تنهدت ساكناً.. و هدمت مقتضباً الطريق امام مرئاي.. الحمرة اختلطت ببياض عيني الساهرة و الليل القي مرساه تحت جفوني.. اغمضت السبيل للنور و احتملت الم اشتياق كونيتاي للراحة.. بلغ رآسي وجهته نحو وساده و استسلمت لنصف موت اصابني.. من كثرة ارهاقي اطلقت اطرافي خمولها.. سمعت صوت سقوط كوبٍ قد حمل قهوة ساخنة منذ ساعتين و لم انتبه حتي للحظة من بين شرودي لاسكنه فوق صحنه.. نصف جسدي علي سريري و النصف الاخر قد تخدل بالفعل لسقوطه مهملاً ك اي شئ قد بلي .. و الظلام يآتي رويدا رويدا ليآخذني تاركاً جسدي اللذي اعتاد وحدته دون روح منذ ذلك اليوم اللذي به قد فقد جوارها..
"يونجي.. لا توقظني انا متعب حقا لاتحدث بشآن اي شئ"
~بليت و انطفئت و بلغ الظلام عنان روحي ~
"احم جاين "
"نعم نامجون "
"الا تشعرين بقليل من الفضول حتي جهة ما يحدث.. هدؤك و صمتك يقلقانني .. خطواتك الواثقة تشعرني كما لو انكِ تعرفين المكان بالفعل!! "
"اصبت"
"ماذا !! "
"انا اعرف ذلك المكان جيدا نامجون لقد حفظته عن ظهر قلب"
"ما اللذي..!! انا لا افهم ماذا تعنين؟! كيف لكي ان تحفظينه و تلك هي اول مرة نحط قدمينا به ام انك تخفين شيئا عني!!"
وقف الاخر متعجبا بسكون.. اثار برودة بكفها اللذي فارق خاصته.. اغمضت عيناها للحظات تستجمع شتات نفسها ثم التفت اليه بعزيمة تكاد تكون منعدمة..
" ااا لا اعلم كيف اشرح ذلك الامر يثير الحيرة حقا"
" كل شئ هنا يثير الحيرة جاين ..هل علي الاقل وجودنا هنا يمت للواقع بصلة..هل ترافقنا اجسادنا ام بالعالم الاخر نحن الان نيامٍ كلاً في سريره ..انا لم اعد افهم شئ و يرهقني فكرة ان نخطو خطوة اخري داخل ذاك المكان دون ان افهم ما تعلمينه ولا اعلمه.."
أنت تقرأ
●لاڤيوليت || Laviolet
Fanfictionكلمة واحدة.. تسعة حروف.. كوب قهوة و سيمفونية من صنع بكاء السحب.. "لافيوليت".. عنوان خريطة حكايتي!!..