انا جون واترسون ، أشهر رجال اعمال على نطاق اسبانيا والشرق الاوسط ، بالإضافة الى انني تاجر اسلحة متنوعة ، انا زعيم الدرك الاسفل من عالم المافيا ، انا الذي اقف امام الرياح واعكس اتجاهها ،
كنت في الخامسة عشر من عمري حين بدأ كل ما هو جميل بالضياع من بين يدي .
ترعرعت بين عائلتي المتكونة من ابي وامي واخي الذي طعنني في غفلتي وثقتي به ،
نشأت عائلتي لم تكن بالضعيفة ابدا ، كان والدي يمتلك شركات وقصور قد كتب نصفها بإسم والدتي الحبيبة ،
جميلتي التي لم تفارق صورتها ذاكرتي يوما ، اول حب لي وثاني الم اعانيه ،
كنت العب بكرتي الصغيرة مع اصدقائي ، حينما استوقفني منظر ابي وهو يقتل برصاص من سيارة مجهولة لاذت بالفرار من دون ان الحق بها ،
تجمدت الدماء في عروقي وتصلب جلدي اثر
ذلك المنظر الفظيع ، ابي مستلقي على الارض من دون حراك يبتسم بخفة مشيرا على خاتمه لأرتديه ،ركضت نحوه اقبل يداه وارجوا الرب ان ينقذه ،
لكنه قد برد كثيرا ، وغط في نوم عميق الى الأبد ،
لم استوعب ما حدث ابد ولم ابكي ، الى ان
وضعوه في تابوت خشبي وسارت جنازته ، الى ان رأيت والدتي تجن وتصرخ والدموع تسيل كالشلال على وجنتيها الجميلتين ،اما اخي ، فقد كان مكور قدميه بين احضانه ، يبكي وتتعالى شهقاته ، تم التحقيق كثيرا في أمره ولكن
الشرطة لم تجد اثرا لمن فعلها ..لم اضعف ، بل استشاط وتعاظم الالم
والغضب داخلي ليصبح كل ما ملكه والدي مدارا بين يدي وتحت امرتي ،اهتممت بوالدتي واخي وكأنهما ابنائي ، وسعت امبراطوريتي الى ان خلدت اسمي في كل انحاء العالم ،
كنت صامدا ،
قويا ،
لا احد يستطيع ايقافي ابدا ،
الى ان ..
جاءت جميلتي في يوم من الأيام ممسكة بيد رجل غريب ، احبته حبا جما حتى عميت عيناها عن كل ما كان يفعله ،لم أكن لأكسر قلبها حتى لو كنت ممتعضا وكارها لتلك الفكرة ، وجب علي التقبل من اجل سعادتها ،
فهي لا زالت في الثامنة والعشرين حين توفي والدي ،
لازالت صغيرة في مقتبل العمر ، ولا انكر انني فرحت واخيرا عندما رأيتها تبتسم بسعادة غمرتها السذاجة ،
أنت تقرأ
Masters war
Mystery / Thrillerالكره ، الحقد ، لذة الشعور بالانتقام في محطة من محطات الحياة ، هو جزء من الراحة ، لكنه جزء غير مكتمل بسبب ما يشعره القلب .