الفصل الأول
" يا إلهي ، إنها مريبة !"
ردت صديقتها بإهمال بينما كلتاهما تعبران الممر المؤدي لغرفة التصوير
" لا تكوني سخيفة ! ما المريب فيها؟! " ؛ نظرت إليها الأخرى " حسناً ، لقد بالغت ! ولكن ألا تجدينها غريبة أطوار ؟ حتى أن إسمها غريب .. اليثيا" أخذت تررد الإسم علّها تجده مألوفاً ..
ثم ثوقفت صديقتها
وقالت بنبرة مليئة بالنهر " أنتِ تضخمين الأمور ، وأيضاً إذا كان هناك شخص غريب أطوار هنا فهو أنتِ يا روز " وأخذت تسارع الخطى للوصولهرولت روز لكي تلحق بها فتقول " حقاً جس ! ألن تسامحيني أبداً ؟ "
فردت جيسيكا " هذا إحتمالٌ وارد ، والآن هيا إلى العمل "
__________________قبل يوم
في مكان آخر وفي قمة الشركة داخل جناح المكتب الفاخر يجلس شخصان متقابلان أمام طاولة عاجية من الطراز العتيق يظهر مدى ثراء هذا الشخص ؛ إنه ريكاردو فورد الملياردير الإسپاني صاحب إحدى الشركات في لندن ." هل أنتِ متوترة آنسة واين ؟ " قال بنبرة إهتمام
" أجل ، كثيراً " أجابت بإيجاز وهي تفرك يديها ببعضها بهدوء .
فإبتسم يطمئنها " لا داعي لذلك فلن تكون هناك إلتزامات كثيرة "تنفست بإرتياح " حسن جداً " وأضافت " لقد .. " فأكلمت بتردد " لقد قلتَ سابقاً بأن الإتفاقية ستكون سرية ، ما الذي عنيته ؟"
أجاب ريكاردو بمهنية " ستكون بينا فقط اي أنها ستكون بعيدة عن أعين الإعلام والصحفيين ، هل لديكِ مشكلة في ذلك آنسة واين ؟"" اوه لا ، لا مشكلة " نفت بتأكيد .. وسألت " ولكن ماذا لو إكتشفت الصحافة الأمر ؟ ؟
فأجاب يفرك جبهته " حسناً ستكون مشكلة .. ولكن دعينا لا نستبق الأمور " فتبادلا النظرات ثم ساد صمت في المكتب .
أنت تقرأ
الحافة
Romanceوعت جزئياً على نفسها ونظرت حولها برعب ! يا إلهي إنها في سطح الشقة على مقربة من الحافة وأيضاً لقد كانت تبكي والهاتف بيدها ! لا يمكن ! هل ستضطر لمعايشة هذا إلى الأبد ؟ هل ستكون يوماً شخصاً طبيعياً ؟ جفلت عندما فُتح باب السطح بقوة وخرج منه شخصاً ما راك...