#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
💧الحلقة الثالثة عشر💧
وعندما دخلا عليه وجداه قد غطى وجهه باللحاف خافا من ان قد اصابه شيءٌ اعظم ، القيا السَّلام عليه واقتربا منه
سألته والدته: مابك بُني هل اصاب وجهك مكروه؟
اجابها: لا امي انا خجل منكما
سأله والده متعجبا: ومما الخجل؟
اجابه صالح: لقد اتعبتكما وارهقتكما ، فلو اني انصت لكلامكما لما وصلت إلى هذه الحال
قالت والدته: لا عليك الآن فهي ارفع الغطاء عنك فقد اشتقنا إلى النظر لوجهك
ابعد الغطاء عنه
وعيناه لا تنظران إلى والديه ، نزلت دمعة الاشتياق من والديه وطبعا قُبلةً على جبينه وضما كفه بين كفيهما وقال صالح: ما احن يديكما وما ادفأها !
قال الأب لإبنه: بني صالح اريد ان اسألك بعض الاسئله واجبني بصراحة
رد عليه: حسنا
سأل الأب: بعد خروجك إلى اين ذهبت ومع من؟
اجاب صالح: ذهبت إلى احد المطاعم مع احد اصدقائي.
الأب: وماذا فعلت هناك؟
اجاب صالح: تناولت الطعام وشربت العصير و.... سكت صالح ولم يكمل
قال الأب: مابك قد سكت اخبرني ماذا فعلت ايضا؟
نزلت دمعة من صالح: انا اعلم الذي فعلته كله خطأ ولم يكن يجدر بي ان افعله ، لقد اذهبت بماء وجهكما
الأب: طيب اخبرنا ما الذي فعلته ، حتى الآن لم افهم شيئًا؟
ادار صالحٌ وجهه وقال: فعلت مايفعله كل ما بنفسه حاجه
اتسعت عينا والديه مصدومين ، قال الأم: لقد زنيت ياصالح؟
ولطمت وجههابقلم: #عقيلة_بني_هاشم
🌹🌟قناة الطريق الى التوبه🌟🌹
http://telegram.me/altauba
أنت تقرأ
ففروا الى الله
Spiritualاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!