"كُل مَا نَشعُر بِه و نَظُن أنَنا نَعِيشُ شَيئاً جَمِيلاً..هو مُجَرد شُعور.."فِي البِدَايَة كُنتُ أفَكِر أنَ حَياتِيْ أضبَحت بَائِسَة و قَاسِيَة لأنَنِيْ بَدأتُ أكبَر وَ أخطَائِي و ذُنوبِيْ تَزِيْد، و لَكِنَنِي أدرَكتُ أن البؤسّ يَأتِي إليَك فِي أوَلِ نَفسٍ تَأخِذُه..
الحَياة ليسَت بِهَذا السوءِ فِي الوَاقِع..فَهِي مِثَال جَمِيل و رَائِع فِي مُعَاقبَة الإنسَان أو حَتئ عِندَما تَمنحُكَ اشيَاءً جَمِيلة..فَليسَ هُنَالكَ بِحَياة بَائِسَة لِكُل شَيْء عِيوبِه و حَسنَاتِه.. وَ مَهمّا كَان بؤسُ حَياتِكَ لا تَستَطِيعُ إنكَار أنَ هُناكَ شَيْء جَمِيلْ بِهَا أيضَاً..
مِثلمَا كَانَت حَياتِيْ بِالضَبطّ.. رُغمَ قَسوَتِهَا مَعِي فَهِي أعطَتنِي بَعضَ الأشيَاء الذِي يُحَارِبُ المَرءُ لأجلِهَا..
عِندَمّا كُنتُ أبلِغُ الثَانِيَة عَشر تَعرفتُ عَلئ أهَمِ و أفضَل شَخصِاً بِحَياتِي..تَوأمُ روحِي!
كُنَا صَدِيقَتينِ مُقَربتَانِ جِدَاً كُنتُ أشارِكُهَا جَمِيعَ أسرَاري و جَعلتُهَا تَستَمِعُ حَتئ إلئ نَفسِ المُوسيقَئ الذَي أستَمِعُ أنَا إليهَا! كُنَا نُحَارِبُ لأجلِ بَعَض دَائِمَاً..
فَوالِدَيهَا لمّ يُعجَبوا بِي و كَانوا يُعَارِضونَ عِلاقَتنَا كَثِيراً مَع أنَنِي مُجَرد طِفلة لمّ تَبلُغ حَتئ كَثِيراً..
عِندَمّا إنتَقلتُ إلئ مَدرسَة آخرئ لمّ يَكُن حَتئ لَدَينا تَواصُل عَلئ التَواصُل الإجتِمَاعي فَمَرت سِتُ أشهُر لمّ نَستَطِع التَواصُل أو التَحدُثَ بِهَا إلئ أن قَررتُ أن أهرُبَ مِن المَدرسَة فِي أحَدِ الأيام و الذَهابُ إلئ حَينَا القَدِيم و مَدرسَتِنَا القَدِيمَة رُغمَ بُعدِ المَسافَة لمّ أجِد شَيئاً صَعباً فِي الأمّر! فَكُنتُ أفعَلهُ لأجلِ شَخصٍ أحِبُه!
كُنتُ أنوِي مُفَاجأتِهَا لكِن عِندَمّا دَخلتُ المَدرسَة وَجدتُهَا تَأتِي مُسرِعَة إليَ و تَبكِي تُعَانِقُنِي لمّ أعلمّ إن كَانَت سِتُ أشهُر قَابِلة لِلذُكر فَإشتَقتُ لهَا و كَأنَ سِينِينَ قَد مَرت و لكِن شُعورِي إتِجَاههَا كَانَ ثَابِتَاً كَأنَنا تَحدَثنَا فِي الأمسّ!
إستَمر حَالُنَا هَكذَا حَتئ عِندَما بَدأت هِي بِالذَهابْ إلئ الثَانوِيَة كُنتُ أزورهَا دَائِمَا إلئ أن إفتَرقنَا تَمامَاً..كَانَ أصعَبُ شَيئاً قَد فَعلتُه بِحَياتِي كُلِهَا..كَانَ أصعَبُ مِنَ الإعتِرافِ بِخَطأ، كَانَ أصعَبُ مِن تَحمُلِ مَسؤوليَة..كَانَ اصعَبُ مِنَ الغَرق..رُغمَ هَذا لمّ أتَوقَف عَن التَفكِيرِ بِهَا حَتئ عِندَمّا أكونُ مَشغُولة طَوالَ النَهار كُنتُ أكَرِسُ سَاعَاتِ نَومِي بِالتَفكِيرِ بِهَا و كِتَابَة رَسائل لهَا أتَحدثُ بِهَا عَن كَيفَ تَجرِي الأمورُ مَعِي و كَمّ قَد إشتَقتُ لهَا..و انَنِي سَأفعَلُ المُستَحِيل لنَلتَقِي مَرة آخرئ كَما فَعلتُ سَابِقَاً..
أنت تقرأ
ταєκοοκ - נυѕτ α ƒєєℓιиg.
Teen Fiction"لا تَنتَظِر مِنيْ أن أبكِيْ، أنَا الذِيَ سأجعَلُكَ تَبكِي إلئ أن تَنزِف. . . мια ρєτєя . ѕєℓєиє нαя∂ѕτοиє. κιм ταєнγυиg . נєοи נυиgκοοκ.