6

43 7 0
                                    

#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه

💧الحلقة السادسة💧

اختُتم المجلس بدعاء الفرج وتناولوا العشاء ومن ثم عادوا إلى البيت ، لاحظ الوالدان الهدوء على صالح منذ وصولهم إلى البيت ، فسأله الأب: بُني صالح مابك؟ طرأ عليك الهدوء فجأةً على غير عاده
صالح: لا شي انا على مايُرام ، استأذنكما اريد النوم تصبحان على خير
رد الوالدان: وانت من اهل الخير
اردفت الأم قائلةً: يبدو ان المجلس اثر عليه
رد الأب: ارأيتِ لو اننا تركناه في البيت لزاد سوءً ، آمل الا يعود إلى حالته السابقه
ثم خلدا إلى النوم
استلقى صالح على فراشه منهمكا من البكاء وهو يتساءل: غريبٌ اني بكيت ، وليس ايُّ بكاء بل بكيت بحرقه
ليس من عادتي ان ابكي علىٰ هذه الأمور ، يبدو اني تأثرت فقط فبكيت فلن يتكرر ذلك مجددًا ثم غفا . .
يرتفع صوت المؤذن من المسجد معلنًا عن دخول وقت صلاة الفجر ، قام ابا صالح وايقظ زوجته وتوجه لإيقاظ صالح ، فطرق الباب: بني صالح هيا قم فقد حانت الصلاة توضأ وصلي ومن ثم عد للنوم لن يأخذ ذلك منك وقتًا طويلًا ، رد صالح: طيب طيب ، وهمس: افف صلاة الفجر دائمًا تقطعُ نومي واحلامي الجميله ، لن اتحرك من مكاني وان سألني في المساء بسيطه سأكذب عليه ، ان الأمر سهل
وغط في نومٍ عميق تراءى له في المنام: شخصٌ اسود اللون قبيح فزِع منه صالح وسأله وهو يرتجف: مم من اانت ؟
رد عليه: انا صلاة الفجر التي ضيعتها ضيعتني ضيعك الله ، قد اصبحت سوداء بسببك
رد صالح: وو ما العمل كي تعودي بيضاء ؟
ردت: ببساطة حافظ علي واديني على اكمل وجه
ومن ثم اتىٰ رجُلين ضخمي الجثه ولهما هيبه تفزع النفوس منهما وسحباه فصار يصرخ: اتركااني اتركااني ياصلاتي ساعديني ارجوكِ
قال له احد الرجلين: لقد ضيعتها فكيف تريد ان تساعدك الآن ؟
قيداه بسلاسل من حديد ووضعا رأسه على صخرة ورفع احدهم حجارة ليلقيها على رأسه وتركها
واذا بصالح يستيقظ فزعًا وهو يصرخ: لاااا

👈ترى هل سيتغير صالح ويؤدي الصلاة ام ماذا؟!!
هذا ما سنشاهده في الحلقة القادمة..انتظرونا

بقلم: #عقيلة_بني_هاشم

🔽🔽قناة الطريق الى التوبه🔽🔽 
http://telegram.me/altauba

ففروا الى الله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن