الثالت عشر 💚.
تقدمت بخطوات واثقه وهي ممسكه بعكازها، يظهر على وجهها علامات كبر السن والعقلنيه، دلفت الي القصر، لتقف ف اوسطو وتدب ب عكازهاا.
تنزل ساره من الاعلي وتتقدم تجهها كا المعتاد، لتقبل يديها.
احلام بشموغ:فين مرات يونس التانية.
كانت جميله تنزل الدرج بشئ من الاستغراب فقط ترى سيده كبيرة ف السن، تحمل من الجبروت الكثير والكثير.
نظرت لها السيدة بعين لمعه عندما رأت حجبها التبرق على وجهها الحنطي،ونظر الي بطنها المنتفخه اسف فستانها الفضفاض.
تقدمت جميلة إليها بابتسامه، لا تعلم ماذا تقول فقط احتل جسدها العرب من تلكه المرأه الغريبه.
احلام بابتسامه :تعالي وريني نفسك من قريب.
تقدمت جميلة فقط هي لا تملك ملمح مبهره، فقط فتاه بسيطة ولكن الإيمان يجعل لوجها البريق بعينيها التي تشبه العسل الذهبي.
ابتسمت لها الجده :ف شهرك الكام.
جميله باحترام :ال خامس.
فقط كلمات الجده لها بريق ف اذنها هي تقول بعض الكلمات التي توحي بااصولهم الصعيديه المتينه.
لمست الجده بطنها المنتفخه.
الجده :بسم الله ما شاء الله.
كانت ساره تشتعل فقط مخططها فشل، ضعف الجده امام الأطفال شئ ليس كان متوقع ل شخصيتها القوية.
جلست الجده.
الجده وهي تنظر امامها:ايوا ازيك يا سارة.
ساره بابتسامه مصطنعه:الحمدلله يا جدتي المهم انتي عامله اي.
الجده :كويسة.
_______________________________________
ف المكتب.
كان يجلس على المقعد باسترخاء، دخل حاتم ف اللحظه دي.
يونس وهو مغمض عينو لسه :منديك من بدري مجتش لي.
حاتم :كنت بخلص شغل.
يونس لم يتحرك :مريم.
نفخ حاتم وهو يلقى بجسده على الاريكه :ملها
يونس وهو ينظر له بطرف عين :جلها كانسر.
حاتم بصدمه :كانسرر.
ثم اكمل بلامبالاه :المفرود اعملها اي يعني.
يونس هو يعتدل :مطلبتش تعمل طلبت تعرف وبس.
ثم نظر له نظره ذات مغزه.
وقف حاتم ثم نظر له :كلام وصلي وشكرا.
خرج حاتم مسرعه.
كانت على وشك الوقوع وهي لا تنظر لما أمامها من دومعها المنهمره على خديها الورديتان.
أنت تقرأ
إغتصاب رحم عذراء للكاتبة Rahma Mohamed
De Todoرواية منقولة للكاتبة Rahma Mohamed رابط صفحة الفيس https://www.facebook.com/profile.php?id=100041860869702&__cft__[0]=AZWoGDiFb0wRy_lCiucCJwXp_c-V-d9Qr0Hg5GWd_PrAuosnwUU6RE9KYHWnd-C1WDqESk5nNxQIzoBmsOerirTDHaXMHTuQ9DhMnQIUnIwo5vgHyM0CuEz9tFTrSXQ5X2w...