مجزرة

62 7 4
                                    


PART 13 ( 43 )

يتراجع الجيش المكلفين بالتصدي لثوار الجنوب قليلاً ويجددون التمركز لتبدأ معركة اخرى بغرض منع الثوار من التقدم اكثر .

يدخل الملك وافراد اسرته للقصر الملكي ويستقبلهم وزير التجارة قائلاً : اهلاً بجلالتكم ، هناك خبر عليك معرفته ايها الملك .

تنظر الملكة نحوه وتقول مقاطعة : لقد تجول جلالته بكل انحاء العاصمة وسعى لتقديم حلول انت ومن معك عاجزين عن التفكير بها ، ما هذه المهزلة ؟ ، دعوه يستريح على الأقل  .

يخفض وزير التجارة رأسه ويقول بملامح متأسفة : انتِ محقة جلالتكِ ، اعتذر حقاً لكوننا عديموا الفائدة ، لكن هذا الخبر مهم جداً ويجب على الملك اتخاذ القرار بشأنه .

يضع الملك يده على كتف الملكة ويقول مبتسماً : لا بأس عزيزتي ، هذا ليس وقت الراحة على كل حال ، علينا حل هذه المشكلة وحماية العرش ، اذهبي مع الأمراء لتأخذوا قسطاً من الراحة .

يدخل الملك إلى غرفة الأجتماعات وخلفه وزير التجارة ، ينحني له بقية الوزراء بينما يجلس على كرسي العرش ، ينظر نحوهم ويقول : ماذا حصل ؟ .

وزير التجارة : تمكن المتمردين من التقدم مما اجبر الجيش على التراجع ، ايضاً وصلنا خبر ينص على انهم اخذوا مدافع منا .

يتنهد الملك ويقول بأنزعاج : هذا مثير للشفقة حقاً ، مجموعة من الحثالة الوضيعين يجبرون الجيش الذي قام بعدة حملات ضد دول اخرى على التراجع .

وزير التجارة : الغريب هو انهم قد استعملوا المدافع فور اخذها ، من المفترض إن سكان الجنوب لا يعرفون كيفية استخدام المدافع بما انه غير مسموح لهم بدخول الجيش .

يعتلي التسائل ملامح الملك الذي يقول : استعملوا المدافع ؟ ، يبدو إن هناك من علمهم كيفية استخدامها و ربما هدفهم الأساسي هو الأستيلاء على المدافع التي نمتلكها .

وزير التجارة بتعجب : هدفهم الأستيلاء على المدافع ؟ ، حسناً هذا الأفتراض يوضح سبب تأخير تقدمهم ربما ، لكن هذا سيء لأننا بكل الأحوال تعرضنا لخسارة اولية بتراجعنا ، المعركة الأولى حصلت على الحدود وكان المتمردين خارجها من الجهة الأخرى ، بينما الآن قد وضعوا اقدامهم على حدود العاصمة بالفعل .

بينما يتضح الأنزعاج على ملامح الحاضرين يقول وزير العدل : الضابط المسؤول عن المعركة مع المتمردين طلب من جلالتك اعطاء امر لبعض الطائرات كي يهاجمون المتمردين .

الملك : ربما يكون هدفهم هو اجبارنا على استخدام الطائرات على جبهتين ليهاجمون مكان استخراج النفط براحة ، لا يمكنني المخاطرة بهذا .

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن