6'

820 88 227
                                    

الشروط 40 تصويت

الشروط من اجل ان التزم بالتحديث
وعلقوا بين الفقرات احبائي








أطلقت اعترافي من فاهي فجأة كما تطلق القذائف من أفواه المدافع و الهدف كان أمي ، هدف عاري سهل تدميره ودماره ينتج عنها انفجار عظيم لذا اتوقع خراباً لعلاقتي بنامجون وانتهاءا لنفاقي ف تدّين امي و عقيدتها القوية لن تعدي هذا الخبر على خير .

نظرت لي باستغراب "اعد ما قلت اظن اني هناك خلل في اذني وكأني سمعتك تقول شيئا خاطئا " اردفت وهي تشير بسبابتها نحو اذنها

ولاني اريد ان تتسع مناطق الخراب اكثر حشوت مدافعي من جديد وأطلقت"امي انا اميل لمثل جنسي ، ونامجون الان حبيبي "

اجل ارى ملامحها اصبحت لا تُفسر ، متفاجئة ، مصدومة ، متأكد لا تستيطع استيعاب ما سَمِعته او لا تريد استيعابه ، فمها مفتوح كمن تجمدت ملامحه و ابصاره معلقة على مسار ما سيقع عليه.

التفت الي نامجون وهمس من بين اهتزاز شفاهه "جونغكوك معالم وجه أمك تجهمت اخشى ان تفرقنا ، لا اريد ان اخسرك بعد ان حصلت عليك اخيرا"

لم أُجبه فقط تنهدت ووضعت يدي على يده اسانده علِ أخفف من نوبة أرتجافه ، "يا لكبر حبك لي يا نامجون ليتني كنت الشخص الصحيح" قلتُ في نفسي وانا انظر بشفقة لحاله مُصفّراً لونه ويرتجف خوفاً من ردة فعل امي.

تمنيت التماس العذر منه في داخلي ووجهت بصري منه الى امي وحركت مدافعي للمرة الثالثة "امي انا مع نامجون في علاقة "

استقامت فجأة و عيناها غضبٌ تستعر استقامتها بهذا الشكل يعني ان قذائفي اصابت الهدف

رفعت قدمها تخطو نحونا لا رحمة في معالمها ، اتمنى ان لا تقسوا على نامجون اشك بأنها ستطرده بطريقة مُذلة

ادرتُ رأسي ناحيته "انا اسف" همست بها ولا اعتقد انه سمعني هو فقط ينظر في ناحيتها، يتصبب عرقاً و صوت نبضاته وصل الى مسامعي .

امي ما زالت تسير مقتربة منا كلما تقترب تزداد نوبة قلقه الهي الثورة قادمة ، تتقدم ببطئ بدأت اشعر ان المسافة بين الاريكيتين تبعد أميالاً وليس بضع امتار

"مالها تمشي ببطى هكذا اتهيأ براكينها لتنفجر علينا ما ان تصلنا"فكرت في نفسي ياالهي هذا لا يساعد نامجون يداه ترتعش زاد من حدة توتري ، انا خائف ، مما انا خائف بالتحديد لا اعلم فقط اريد الهرب ، المواجهة صعبة والموقف اصعب

، احتمالية ثورة امي و انكسار نامجون قد يطرد او تطلب مني انهي حتى علاقة الصداقة معه ، نامجون سينهار بالتأكيد و ايضا مابالي وضعت كفي على خدي هل هذا تهيئة للصفعة الي ساتلقاها منها ، ساقاي صارت تهتز بقوة

 vk||+18 حُب في بَغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن