اسفه على التأخير كان عندى ظروف واللهى وان شاء الله هلتزم مواعيدى زى ما وعدتكم...
الفصل الثانى عشر
..سسسليم...
دخل سليم عليهم المكتب كالوحش الثائر...فزعت سلمى من منظره..أنها اول مره فى حياتها ترى سليم بهذا الشكل
..لتتراجع إلى الخلف خوفا من هيئته المخيفه... قائله::...يامااامى...
ينظر لهم سليم والشر يتطاير من عينه ..ليسير اتجاه سلمى..ليمسكها من ذراعها بعنف كاد يفتك بها...لتشهق سلمى بألم ...ليسحبها خلفه ويسير بها إلى الخارج...
سلمى تشعر بالخوف الشديد.. قائله:::..مازن الحقنى يامازن..
ليقف مازن أمامه بحده قائلا::: جرى ايه ياسليم انت داخل زريبه ولا ايه...سيب درعها..
سليم بحده أشد::: ابعد عن وشى دلوقتى احسنلك ..
مازن :: مش هبعد ..بقوللك سيبها ...ليمد مازن يده يمسك سلمى من معصمها ويسحبها إليها....ولكن وجد من يلكمه بقوه على وجهه ليسقط ارضا...ليسحب سلمى خلفه ذاهبا إلى خارج الشركه..
كانت سلمى تتابع كل هذا فى ذهول من حاله سليم ..أنه قد تحول لوحش...كانت سلمى تشعر بألم شديد لضغط سليم على ذراعها بشده..قالت سلمى بدموع وخوف منه:::
...سليم دراعى وجعنى اوعى مش قادره...
قد وصل سليم إلى سيارته وادخل فيها سلمى بعنف واغلق الباب خلفها...ليركب هو الآخر ..ويذهب بسيارته..
تسقط دموع سلمى بشده من الالم والخوف منه:::
..سسليم احنا رايحين فين..
قد أوقف سليم سيارته فجاءه ونظر لها نظره طويله قائلا بانفعال شديد:::
..ايه اللى بينك وبين مازن...
سلمى بتعلثم:: انا انا....
سليم بحده::: انطقى...فيه ايه بينك وبينه....
سلمى بتعلثم::: مممفيش حاجه......
سليم بحده::: اومال بيمسك ايدك بتاع ايه...ازاى تسمحليه يمسك ايدك اصلا..
سلمى ببكاء شديده::: مفيش حاجه واللهى...احنا أصدقاء مش اكتر.....
لتكمل حديثها بانفعال::: وبعدين انت مالك ..ايه اللى يدخلك فى حياتى أساساً..سليم وهو ينظر لها نظره طويله قائلا:: احنا هنتجوز..
سلمى بذهول :: نتجوز يعنى ايه... هى عافيه..
سليم قد هدا قليلا:: ايوه عافيه..
سلمى بانفعال وقوه:: سليم نزلنى هنا.انا مش ناقصه جنان.
لتكمل حديثها:: انا استحاله اتجوز شخص شك فيا ..وكان بيكلمنى بطريقه رخيصه..فاكر ولا نسيت..لو انت نسيت
فانا استحاله أنسى أن سليم اللى حبيته كلمنى بالطريقه دى... ولو انت اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزك
ياسليم..
أنت تقرأ
اوتار العشق
Mystery / Thrillerعشقته وعشقها بجنون ولكن يوجد من له رأى اخر .. فهل سينتصر العشق على هؤلاء الحاقدون..