«الفصل الثامن و العشرون»

24.1K 1.3K 159
                                    


ناس بقت تسأل ليه بحط دعاء قبل الفصل اولا بدل ما اكتب تفاعل او شي بصراحه انا نفسي بقيت مش بحبها كل واحد و حريته الشخصيه يتفاعل أو لا عادي أنا بطلت اقول تفاعل ﴿ إذا كان من باب المزاح فقط ﴾ مش قصدي بيه بحاجه الموضوع ده بقي مش يفرق معايا و اقسم بالله عادي أنا في الحالتين هنزل الفصول و ذي ما بتحترموا التأخير بتاعي أنا ، احترم ده و الاهم عشان اخد حسنات من كل واحد بيقرأ الدعاء ده

لو سمحتوا خارج الموضوع ادعوا ليا بتحسين اموري احقق اللي عايزه دعوه ٤٠ شخص مستجابه ⁦❤️⁩ شكرا من قلبي

دعوة ذي النون: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ).[١]
(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ)،[٢] حيث قال صلى الله عليه وسلم في الحديث: (أتَدْرونَ بما دَعا؟، قالوا: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: والذي نَفْسي بِيَدِه، لقد دَعا اللهَ بِاسمِه العَظيمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أَعطَى).







بدايه كشف الأسرار........

التفت يم ، وجدها تتحدث بدون مقدمات ،و هي تعقد ساعديها أمام صدرها و تتقدم منه : أنت عرفت أن اكرم مش أبن حسن الحقيقي ، مش كدا ؟؟

يم نظر إليها و رفع طرف حاجبه الأيسر بتهكم : أنتي شايفه أن السؤال ده يتسأل ؟ ، ليم الراوي ؟

تقدمت منه "شهد " علي محياها ابتسامه هادئه و أردفت بصوت هادئ : ما هو أنا لو مش عارفه يم الراوي ، أنه مش بيروح مكان من غير ما يتأكد من أي شئ ، ذي ما متاكده أن يم الراوي بإرادة مني أو لا هيعمل اللي في دماغه ، يبقي افضل ليا أقوله ، و ارد دينك اللي في رقبتي ، بس المقابله ديه محصلتش .

نظر إليها يم قليلاً ثم تحدث باقتطاب : هو كذلك !

*________________________________*

ألتفت اكرم إليه ، و هو يعقد حاجبه بإستغراب ، و صدم عندما وجده لا يرتدي ملابسه ، ينزل إليه بتلك الهيئه ، متي اتي من إجازته هذا......

و ابتسم بسخرية ، تقدم منه و هو يضع يديه في جيب بنطاله و تحدث بتهكم : زياد باشا ، اخيرا نور ، حمد الله علي سلامتك يا رجل ، ده الواحد قرب ينسي شكلك !!

نزل إليه يامن ﴿ زياد ﴾ من علي الدرج بخطوات سريعة ، توقف أمام اكرم بغضب ، في اقل من ثانيه ، كان يلتف وجهه أكرم الجهه الأخري ، اثر صفعه دوت في أرجاء المكان

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن