إلتقيا صباح الغد في المكان المعتاد......... وهنا عرض احمد الزواج على مريم فإحمرت وجنتيها وابتسمت وهذا دليل على موافقتها
وقالت: آه... آه......احمد وأنا كنت ارغب هذا ☺
ابتسمت عينا احمد لموافقتها وقال أنه سيأتي ليطلب يدها الأسبوع القادم
فذهبت مريم الى البيت ........................
مريم:امي أراكي تجلسين وحيدة
الام فاطمة: وماذا افعل ؟؟
مريم : اقول لو كان لديك حفيد صغير يؤنسك
...ماذا تقولين..آه...🙃؟؟
الام فاطمة: تكلمي بوضوح يا بنت😕
مريم : يعني انا في سن الزواج
الأم فاطمة: آه...هكذا تكلمي مباشرة
مريم: هناك من يريد أن يطلب يدي
الام فاطمة: آه حقا إذا كان ينوي حلالا فليتقدم ... لكن من هو؟
مريم: انا لا اعلم قيل لي فقط
الام فاطمة: من قال لك ؟؟
مريم بإرتباك: اممم...من المعارف القدامى لعائلة صديقتي سناء
الأم فاطمة: هل هو حديث نساء فقط أ لم يقل لأخيك؟
مريم: لا أعتقد ذلك
الأم فاطمة: انا لن أخرج سيرة لأخيك قبل أن يقول له بنفسه
... مريم أثناء مكالمة هاتفية مع صديقتها: قلت لأمي ان احمد من معارفكم
سناء : ماذا تقولين!!!!...لا
مريم :انا لم استطع أن اقول لها أنّي تعرفت عليه على الفيسبوك
سناء : ولكن لماذا؟ ؟
مريم: ان قلت هذا فلن تقبل امي ولا اخي هل تريدين ان تفرقين بيننا
سناء : اوف ...حسنا .. لأنني احبك مثل اختي
مريم بفرحة : شكرا يا افضل صديقة في العالم
سناء : انا لست مرتاحة ابدا ..هل انت متأكدة انه يحبك؟
مريم : نعم.. والدليل أنه طلبني للزواج ولم يعتبرني فتاة ليتسلى بها
سناء: حسنا ..الى اللقاء
مريم : باي..اه بالمناسبة تعالي الى بيتنا غدا لنتحدث عن الخطوبة
سناء: حسنا
أنت تقرأ
في انتظار القمر
General Fictionانا بنت جزائرية اسمي هاجر احب الكتابة رواية في انتظار القمر تروي قصة بنت منذ صغرها إلى كبرها قراءة ممتعة تفاعلوا لأتشجع لإكمال الرواية