يا ليت 💔😢

1.9K 50 7
                                    

اعمار الشخصيات 22 (لا شيء)
قبل أي شيء أردت شكركم لوصول القصة لألف قارء ثم أردت مشاركة عملي انا وصديقتي عن مانغا مازلت لم تجهز بعد وهي من تصنيف الشونين والدراما والكوميديا وقمنا بتسميتها الحياة اعلموني ان أردتم معرفة القصة.
كانت ساكورا جالسة تحت شجرة كرز والرياح تراقص الأوراق والازهار بينما هي تتذكر شريط ذكرياتها الذي تتمنى ان تنساه
Flashback
كانت رياح قوية ذات برودة عالية والغيوم السوداء القاتمة تجري لتغطي صفاء السماء بينما كانت مجمدة تشاهد صديقيها مغطيان بالدم وناروتو مثبت في القاع وسيف ساسكي يغرسه واستدار ليجد ساكورا دموعها تنهمر ففرت هاربة وساسكي يلاحقها ثم توقف عندما توقفت وقالت له : العيش معك الان مستحيل لذا اترك لك سارادا

End of Flashback
ساكورا : ما حال سارادا يا ترى؟
بينما في جهة أخرى كانت سارادا وباروتو يتمرنان بجد وهم في عمر السابعة عشر
سارادا : هل هذا ما لديك يا رأس الموز؟
باروتو : اتمزحين؟؟ بالطبع لا
بينما كانو على وشك حسم القتال
ساسكي : والان ينتهي كل شيء هيا للمنزل لقد بدأ الظلام يحل
عادو الي ديارهم لكن ساسكي استشعر تشاكرا غريبة لكنها بدت مألوفة
لكن باروتو دخل مباشرة إلى المطبخ ليجد امرأة ذات شعر وردي فشهق ولم ينطق بكلمة ثم لحقا به سارادا وساسكي
ساكورا وهي تحتضن ابنتها : لقد اشتقت لك، يا إلهي كم أصبحت جميلة
سارادا : يا إلهي، لم أصبح اعرف ماذا أفعل؟
ساكورا بفرح : لقد عدت وانا اسفة
سارادا : لا بأس ما يهم انك عدت حية
كان باروتو يشاهد وعينيه تدمعان وساسكي ربت عل كتف باروتو وشعر بندم وحصرة في قلبه وهو يتذكر صديقه
اجتمعوا واكلو ثم خرجت سارادا رفقة باروتو للتنزه كان دائما يستمتع بمضايقتها واغضابها
ونفس الشي لسارادا لكنهما  لا يعترفا بذالك بغض النظر عن طرافة المواقف التي حدثت بينهما لعبو وتحثو ثم رجعو للمنزل
باروتو : سارادا مابك؟ لم توقفت؟
سارادا : لقد أضعت نظاراتي وحسب
باروتو : حسنا سأسبقك اذن لطمئنة العم ساسكي
وعند وصوله للمنزل سمع بعض الصراخ مصدره ساكورا
ساكورا : مستحيل! انت لم تتغير البتة كيف تربيه دون اخباره
ساسكي : ماذا تريدين ان اقول؟ انني قتلت والده، هل انت مجنونة ام ماذا؟
صعق الأشقر لم سمعه ولم يفهم الأمر جيدا لكنه تجاهله وعاد لسارادا فوجدها لازالت تبحث فبحث  بعينيه الا ان وجدها فأقترب منها وادارها ليلبسها اياها
باروتو : أيتها الحمقاء هل انت عمياء لهذه الدرجة؟
سارادا بعد أن اتضحت لها الرؤية : ولكن يبدو أنك أنت أعمى أيضا لإقترابك مني هكذا
فأحمر باروتو قليلا وامسك سارادا من معصمها وجرها خلفه
فقفزت بباله فكرة خبيثة قليلا
باروتو : سنذهب الي ساحة التدريب ومن يخسر سيعترف بكل شيء وعن اي شيء
سارادا : حسناً لا يهم الشرط المهم المباراة
بعد مرور الدقائق الاول من المباراة تخرج  سارادا خاسرة وكانت قد أوشكت على تحطيم باروتو بسبب خسارتها له
باروتو : الان لدي سؤال، ما سبب احمرارك احيانا عندما أكون معك؟
سارادا بتوتر : اي نوع من الأسئلة هذه بالطبع احمر من الغضب
وبينما كان كل شيء هادئ يظهر أعضاء كارا من العدم وراء باروتو وساردا وارادو خطفهم لكن بفضل ساكورا وساسكي فقد انقذا لكن وقت قدومهم لم يكن في صالح باروتو ابدا
كاواكي : اوه انظرو من لدينا لم اتوقع القاتل ان يصبح منقذ
جيغن : هل هذا اليوتشيها من قضى على اليوزوماكي، اشكرك حقا لقد سهلت الأمور على
باروتو بغضب : اذن ما سمعته لم يكن مخطئ، كيف تتجرأ وتربيني عندك
سارادا : باروتو أهدأ رجاء واشرح ما يحدث
وخدعوهم جميعا بذكر مقتل يوزوماكي ناروتو لالهائهم ليهاجمو القرية ولم ينتبهوا للأمر الا بعد سماع أصوات تحطيم وصراخ يملئ المكان لتتجه ساكورا للقرية حيث الهجوم في حين باروتو أصبحت عيونه لا تنوي الا القتل وتأهب في وضعيته لشن هجوما على ساسكي بنية قتله لكنه تذكر سارادا عندما رأى عيون معلمه ومر شريط الذكريات أمامه منذ الخامسة في عمره لكنه أصر على نفسه لقتله انتقاما لوالده حيث كانت سارادا تشاهد وهي خائفه ولم تعد تفهم شيء كان الأشقر على نحو مترات ويغرس السيف كما حدث مع ابيه لكنه لم يستطع
ساسكي :افعل ما شأت انني استحق ما تريده لكن لا تنسى سارادا فهي كل ما أملك
بدأ باروتو بالبكاء ليبتعد عنه ويقف بجانب سارادا
باروتو بجدية وصوت عميق : هيا الي القرية
لم تهتم سارادا لكلام باروتو لتأخذ سيفها وتنطلق وحدها نحو أعضاء كارا لتقاتلهم بسبب عدم احتمالها مشاهدة صديقها المقرب و والدها  يتقاتلون ليصلو الي درجة القتل بينما الأشقر انتقل انيا أمامها وقبل ان تفعل سارادا شيء اغابها عن الوعي ونقلها الي بعد زمني اخر وحبسها هناك ثم ينتقل انيا وظهر وراء كاواكي من العدم وركله ثم قفز وانتقض عليه بالضرب الا ان كاواكي استعمل عامود وغرسه  في كتف باروتو وضربه في وجهه ليبعده عنه وتجهز مرة أخرى بتنقية جمعت كل تشاكراه المتبقية ويطلقها في شكل أسهم وطلقها نحو باروتو المرمى أرضا
باروتو : لماذا؟ ماذا عن ابنتك؟
كان باروتو يخرج تلك الكلمات بصعوبة والدموع تجري ساقطة لان ساسكي ضحى بنفسه لأجل باروتو وفي تلك اللحظة تجمدت مشاعر بطلنا وفتح البوابة الزمنية واسترجع سارادا ليتحالف معها لإنقاذ القرية  مرت ساعات وهم يخططون ويتقاتلون حتى اتي الدعم من باقي شينوبي القرية ليقضو عليهم تماما بعد عدة خسائر لكن باروتو عاد الي معلمه او بالأحرى ابيه وقام بدفنه واضعا سيفه عليه وابتسم بإنكسار : لقد حرمتني حقا من ابي ولكنك كنت معلمي وابي الذي لا طالما طمحت اليه
ورحل دون أي أثر او اعلان من القرية مرتديا  معطف ابيه
لقد مرت بالفعل خمس سنوات منذ تلك الأحداث المؤلمة وساردا لا يدور بذهنها الا ابيها وقلبها يتألم على باروتو الذي لا خبر عنه وفي ليلة هادئة سمائها تعج بالنجوم المظيئة لحظتها سارادا واقفة على شجرة تتأمل تلك النجوم التي تذكرها بعيون صديقها لتحس  بشيء احتضنها بقوة لتستدير بقوة لتلتقي عيونها الفحمية  بالعيون التي لا طالما اشتاقت لرؤيتهما لكنها استغربت كثيرا من ردة فعله   في حين اخر كان الأشقر لم يعد يحتمل الأمر بعد ليقبلها وأما عنها هي صدمت واحست بعروقها قد تجمدت وعند كسر القبلة ذهب باروتو وكانت تشاهد بألم وهو يختفي مع كل خطوة وتلعن نفسها مجثة على ركبتيها في الأرض
سارادا : لم قد أقع في حبك ايها اللعين؟ لماذا؟
وما كان من باروتو الا ان يلعن نفسه وهو يبكي تاركها ورائه دون الالتفات إليها وهي ما تبقى له بعد رحيل واختفاء كل شيء
باروتو : انا حقا اسف لكن لا نستطيع، يا ليت

ا

لنهاية.................................................
اعرف ان الأحداث لا علاقة لكن لا تنسو ارائكم

وان شوت (بوروسارا ❤️) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن