#مقدمة#

138 3 2
                                    

حياة الإنسان عبارة عن روتين معين نمط واحد
طريق طويل بيمشيه من اول مبيتولد بدايته بالحضانة والمدرسة بمراحلها المختلفه وينتهي بالجامعة ولو في دراسات عاليه بعدها
ثم الشغل ذات وشخصية الإنسان
الي كل واحد بيحققه لنفسه الي بيبني فيه شخصيته وحياته وطموحاته ومستقبله
الي بيه بيوصل وبيحقق مهما كان مجالك أو تخصصك هتلاقي ذاتك في الي يناسبك
صعوبته بتبقي في الحاجة الي تناسبك المجالات كتييير
بس مش بسهوله تلاقي نفسك في المكان بتاعك الي انت شايف نفسك فيه ومش في غيره
الي انت اتخلقت عشانه وهو مستنيك
عشان تطوره وتعليه وتغير فكر الناس عنه للأفضل
طبعا مش ببساطه اي حاجه
كل حاجه في الحياه حتي ابسط الأمور محتاجه تعب ومجهود وسهر ليالي وغيره...
  وهي زي اي واحده خلصت روتين حياتها المعروف ونهته بدراسات عاليه عشان فرصة شغل احسن وافضل
لكن للأسف.....
الحياة مش سلكه لدرجة أنك تحلم تلاقي خاالص حتي بعد متتعب وتجتهد بردو ممكن تكون لسه ملقتش مكانك الي مستنيك
ممكن تكون في مشوارك لقيت فرص كتير
وكويسه جدا كمان بس مش لاقي نفسك فيها فمش هتبدع ولا هتبتكر هتكمل خط الروتين المعروف والممل الي الكل بيعمله
لكن مستسلمتش إلا الاستسلام
يعني حاولت تمشي علي حكمه
   (العمل ثم العمل ثم العمل ثم العمل)
                       (ولا لليأس والاستسلام)
لإن الاستسلام دا ممكن يدمر أمال واحلام وسنوات دراستها وتعبها وسهرها
قررت تمشي عكس التيار زي مبيقولوا
قررت متستسلمش وتفضل تدور علي مكانها
بس خارج الصندوق خارج إطار شغلها وتخصصها
بس بشكل يدعمه مش يمحيه
مهي بردو تعبت في المذاكرة والدراسه
مش معقول هترمي الشهاده وتعب وسهر السنين
مهي مش عوزه الحياة الي فهموهالها
"تخدي الشهاده وتلاقي عريس يتجوزك
ويقعدك في البيت وشهادتك لولادك"
ونكرر نفس النمط والفكر الغلط العقيم
مع ولادنا واحفادنا واجيالنا
لحد منرسخ عندهم أن الهدف من الشهاده
تربيه الولاد فقط لا غير وملهاش اي لأزمة تانية
بس هي لاء رغم ظروفهم الماديه الي تعتبر شبه متوسطه
قررت تدور وتعافر وتتعب وتجتهد عشان في الاخر تلاقي....
المكانة الي مستنياها والي هي عوزاها....







انا مش هبدأ في الرواية دي دلوقتي🙃
بس الفكرة جت في بالي وقررت اشاركها معاكوا🤗
فيريت تقولي أرائكوا وعحباكوا ولا لاء 🙈⁦❤️⁩⁦❤️⁩
وميرسييييه جدا ليكم وشكرا علي القراية💞💞💞

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عكس التيارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن