•1•

16.2K 799 448
                                    


رُبَ صدفةٍ خَيرٌ مِن ألف ميعاد "
• مقتبس •

Enjoy ☁️

..

" صباح الخير ايتها الجميله أنا في انتظارك " اغلقت الهاتف بعد ان أنهت مكالمتها مع صديقتها المقربه ونهضت من السرير رتبته بهدوء

ثم تحركت بخطواتٍ حذره ناحية الحمام أخذت حمامًا سريعًا وغيرت ملابسها ثم نزلت السلم بحذر حتى فتحت باب العماره وخرجت

تبتسم بوسع لصديقتها التي قفزت لأحتضانها بقوة " كيف حالك ؟! " سألت سولي بحماس صباحي مفرط كعادتها " بخير سول لنذهب قبل ان نتأخر "

" حسنًا حسنًا " عقدت يدها مع يدي صديقتها وتوجهاتا إلى مكان عملها أوصلت سولي بيلا إلى عملها ثم غادرت إلى مكان عملها هي الأخرى

مرت ساعات الصباح سريعًا حتى حل المساء صوت رنين الهاتف أوقف بيلا عن العمل لتأخذ الهاتف وتفتحه بحركة بطيئة " مرحبًا "

" مرحبًا يا جميلة وجدت لكِ الكثير من الزبائن لليلة " شدت بيلا قبضتها بحماس وسعاده " حقًا ؟! "

أومأت سولي عدة مرات وكأنها تراها " كل شيء لأجلك .. سأرسل لكِ الموقع في رسالة حتى يوصلك السائق إلى المكان "

" حسنًا .. شكرًا لكِ سول " أغلقت بيلا الهاتف وخرجت تنتظر السائق ما هي الا ثواني حتى وصل لتركب في السياره وأعطته الهاتف ليرى المكان المطلوب للذهاب إليه

لم يكن المكان ببعيد جدًا استغرق الطريق خمسة عشر دقيقة فقط حتى وصلت بيلا إلى المكان المطلوب ودفعت الاجرة للسائق

توجهت بخطواتها إلى الداخل كانت حذره جدًا أثناء سيرها حتى وصلت .. جعدت ملامحها بشيء من الانزعاج بعد ان سمعت صوت الموسيقى الصاخب من حولها

لكنها وقفت في المكان الذي أوصتها سولي ان تقف فيه حتى يأتي إليها الزبون كما هو متفقٌ عليه شعرت بقليل من الملل كونها انتظرت لأكثر من عشرة دقائق

أخذت تتمايل بجسدها قليلاً على إيقاع الموسيقى الذي هدأ قليلاً " هل تشربين شيئًا آنستي ؟! " سألها النادل " لا شكرًا لك "

أعتذرت منه بلطف ليبتسم لها ويذهب لتقديم المشروبات للزبائن الآخرين

في زواية آخرى كان صوت حديثهم عالٍ جدًا يتناقشون حول موضوعٍ ما " صدقني أنها تجربه رائعه لا تذمر ولا حديث ثم تدفع مالك وينتهي الأمر "

قلب عينيه السوداء بعدم رضى لما سمعه .. ربت صديقه إيان على كتفه ليقول " الممارسه مع فتاة عمياء ممتع جيون هي حتى لن تطالبك بشيء لأنها لم تراك قط .. كنت قد اعترضت قبلاً لكن بعد ان جربته هو ممتع وجدًا "

Pure | نَقيّة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن