Part ~27~

772 88 19
                                    

مرحبا أتمنى أن يكون الجميع بخير
اعتذر على تأخري كنت اجهز للإختبارات
و مع ذلك أردت أن أنشر بارت حتى لا اجعلكم تنتظرون طويلا
بارت طويل كتعويض 💖
.
.
______✨ إستمتعوا ✨_____

استند يونغي على الباب يتنفس بقوة متذكرا كلام الحقيرة الذي أفسد مزاجه بشدة و جعله مضطر إلى تذكر خيانة يومجي له، لقد ضغطت على ما يكفي من جروحه البليغة و هو غير متحمل ذلك، صحيح أنه قرر نسيان كل شيء و البدأ من جديد لكن ذلك لن يمنعه من نسيان ذلك الجرح العميق التي تركته يومجي في قلبه.
.
.
بينما يومجي في مكان آخر شاردة من نافذة غرفتها، عقلها توقف تماما عن التفكير بأي شيء بعد اتخاذ هذا القرار المفاجئ و الصعب لكنها تحاول ان تعتاد على حياتها العادية دون أن تضطر إلى أن ترهق نفسها بالتفكير في ما حدث و خيانة يونغي بهذا الشكل، كانت شاردة لم تنتبه إلى والدتها التي طرقت باب الغرفة عدة مرات ثم دخلت.

"مابك شاردة يا ابنتي لدرجة أنك لم تسمعي طرق الباب"

"آسفة أمي شردت قليلا"

"أتيت لأطلعك على أمر ما..يا إلهي لقد استغربت فعلا"

اردفت والدتها حاملة كتابا ما بيدها.

"ما الغريب؟"

"كنت أجمع الكتب من غرفة الجلوس و أثارت انتباهي هذه المجلة، بمجرد رؤية الغلاف الأمامي رأيت هذه الواجهة لصورة فتاة و شاب ،
إنها تشبهك كثيرا "

(تذكرون جلسة تصوير يومجي و يونغي تم نشرها في كافة المجلات)

ألقت يومجي نظرة إلى المجلة لتوسع كلتا عينيها إنها نفس الجلسة التصويرية لذلك اليوم، كيف لم تفكر في أمر انتشارها ،بقيت محدقة بذلك الغلاف الرئيسي يحمل صورتهما لم تتوقع أن تكون بذلك الجمال في المجلة مقارنة بالواقع، حولت نظرها إلى يونغي تفاصيل وجهه و ملامحه تجعل ذاكرتها لا تتوقف عن استحضار تلك الذكريات و الأوقات معه،  بل رؤيتها له في أي مكان يرهق ضميرها إنها عوامل تجعلها لا تأبى نسيانه فليت والدتها لم تعثر على هذه المجلة حينها لن تضطر إلى جعل تفكيرها متمحورا به.

"أجل.. إنها تشبهني فعلا.." قالت مع ابتسامة مزيفة.

"لا تشبهك فحسب بل هي نسخة منك أكاد أجزم أنها أنتِ فعلا"

قالت والدتها و هي تبحلق في تفاصيل المجلة لتتأكد من أنها ليست ابنتها لكن سرعان ما أكد لها عنوان المجلة شكوكها حيث قرأت إسمها في الأسفل كوجه إعلامي مع أحد المشاهير.

المنزل المتكامل || Full House -✓مكتملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن