التأقلم هل انا زومبي

152 16 11
                                    

بطاقة بنك؟بطاقة هوية!
بعد ان استبدلت المالكة الحقيقية للجسد ،بدأت بالبحث عن كل ما يخصها داخل الغرفة .
بالنظر الى هذه الاشياء التى كان لها صلة قوية بحياة المالكة الاصلية
اكسي آن لم تستطع تمالك مشاعرها ،ان تكون نجما يعنى انك تكسب المال.
برغم ان المالكة كان لها جمال يحسد ها عليه الكثير،لم تكن نجمة مشهورة،ربما السبب فى ذالك كان شخصيتها
رغم ذالك عند بدء نجوميتها انشهر اسمها كالنار في الهشيم .
لاحقا جسمها الضعيف وشخصيتها الهشة والحساسة منعتها من الاختلاط والانسجام مع عالم الفن والمشاهير.
لقد بقيت في عالم الفن لاكثر من ثمانية عشر سنة ولازالت نجمة من المستوى الاول.
ولكن لم يعد هذا مهما الان.
لان اكسي هي المرأة التى جاءت من عالم الخراب والتى لم تدخل عالم الفن ابدا،قررت الاعتزال والخروج من الفن.
بعد الانتهاء من التفكير بهذه الأمور ،تذكرت اكسي ابنها
الذي مازال ينتظرها في الملجأ
فبدأت بالاستعداد لتذهب اليه و تأخده من الملجأ.
ولكن عند دخولها للاستحمام .
نظرت الى المرايا المعلقة ورأت نفسها لأول مرة وكانت مصدومة بشدة
(هل انا زومبي 🤢🤢؟!)
المرأة فى المرايا وجهها جاف وعيونها غائرة و بشرتها الشاحبه لا تبدو كشخص على قيد الحياة .
لمست شعرها المتدلي على صدرها و سحبته بلطف حتى شعرها الجاف يسقط بسهولة .
(بهذا المنظر يبدو ان الجسد ميت منذ ٥ ايام)

من المستحيل لها ان تخرج الان ،
اخدت نفسا عميقا وهي تنظر الى انعكاس الزومبي
لا تستطيع ان ترى اي جمال عليها ،مع هذا الحظ كيف ستذهب لأبنها الان .
اذا خرجت بهذا الشكل ،ستخيف الناس حتى الموت
شعرت اكسي وهي ترمش بصداع مؤلم
مع هزت كتف بلا حيلة حسنا يجب علي البقاء الان ستأجل اخد ابنها الان لا تريد ان تخيفه
توجهت الى المطبخ (انسي الامر ،سيكون افضل تناول المزيد من الطعام اللذيذ في المنزل )

هذه المرة بحثت في المطبخ بحرص ،شعرت بالقلق لأنها لم تجد اي طعام عالى السعرات ،يجب ان تطلب الطعام
فتحت المحمول وحملت تطبيق توصيل الطعام ،
لمعت عينا اكسي وهي تطلب الطعام الذي تريده!
برغم انها شعرت بالألم وهي تدفع المال ،ولكن شهيتها غلبتها .
انفقت اكثر من الف ين للطعام السريع 🤤🤤

تنتظر بحماس وهي ترى عدة سيارات توصيل الطعام تقود اليها
(دنج)
فتح المصعد وقف مجموعة من الرجال بملابس مشابهة ينظرون لبعضهم لم يتخيلو انهم جميعا سيوصلون الطعام لنفس الطابق حسنا هناك شقق عديدة في نفس الطابق لم يفكرو بالامر كثيرا ،ولكن عندما وصلو جميعا الى نفس الشقة تجمدو من الصدمة (😂😂صدمة لهم)

(انت ايضا توصل الطعام الانسة اكسي ؟!)
(نعم..هل هي مصادفة؟!)
(هل هناك حفلة لتطلب كل هذا الطعام ؟!)😂
بعد تبادل هذه الكلمات دقو الجرس .
النتيجة عندما فتح الباب صدموا مجددا قبل ان يتكلمو بالترحيب المعتاد
خرجت يد بيضاء ضعيفة وامسكت بأكياس الطعام التى يحملونها
(بوووووم...)

بعد سماع صوت إغلاق الباب مجددا تنبهوا لما حدث.
(تبا....اعتقد انى رأيت زومبي!🥶)
(هل يجب ان نتصل بالمستشفى لااعتقد ان الانسة اكسي آن بخير ...😟😟)
............................................................................
اكسي التى اخافت عدة اخوة موصلي طعام ،
نظرت الى طعامها الذي لايوجد مثله فى ارض الخراب بسعادة غامرة .
بيتزا،برجر،سوفلييه،جمبري،اضلاع مشويه،شرائح لحم....
هذه المرة بدت اكسي كشبح تجسد فى الحقيقة ،تأكل طعامها في دقيقة بكميات كبيرة.
لا يستطيع الشخص العادي ان يأكل هذه الكمية من الطعام
خاصة ان هذا الطعام بسعرات حرارية عالية
برغم لذة الطعام لكن تناوله متعب لمعدة الشخص العادي
لكن اكسي ان شعرت بالرضى والسعادة وهي تأكل هذا الطعام اللذيذ
(لقد كان لذيذ ...نعم كان لذيذا 🤤🤤🤤)
على ما يبدو انها تستطيع تناول كل ما تريد من الطعام بسعادة
لقد كانت سعيدة،كان يجب عليها ان تموت مبكرا،لا الافضل ان تموت مع شقيقتها وهي تحارب.
(تقصد قبل ماتدخل الرواية)
ولكن اكسي لم تعلم انها اثناء تناول الطعام بسرعة مهولة تغير جسدها تدريجيا..اصبح اكثر صحة واكثر جمالا🤯
بعد ان اكلت كل الطعام الذي طلبته ،طلبت المزيد وهي تشعر بالنشوة والرضى التام والطاقة المتجددة بجسدها.
مسدت معدتها برضى وشعرت بشئ غريب لقد اكلت الكثير من الطعام لكن معدتها لاتزال صغيرة لم تنتفخ وكأن الشخص الذي اكل الطعام ليس هي .
عندما اخفظت رأسها لتنظر رأت يدها
(هل هذه يدي)
رأت يد بيضاء لامعة والاصابع الوردية يبدو ان هذا الجسد اصبح كجسمها الجميل جدا الجالب للمتاعب في عالم الخراب .
بعد الصدمة جرت الى المرايا لترى انعكاس وجهها (نعم.)
ليست جميلة ،لم تعد تبدو كزومبي بعد تناول طعام لذيذ تبدو اكثر صحة وبشرتها لم تعد جافة وقاسية رفعت اكسي يدها تلمس وجهها برضى تام .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشخصية الثانوية والدة الشرير الرقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن