الحلقة مائة وسبعة

633 27 22
                                    

بعد مرور شهر

مر شهر ، والاحوال عادية ، ارثر لا يزال علي مناغشته لكارما اثناء تواجدهما في المشفي ليخفيا علاقتهما حتي تصبح رسمية اما في الليل فيقضيانه في مكالماتهما التي لا تخلو من الدعابات والمناغشات ...

اما روهان وغوري فلا يزالان يعانيان من تصرفات اومكارا التي اصبحت اقوي ولا يستطيع احد ان يوقفه لدرجة جعلت روهان يعود الي عمله مرة اخري حتي يريح اعصابه مما يحدث معه ...

اما روهيت فاصبحت حياته هادئة كما كانت بعد ان بدأت روفيا في ممارسة الرياضة واتباع النظام الغذائي مما اعاد اليها ثقتها في نفسها مرة اخري لتعود روفيا التي احبها وعشقها بالفعل ...

اما انيا وناكول فحياتهما لازالت كما هي هادئة وناعمة كطبيعة انيا ...

اما اومشيف وميرا ، فبعد ان علم اومشيف بحقيقة مرض والدته قرر ان ينجب مرة اخري وهذه المرة سوف يطلق اسم والدته علي طفلته ومع اعتراض ميرا المستمر الا ان محاولات اومشيف لازالت مستمرة ...

اما شيفاي وانيكا فقد سافرا لاجراء الجراحة في المانيا وقد ابلغا اولادهم انهما مسافران في رحلة ترفيهية الا ان الوحيد الذي كان يعلم الحقيقة هو اومشيف والذي تمالك نفسه بقوة خارقة حتي لا تعلم والدته انه يعلم شيئا عن مرضها ...

منزل شيفاي

غرفة اومكيرا

كان يجلس في الغرفة دون ان ينير اضائتها محتضنا صورة والدته ودموعه تنساب علي وجنتيه ...

اومشيف : عارف انك خبيتي عشان ماحدش فينا يزعل بس دا حقك علينا ، انتي تعبتي معانا زمان واحنا صغيرين لحد ما كبرتينا وخلتينا رجالة ، ليه مش عايزانا نقف معاكي وانتي في اشد الحاجة لينا ، ليه بعدتينا يا امي ، ليه ...

لتضاء الغرفة ليضع يده علي عيناه وقبل ان يفعل اي شئ وجد يديها تحيطان وجهه ، ليبعد يده وينظر اليها ...

ميرا : كنت حاسة انك مخبي حاجة عليا ، بتضحك وتهزر بس عشان تخبي مشاعرك اللي مش عايز حد يعرفها ، بس انا كنت حاسة بيك وسيبتك لاني عارفاك وعارفة طبعك وعارفة اني مهما اسألك ما كنتش هتقولي الحقيقة ...

فتح عيناه بصدمة ...

اومشيف : حقيقة ايه اللي بتتكلمي عنها ...

ميرا : اومكارا ، انت ناسي اني دكتورة والا ايه ...

اومشيف : لا مش ناسي بس ...

لتحرك يدها براحة علي خده وهي تبتسم ...

ميرا : اومكارا ، انا عارفة بمرض عمتو ...

اومشيف "بصدمة" : عارفة ، ازاي ...

ميرا : عمتو قالتلي قبل ما تسافر ...

عشقي٢ ( MY LOVE 2)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن