وصل سان إلى منزله و قد ركن سيارته ليأخذ كل تلك الأكياس و الهدايا برفقة وويونق متجها إلى باب المنزل و قد اقترب ليبحث عن المفتاح لكنه لم يجده فقام بقرع الجرس بينما هو يتبادل الأحاديث مع وويونق و يداهما مليئة بكل تلك الاغراض و الدمى و طوق الشعر يزينهما مع شفتاهما الوردية تاركا أثر هذا اليوم الجميل
لحظات و فتحت والدة سان الباب لترى ابنها يرتدي ثيابه بتلك الطريقة بينما هو برفقة شاب يلبس طوق شعر و شفتاه زاهية و يقف محتضنا دب محشو بين ذراعيه، يحني أكتافه و هو يضحك مغلق لعينيه و جاعلا وحيدها يستلطفه ليقترب منه كل مرة يضحك بها، شيء ما لا يروقها و قد ظلت واقفة و الغيض يشتعل بداخلها إلى أن أدرك سان أن الباب فتح ليلتفت و يدخل بسعادة ملوحا بيده و قائلا "مرحبا"، ردت والدته بابتسامة فاتجه سان لغرفته و قد دخل وويونق دون قول شيء ليلحق به تاركا ألسنة الغضب تتصاعد من والدة سان التي أغلقت الباب بصمت و هدوء فقط
دخل سان إلى غرفته ليضع الأغراض من يديه ثم جلس على سريره متنهدا بسعادة فدخل وويونق مغلقا الباب و قد وضع ما يحمل أيضا ليخلع نعليه و ينظر إلى سان الذي كان يجلس متكئ للخلف بشكل بسيط و الابتسامة تعانق وجهه، استدار وويونق ليغلق باب الغرفة بهدوء ثم أخذ يتجه نحو سان حتى أصبح بالقرب منه ليقوم برفع ركبته اليمنى بجوار سان و يصعد بها ثم اليسرى ليعتلي جسد سان بينما ذراعاه تحيط رقبته مبادلا له النظر، ابتسم وويونق ليقول "لقد كان اليوم جميلا" فرفع سان يديه ممسكا بوسطه ليرد و الابتسامة لا تنفك عن شفتيه قائلا "لقد جعلته أنت كذلك"، ضحك وويونق بشكل بسيط منزلا لرأسه و مفرجا بين شفتيه ليقبل سان ببطء، قبلة تلو الأخرى و التي تشد كل شيء معها لتجعل وويونق يدفع جسد سان للخلف ببطء حتى جعله يستلقي بشكل تام معتليا له لكن سان كان قد قلب جسد وويونق من فوقه ليعتليه بنفسه و الضحكة مرسومة على وجهه لردة فعل وويونق المتفاجئ، لحظات و عم الهدوء التام لينحني سان مقبلا له و تتالى القبل لينزل ببطء إلى عنق وويونق فتنهد وويونق و بدأت الرعشات تتسلل إلى جسده لينزل كفه محاولا فك أزرة قميص سان لكنه كان مستسلما و بدا مجردا من قواه ليقوم سان بفك أزرته بنفسه و ابتعد بعد ذلك لينظر إلى وجه وويونق المحمر و جسده الهامد فضحك بشكل بسيط لينحني مواصلا التقبيل لكن باب غرفته طرق فجأة، توقف سان و قد رفع رأسه بتفاجئ للحظات لينهض بعدها مقفلا أزرة قميصه و تاركا وويونق يعدل شعره الفوضوي و ثيابه المتخالفة ليذهب هو و يفتح الباب فوجد والدته أمامه و قد كانت تقف و الابتسامة مرسومة على وجهها لتقول بعد لحظات "لقد عدتما توا من الخارج، هل ترغبان بشرب شيء؟"، ابتسم سان "ليقول أريد عصيرا" ثم أخبرها أن تجلب لوويونق ماء فقط فوويونق كان شديد الخجل و لم يطلب شيء، هزت والدة سان رأسها بعد ذلك و قد ذهبت إلى المطبخ لتدخل و تأخذ كوبين ثم قامت بملئ أحدهما بالعصير و الآخر بالماء و وضعتها على طبق لتأخذها إلى غرفة سان
أنت تقرأ
𝑴𝒀 𝑩𝑬𝑨𝑼𝑻𝑰𝑭𝑼𝑳 𝑾𝑨𝑰𝑻𝑬𝑹 // ووسان
Romance"الرواية مكتمله" +18 . . لقاء غير متوقع و حب بعد كره يقع بين سان الفتى الغني و الأكابر و الذي يبدو صلب المظهر لكن داخله هش و بين وويونق ضعيف الشخصية و الذي تنهشه الوحدة توب: سان بوتوم: وويونق فيه مداخلات بسيطه لليونقي و للسونقجونق