#بقلم_خديجه_وليد
#اتنمي_لكم_قرآءه_ممتعه
#فوت_و_كومنت
احيانا ما نراه لا يكون الحقيقه ربما تكون الحقيقه مختبه بالداخل لا يجب الحكم على الشخص من الظاهر، واحيانا يلتقى المرء بمن ينظر الى روحه وعينه ليس الى تصرفه ينظر الى الدافع من هذا التصرف
فى منزل احمد الشاذلي فى غرفة الجلوس تجلس منى مع عمر ولا يعلمون ماذا يقول احمد لغرام فى الأعلى ويظهر على ملامح منى القلق والتوتر هم اليها عمر قائلاً مالك يا ماما انتى كويسه
_مش عارفه قلبى اتقبض مره واحده
_ماتخافيش يا ماما بابا مش هيقتل غرام يعنى هو عارف انها مالهاش ذنب
_لا لا قلبى مقبوض حاسه ان فى حاجه .. مش غرام .. حاسه ان عشق مش كويسه
قال بحزن "ماما بلاش تحطى امل كبير انها تكون عايشه"
قالت بحرقه مش قادره استوعب ان ممكن بنتى تكون ماتت مش قادره يا عمر انا قلبى وجعنى اوى نفسي اشوف بنتى نفسي تكون عايشه
قال بحزن "مالقتهاش بعد السنين دى كلها هاتلاقيها دلوقتي"
_حاسه انها قريبه منى مش عارفه ليه بس فجأه حسيت انها قربت___________
يقف امام الغرفه بقلق ويفرك فى يده وهم مسرعا عندما رأى الطبيب يخرج من الغرفه
ليث بقلق: ساره كويسه يا دكتور
الدكتور: ده انهيار عصبي اديتها مهدأ وهتصحى بكره ان شاء الله
ليث: تمام شكراً
ودلف بعد ذهاب الدكتور وجلس بجانبها وهو ينظر لها بحزن وهى مستلقيه ويظهر على وجهها الضعف قطع تمعنه بملامحها التى تشبه منى كثيرا "ولكنه لم يلاحظ" صوت رنين هاتفها وكان فى جيبها اخذه ووجد المتصل هو والدها لم يعرف ماذا يفعل وبعد رنتين رد
_ انتى فين يا عشق قلقتينى عليكى
تسمر للحظه هل يقول عشق حقا هل نطق اسم ابنة عمه المفقوده
_ عشق ردى عليا ماتقلقنيش عليكي
_ا انــ ـا لــ ـيـ ـث
_ليث! وابعد الهاتف عن اذنه ليتأكد من الرقم ولكنه وجد رقم عشق
_هياا ســ ـارا
_قال بخوف: مالها ساره هيا فين
_يعنى هيا اغمى عليها وودتها المستشفى
_ انه مستشفى بسرعه
خرج من مكتبه بسرعه بعد أن قال له العنوان متجها لهليث نظر لساره بإستفهام لماذا نداها سليم بعشق هل هو لقب يناديها به ام اسمها وهل هو تشابه اسماء !!!!
بعد قليل من الوقت سليم دلف الى الغرفه ليجد ليث ممسكا بيد ساره وينظر لها بحزن
سليم بقلق واقترب منها: ساره .. اى الى حصل
ليث بحزن: الدكتور قال انه انهيار عصبي واداها مهدأ وهاتصحى الصبح
سليم جلس بجانبها من الطرف الأخر ونظر لها بحزن وملس على شعرها: انا اسف________
فى اليوم التالى تستيقظ من كابوسها وليث نائم على الكرسي بجانبها واستيقظ بسرعه عند سماع صرختها
ليث بقلق: اهدي، خلاص خلاص مافيش حاجه، انتي كويسه
عشق وهى تأخذ انفاسها بصعوبه: انا فين
ليث بحزن: فى المستشفى .. انا اسف ماكنتش اعرف ان ده الى هايحصل لما تصرخى وتطردنى احزانك
وهنا دخل سليم الذى كان يتكلم فى الهاتف وقال بقلق: حبيبتي انتى كويسه
عشق بصوت متعب: عايزه امشي من هنا ونزلت من على الفراش وليث اقترب منها بسرعه وبقلق ليساعدها وسليم لاحظ ذلك
سليم: تعبناك معانا يا ليث شكرا انا هاخدها ع البيت وانت روح شكلك تعبان
ليث: اطمن عليها الأول

أنت تقرأ
أسيرة الماضي
Acakالمحاوله من اجتياز حاجز الماضي، ليأتي بدون سابق إنذار مفتاح هذا القفص الذي يأسرني.