7- الحقيقة المرة

1K 48 33
                                    

صعدت الجوهرة الى جناح وليد حالما وصلوا هي و أسيل للمنزل

"الجوهرة حاولت افهامكِ لماذا قام وليد بذلك لماذا انتي مصرة على التحدث معه"
قالت أسيل و هي تلحق بها

تجاهلتها الجوهرة و اكملت طريقها الى جناح وليد حيث دخلت مثل الاعصار من غير اذن و تفجأ وليد من وجودها فاغلق اذنيه بيديه قبل ان يسمع صراخها
"انت كيف تتجرأ و ترسل الحراس خلفنا؟؟ ألم اقل لك اني لا احب هذه الحركات! الى متى سأظل اقول لك هذا؟؟! الى متى ها؟؟ هيا اجبني!"

"حسناً هل يمكنني ان ارتدي ملابسي اولاً و بعدها نستطيع ان نتفاهم"
قال وليد ببرود

صرخت الجوهرة من الحرج حالما ادركت انه فقط كان يرتدي منشفة على خصره فغادرت الغرفة بنفس الطريقة التي دخلت فيها

ضحك وليد على حركتها
"الحمدلله و الشكر ..لابد ان جدي كان منتشياً عندما تزوج جدتي ، كل افراد هذه العائلة مجانين"
ثم ضحك بسخرية
"استغفر الله"
ثم دخل الى غرفة الملابس ارتدى قميصاً صوفياً بلون رمادي و بنطال جينز ازرق 

لابد ان جدي كان منتشياً عندما تزوج جدتي ، كل افراد هذه العائلة مجانين" ثم ضحك بسخرية "استغفر الله"ثم دخل الى غرفة الملابس ارتدى قميصاً صوفياً بلون رمادي و بنطال جينز ازرق 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم توجه بعدها الى مكتبه حيث كانتا أسيل و الجوهرة في انتظاره

نظر وليد الى الجوهرة ثم اخذ نفساً و انحنى للأمام و يديه معقودتان على الطاولة ثم قال بجدية
"الجوهرة، هناك شيء يجب ان اريكم اياه ثم ستفهمون سبب تصرفي"
ثم انحنى على الادراج و اخرج ملفاً ووضعه امامهم
"اقرؤوا هذه الاوراق"

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن