✧*。
—————————————————————————تمشي ببطء و حرص شديد تتسلل داخل مطبخ القصر
و الساعة الرابعه عصراً و سيبدأ تدريب القتال بعد عدة
دقائق و قد مر على الغداء أربع ساعات بالفعل.نجحت في الدخول و اتجهت نحو مخزون البطاطا
سرقت حبتين ، و وضعتهما في ماء مغلي ، و تركته
و ركضت خارج المطبخ تراقب الممر.لم تجد أحد عادت مرة أخرى إلى البطاطا ، وقفت
أمامها و هي تستند على المنضدة تنتظرها أن تصبح
جاهزة للأكل.مرت خمس دقائق حتى أمسكت ملعقة كبيرة و
أخرجت البطاطا و امسكتهما بيديها و هي تصدر
أصوات ألم خفيفة بسبب حرارتهما.أرجعت كل شيء إلى مكانه ثم ركضت خارج المطبخ
و ابطئت من سرعتها عندما أصبحت في مكان آمن
مشيت ببطء و هي تتأمل البطاطا بلمعان.لم تدري أين قادتها رجلها ، رفعت نظرها وجدت
نفسها أمام مكتب المدير كادت تصرخ حتى شعرت بأحدهم
يضع يده فوق فمها و سحبها ورائه على الحائط.فتحت أعينها وجدت فتى ذو أعين بنية صافية
و أصلع الشعر ، ينظر لها بإبتسامة ساخرة ثم ابتعد عنها
و ضحك بخفة على ردة فعلها المضحكة.”مـ- مرحباً ، من أنتَ؟ ، لم أراك من قبل؟“
تحدثت ساشا و هي تقترب منه تفحص وجهه بكل
أنش فتحت أعينها بخفة.”أ- أنت كوني!! ، الذي كان جان ينتحل شخصيته!“
تحدثت بتفاجؤ ثم ابتسمت بخفة عندما سمعت
قرقرة معدته و هو أحمرت وجنتيه و ضحك بتوتر.مدت له أحدى بطاطاتها ثم نظر لها بأعين لامعة
”شكراً لكِ!!“
تحدث بصخب و هو سعيد و أكل البطاطا الدافئة.”على حسب القصة التي أخبرنا بها جان ، فهو أنتحل
شخصيتك منذ البداية عندما كنت انت قادماً إلى هنا ،
و لكن انت كيف هنا الآن من المفترض أنك تتسول في شوارع
طوكيو الخاوية الآن“.تنهد بعمق ثم ضحك على تعليقها و تحدث
”لقد تركني في القطار ، و لكن عندما فحص أحد
المعلمين القطار قبل رحيله وجدوني و من يومهاو أنا محبوس في مكان شبه زنزانة أتعلم و آكل أشياء
تافهه لم تكن تشبعني ، و كل رأس سنة كانوا يحضرون
لي وجبة جيدة كانت تشعرني بالإمتلاء ، و لكنني هربت“.نظرت له بلمعان بسبب قصته ثم صفقت له
”أنت رائع كوني ، فلنصبح أصدقاء!!“
مدت له يدها بحماس و هي تبتسم بحيوية.تأمل يدها ثم ابتسامتها ، كأنسان طبيعي كان
محبوس لمدة تفوق العشر سنوات فهو قد خجل
قليلاً مد لها يده بسرعة و صافحها بإبتسامة سعيدة.
أنت تقرأ
In The Darkness | RivaMika
Romanceلقد ولدت في هذا العالم ، و لكنه قاسٍ جداً على أن أستطيع العيش فيه ، لم يعد للطيبة مكان بعد الآن الكل يعيش هنا في خوف و برود ؛ خوفاً من فقدان حياتنا. لم نفعل شيئاً كي تهدينا الدنيا حياة كهذه ، و لكن لم نفعل شيئاً كذلك لكي تهدينا أشخاص يمكننا الإعتماد...