1

974 45 56
                                    


مستلقي فوق الأريكة لا يفعل شيئاً سوى مشاهدة التلفاز ، بتأكيد فاليوم عطلة!

هدوء تام لولا صوت التلفاز لظن الجيران أن بارك جيمين قد مات

قاطع فترة راحته جرس الباب الذي رن فجأة
"اععع واللعنة حتى أنني هددُت تاي و كوك بتحطيم ألعابِ الفيديو كي لا أُقاطع اليوم"



تذمر بينما يزحف متوجهاً نحو الباب ، إستقام بكسل ووضع كف يده على المقبض ، كل ما جاء الى باله وقتها هو المماطلة ، يماطل في فتح الباب لينتقم



"هولا هولا إفتح الباب عزيزي"
تصنم للحظة جسدياً وفكرياً ، هل هذه فتاة؟




إنفتح الباب على غفلة بطريقة همجية جعلت منه يسقط ، أما من ناحية الشخص الذي فتح الباب...




"في الحقيقة لقد ربطت حبلاً بين عمودي الكهرباء المجوران لبيتك ، علقتُ نصف الملابس لكن لايزال هناك الكثير"
مثل الكلب دخلت تنبح ، لكن هو غير مستوعبْ أي شيء... حرفياً




"مهلاً مهلاً ملابس ماذا و حبل ماذا من أنتِ حتى!؟؟"
أوقفها فور صحوته من الصدمة


"يال وقاحتي نسيت أن أعرفك عن أسمي!"
الوقاحة هي عدم تعريف نفسك بعد أن تقتحم منزل شخص لا تعرفه




أمسكت يده أو إعتصرتها
"مرحبا أنا كانغ سوارا ، يدك لطيفة بالمناسب"



لحظه صمت مرت مع المكنسة بالشوارب التى مازالت تعصر يده ، هل سُلطت المصائب عليه حين قرر الإسرتخاء ليوم واحد ؟


أبعدها ثم توجه نحو الخارج



ملابس داخلية نسائية معلقة على حبل أمام بيته مباشرةً
ملابس داخلية نسائية؟!



ألوان متعددة و أشكال لا تحصى ، واحدة مثيرة و أخرى لطيفة برسوم باندا و نجوم




وقف ينظر بذهول كقرد وجد موزة عملاقة ، إلتفت إليها بنفس ملامحه ثم أشار للفضيحة المعلقة خارجاً



"بحق الجحيم كيف يمكنكِ تعليق.. أعني ألا تخجلينْ؟"
نظرت له بتعجب تضع سبابتها على فمها

Lingerie  || PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن