#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
💧الحلقة الثانية عشر💧
طريقٌ طويل مخيف عن يمينه وعن شماله أُناسٌ يتعذبون ويستغيثون ، يخاف صالح فيُسرع في خطواته حتى فجأةً تغير الطريق واصبح طريقًا معبدًا بالورود وتفوح منه رائحة ترتاح لها النفوس فيرى عن يمينه وعن شماله أُناسٌ مُتنعِمون مرتاحون يأكلون كل مايشتهون ، فأبطأ في مشيه وصار يتأمل فيهم وهو مبتسم ولم يُلاحظ ان ملابسه قد بيضت وتجددت ، وصل إلى بابٍ عنده انوارٌ ساطعه ولِما انا هُنا رغم عصياني وطُغياني؟
ظهر بجانبه ضوءٌ آخر تفوح منه رائحة الطيب وكأنه ممسكٌ بيده ، ابتسم صالح: لقد اوصلتني إلى النُّور ونزلت دمعة فرح ..
~
تمت الختمه المهداة لصاحب الزمان عج وحان موعد العمليه لإستئصال احدىٰ الكليتين ، والوالدين مضطربين مابيدهم إلا سبحةٌ وقرآن وعيونٌ ذارفةٌ للدموع وبداخلهم قلبٌ حزين منكسر ، مدة العمليه ساعة ونصف بعدها خرج الطبيب وتوجه الوالدين اليه اخبرنا هل نجحت؟ وكيف حاله الآن؟
اجابهم: حتى الآن النتائج ليست واضحه انتظروا حتى الغد.
اوصل الأب زوجته إلى المنزل وعاد هو إلىٰ المستشفى نام بجوار ابنه صالح ، ونامت هذه المره الأم وحيده تراءىٰ لها حلمٌ عجييب استيقظت فرحةً والابتسامة تشق وجهها ، اتصلت على زوجها واخبرته بما رأت رد عليها: الم اقل لك ان الإمام معنا ولم يتركنا ، قامت لتصلي الظهرين ودموعها تقطُر من عينياها ، حق عليها ان تصلي بخشوع وخضوع اتمت الصلاة وسجدت لله حامدةً شاكرة ، أتى الأب لأخذها للمستشفى وصلا وتوجها للطبيب لتفقد حال ابنهما رد عليهم: بأن ظهرت نتائج العمليه ممتازه وسيفيق صالح عمَّا قريب . .
غمرت الفرحة الوالدين وحمدا الله ، نصف ساعةٍ اخرى واذا بالممرضة جاءتهما لتبشرهما بأن ابنهما قد صحىٰ بعد غيبوبة لشهر ، اسرعا متلهفين لتكتحل عيناهما برؤيته ، وعندما دخلا عليه ..👈ترى ماذا وجدا !!!
هذا ما سنشاهده في الحلقة القادمة...انتظرونابقلم: #عقيلة_بني_هاشم
🌹🌟قناة الطريق الى التوبه🌟🌹
http://telegram.me/altauba
أنت تقرأ
ففروا الى الله
Spiritualeاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!