المُدَّعِيَة ُ كِيم ْ|| M.Y.G

part 7

" طلقة رصاص واحدة ليست كافية لقتلي ..بل هي كافية .."

"لقتلك!!"

.

.

أصابعي التي فقدت حركتها تماما جعلت مني أشعر بانزعاج بالغ , لا يزال الوضع على حاله حتى سقط مسدسي أرضا امامهما ..عضة شفاه مليئة بالغضب و الغيظ جعلت مني اجرح جلد شفتاي ببطء , خطوت للخلف بينما أستند ببطء على الطاولة أنفاسي المثقلة عادت مجددا 

" إقبضوا عليها !!"

إبتسمت بسخرية واضحة

" ماذا أيها المدعي الفاشل .. أم أنك تعي الان مدى قيمتك عند ترقيتك لمنصب المحاماة"

رأيت علامات الغضب تتجلى على ملامحه المغتاظة , فليمت غيظا هو من تدخل في شؤون لا تعنيه

رفعت عيناي باتجاه ذلك المحامي البغيض , ما إن شعرت بهم يلمسون ذراعي قمت بابعادهم بقوة ..فوضى عارمة تعم المكان كل ذلك أصبح بلا فائدة 

" أرجوكم توقفوا !!"

لحظة قد توقف فيها الجميع جعلتني أستغل هدوء الواقفين و قد إلتقطت مسدسي لاضعه في جيبي الخلفي ..الكل ثابت مكانه إحتراما للذي دخل يتفحص الجميع بأعين حادة , قاطع صمتهم صوت أبغض سماعه 

" سيدي لقد قتلت أحد التجار بطلقة في راسه .."

" ايها المحامي تاي لست مسؤولا عن توجيه الاتهامات هنا .. لذا التزم الصمت "

في الحقيقة الامر لا يشكل فارقا بالنسبة لي , فمهما حدث سيقوم رجال القانون بالتغطية على هذه الجريمة ..محكمة العدل القضائية تشه!! مجرد اسم للترويج فحسب ,لا أحد يعلم مدى النفاق الذي يسود في أرجاء هذا المكان .. الحياة ليست عادلة منذ البداية ليتواجد فيها أناس عادلون 

" التهمة ستسقط عن المدعية كيم .. لقد كانت مصابة ذلك يبرئ تهمتها "

حقا!! هل يظن فقط انه يتستر على فعلتي ؟ لا يهمني إن علم الناس ليس و كأنني لم اقتل من قبل 

" لقد قتلته "

" أيتها المدعية .."

" بهدف الدفاع عن نفسي ..لو لم اقتله لكنت مقتولة الان "

حقيقة أنني اختلقت كذبة رخيصة كهذه لم تعجبني و لكن في النهاية هم سيتقبلونها حتى و لو كانت لسبب معدوم الصحة , نظرات ذلك المحامي تجعلني أشعر بكرهه الكبير لي و ذلك يشعرني بمتعة من نوع أحبه