الفصل عند الأغلب ناقص جزء كبير و مهم عشان كدا قررت اوقف النشر و انزله ثاني علي الله تنفع
( اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).[١٩]
اعتدل في جلسته ، و امسك رأسه بين يديه ، مسح علي وجهه قليلاً ، ثم نهض من علي الفراش ، نزع تيشرته عنه ، قد نسي أنها توجد معه في الغرفه من الأساس ، فقد تعود في غرفته أنه يجلس بدون قميص ، ووضعه في المكان المخصص بالملابس المتسخه ، كان علي وشك الدلوف إلي المرحاض وجد ، أن بعض الاشياء في الغرفه ليس في مكانها الصحيح ، تأفف بنفاذ صبر ، ذهب في اتجاههم ، و عدل وضعهم في امكانهم الصحيحه ، تنهد عندما عاد كل شئ مثلما كان ، ذهب في اتجاه المرحاض بخطوات هادئه
كان الصمت سيد المكان....................
كانت تنهض بعد أن حاوطت جسدها بالمنشفه ، بعد أن انتهت من حمامها السريع ، و عقدت خصلات شعرها بأخري ، و تنظر إلي المراه ، و هي تنظر إلي تلك البذره التي ظهرت علي جبينها ، مما جعلها تشعر بالضيق يحتلها ، و اخدت تحدث نفسها في المراه
سلا و هي تتحدث مع البثره كأنها إنسان تفهم ما تقول
: أنتي طلعتي منين ، ما ده مش منظر بصراحه عمري قصرت في حقك يعني ، غسول موجود ، كريمات موجوده ، مسكات موجوده ، كله من افخم الأنواع تيجي أنتى و تعملى معايا كدا ، طب اطلعى في مكان اعرف إداري فيه المنظر ، طب دلوقتي اعمل إيه أنا بقي ، منظري قدامه دلوقتي لما يشوف وشي ، يرضيكى يعني ، ده أنت عشره عمر و بحسك جزء مني إذا ماكنش كدا ده أنت.....بينما التفتت علي صوت ، جعل قلبها يهوي أرضاً من الإحراج ، عندما رفعت رأسها ، و همت بالحديث ابتلعت ما في جوفها من هيئته أمامها .......
بينما هو أردف بسخرية ، لا تخلو من الذهول من أفعالها الطفولية تلك ، و أنها تتحدث مع المراه كالاطفال الصغار
: أنتي بتعملي ايه !!و لكن عندما ألتفتت له، شعر أنه لا يوجد أناس في العالم الآن غيرهم ، نظر إليها من أعلاها إلي أسفلها و هو يتفحصها بجراءه غير معتاده عليها ، لترتفع دقات قلبها بطريقه غير اعتيادية ، دقات قلبها تضرب قفصها الصدري و هو علي وشك الخروج منه ، من كثره ارتباكها أمامه و هي الآن بتلك الهيئه المزريه ، بينما هو حاله لا يختلف عنها كثيراً بل اسوء ، من التي أمامه الآن ؟ ، تلك ليس من تربت علي يديه ، لا ليس هي بالتأكيد ! ، الآن و في ذلك الوقت حالياً يشعر أنه لم يعرفها من قبل ، اختلفت كثيراً ، تلك ليست الطفله الخاصه به ، من كانت لا تبتعد عن أحضانه ، من كانت تسقط أرضاً ، تترك الجميع لتأتي إليه ، كانت فقط تستكين بين أحضانه باطمئنان من بعض الكلمات المهدئه إليها ، يشعر أنه في دوامه شديد السواد و ذات قاع كبير ، غرق بها و لا يستطيع الصعود منها ، ليست طفلته الأولى ، ليس من أقسم علي أن تبقي علي هيئه أختنا صغري إليه ، سوف يبقي أمانها ، إلي أن يأتي من يستحق وجودها في حياته ، آلتي أمامه ليست أيضاً فتاه لم تكمل العشرين من عمرها ، هي امراه متفجره الأنوثه والجمال ، أكثر من أي سيده رآها من قبل ، نعم رأي العديد من النساء فائفات الجمال ، من الجسد و المال و السلطه ، لكن هذه
أنت تقرأ
جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر قَصرها
Romanceالماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...