أسعدني بضغطتك على زر النجمة و التعليق بين الفقرات
.
.
.كالعادة يجلسان بتلك الطاولة الطويلة مقابلان لبعضهما البعض بينما صوت الملاعق هو الوحيد الذي يتكلم
بينما هو يرسل إبتساماته لها أما هي تبادله الإبتسام
نظرت للرئيسة الخدم بخفة التي تقف خلف ذلك جونغكوك لتبتسم لها الخادمة بمعنى "أحسنتي"أكمل جونغكوك وجبته ليذهب لعند بيلا و يقبل جبينها ثم يقترب ليهمس أمام أذنها
" لا تفتعلي مشاكل ، سأجعلكِ تستكشفين القصر مع رئيسة الخدم يون ، همم؟"
إنتهى من كلامه ليطبع قبلة لطيفة بعنقها
أصبحت تتبعه بنظرها إلى أن خرج مع مساعده بينما مثَّل البرود
" أهو منفصم أيضا؟"
قالتها مخاطبة نفسها بهمس
" إذن هل أنتِ مستعدة ؟"
نظرت لصاحبة الصوت و من غيرها رئيسة الخدم
إبتسمت بجانبية بينما رفع حاجبيها بخفة
" ألن تريني القصر أولاً؟"
قالت بيلا
وجَّهت الخادمة يون يديها للجانب الأيمن قاصدة توجيهها لأحد الأماكن بالقصر
بينما تُري رئيسة الخدم القصر بكل زواياه لبيلا
" لماذا تريدين مساعدتي؟"
توقفت يون عن الحركة لتدير للتي توقفت منذ فترة
تنظر لها ببرود" ما-مالذي تقصدينه؟"
قالت بتعلثم
" فجأة قررتي مساعدتي ، لماذا لم تحرريني من قبل؟ فأنا لي شهور هنا ، مالجديد ؟ و بالمناسبة لا أريد الهروب فأصبحتُ أحبُ ذلك المختل "
قالت بيلا مخاطبة الخادمة يون التي أصبحت تنظر يمينها و يسارها كما بدى عليها علامات التردد و الإنصدام
فجأة ضحكت بيلا مما جعلت من التي أمامها تتنفس الصعداء
" أمزح ، يا فتاة أريد الهروب حتى إذا كلف ذلك روحي "
قالت بينما قد أكملت طريقها متجاهلة تلك التي تمسك قلبها
أكملت بيلا إستكشافاتها للقصر مع الخادمة يون
" إذن بجدية الأن هل أنتِ مستعدة للهروب بيلا؟"
قالت يون ممسكة ذراعي التي أمامها
أغمضت بيلا عينيها بينما تتنفس بعمق
" بالتأكيد "
قالت بيلا
إبتسمت الخادمة لتشدها من ذراعها و تذهب بها لغرفتها
" تفضلي هذا الهاتف بشريحة جديدة ، أعلم أنه صغير جدا لكنه سيفيدكِ جدا ، إذهبي لغرفتكِ و قومي بترتيب ملابسك بسرعة قبل أن يحُس السيد بشيئ ، أنا نظمت تذاكر طائرة لكِ لباريس "
إستحذت معالم الإستغراب بوجه بيلا لكنها تغيرت للإنصدام عندما سمعت أخر جملة
" باريس ؟ لكنني لم أذهب لها أبدا من قبل
كيف لي التواصل مع البشر هناك ، وبالمناسبة أنتِ تبدين أكثر حماساً مني على هروبي "قالت بإنصدام بينما عقدت حاجبيها بأخر جملتها
" بيلا ، أتريدين الهروب أم لا؟ فيكاد صبري ينفذ "
قالت الخادمة يون بغضب" حسنا ، حسنا أنا ذاهبة "
ركضت بيلا لغرفتها التي أصبحت مؤخرا مع جونغكوكقامت بأخد حقيبة سوداء متوسطة الحجم تبدو لجونغكوك لتقوم بوضع جميع تلك الملابس المتواجدة بالخزانة و على مايبدو أن ذلك المختل قد إشتراها لها ، شعرت ببعض ذنب فالمختل أحبَّها بصدق ، لكنها يجب أن تذهب ، فكرت بجدية بكلام الخادمة فإذا ذهبت الى منزل عائلتها سيجدها المختل بسهولة ، هي تريد أن يبتعد عنها ، تريده أن يختفي عن ناظرها .
أكملت تجهيز الحقيبة لتتنهد بخفة تزامنا مع سماعها لصوت طرقات على باب الغرفة لتفتح
" أتجهزتي؟ فالسيارة بإنتظاركِ؟ "
نظرت بيلا للأسفل للتنهد بعمق و تنظر لها" أنا جاهزة "
-
-
-
هنا تبدأ الأجزاء المهمة لذا ترقبوا للأجزاء القادمة
رح يكون في أكشن 😎
-
-
-
النهاية
أنت تقرأ
الإيروتومانيا | ج.ج.ك
Romance"من الجميل أن تكنّ مشاعرَ الحبّ لشخصٍ ما وأن يبادلك المشاعر ذاتها، ولكن في بعض الحالاتِ المرَضيّةِ لا يفهمُ بعضُ الأشخاص أن الطرف الآخر لا يحبهم ولا يضمرُ لهم المشاعر ذاتها، بل على العكس تماماً" - جيون جونغكوك - مين بيلا