part16 خيوط الحقيقة.2

17 4 5
                                    

[صورة الفصل جان ألبرت ]

بلع سيزاكي ريقه عندما رأى جدية لينك القاتلة

اما لينك فاعتدل بجلسته و قال

اولاً :- راقب منزل لورين لمدة أسبوع فقط، أن لوكريتيا تثير الشبهة للتمويه ، هي تريدنا أن نتوه عن هدفنا الأساسي
لكن أحذر من أن تعرف هويتك تنكر و كن طبيعياً ، ان أمكن احصل على عمل بأجر يومي في أحد المتاجر التي تتيح لك مراقبة المنزل من مكانك

ثانياً :- إياك أن تعود من هناك إلى المكتب . انس انك محقق و تعمل معي قد يكون هنالك من يتتبعك

ثالثاً :-  خلال هذه الفترة انا سوف اذهب إلى مكتب الادعاء العام للتأكد من صحة ما كتب في المذكرات و اطلب من السيد بانسن تفتيش منزلهم و هكذا تكون مهمتنا تمت و  بالنسبة للاستنتاج فسوف تسمعه مع الباقين عندما نلقي القبض على جان

سيزاكي

" و لكن ماذا عن مقابلة والد افرلين ؟ "

"اذهب الآن و اعتذر لها نيابة عني و قل لها أي حجة تتعلق بالعمل تبرر عدم حضورنا "

خرج سيزاكي من المكتب و قد قرر الاعتذار للآنسة افرلين و شراء بعض الملابس و اشياء تفيد التنكر من اجل عمله القادم

بعد خروجه من متجر الازهار تذكر ما وعد به صديقه نيكولاس فقرر زيارته و شراء ما يريده منه

في اليوم التالي ~

يقف أمام المرآة في منزله يرتب ملابسه فهو من اليوم و لمدة أسبوع ليس بمساعد المحقق

شعر بني فاتح مع عيون خضراء باهتة
لبس قميصاً بنقشة مربعات سوداء و حمراء مع بنطال اسود و بالتأكيد لم ينس القبعة الحمراء التي وضعها بالمقلوب

" و هكذا أصبحت جاهزاً دان "

خرج من منزله و قرر ترك شخصيته في المنزل و تجربة نفسه الجديدة الفتى دان الذي يبحث عن عمل بسبب ضغط والديه عليه و كلامهم السئ عنه . طبق نصائح نيكولاس في التنكر و ها هو يركب القطار لكي يذهب إلى عمله الجديد

خرج من المحطة منذ ساعة و لكنه لم يحصل على عمل في هذه الارجاء ، سوى عند المخبز و الوظيفة الشاغرة هي مراقب الفرن أي لن يستطيع مراقبة منزل لورين من موقعه هذا

أثناء تجوله في هذا الشارع انتبه أن لورين قد خرجت من المنزل لتوها و بدت مستعجلة هل تأخرت عن موعد عملها أم أن لديها سبباً آخر ؟ هل يقوم بتتبعها أم يلتزم بأوامر لينك؟

اخيراً قرر الالتزام بأوامر لينك فهو بالتأكيد وضع خطة احتياطية

وصل لمنتصف الشارع لمح لافته معلقة على جدار ذلك المطعم ، الوظيفة الشاغرة كانت لنادل واحد فقط .

دخل على عجل إلى ذلك المطعم و طلب مقابلة المدير فأرشدوه إلى غرفته

جلس أمامه كان رجلاً بعمر لينك تقريباً جاداً كجدية لينك لكن هذا الرجل بدا قاسياً لا يعرف الرحمة.

عدسة بارام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن