احببته طبيبا

الزمرد

اسفة على التأخير بس كنت مشغولة بالمذاكرة واكتفيت انى انزل الرواية على جروب الفيس بما ان مفيش هنا تفاعل
البارت ده تعبنى جدا فياريت تقولوا رأيكوا فيه بكل صراحة وانا هقبله💛
وقفنا البارت اللى فات لحد ما حازم قال للدكتور انه دكتور يترى ايه هيحصل يلا نشوف
حازم: انت بتضغط على القصبة الهوائية كده هتخنقه لازم تضغط فوق شوية
الدكتور: انت دكتور
تردد حازم قليلا وقال ايوة انا دكتور
قاطعه صوت حنين الأوردة اللى فى دراعه الشمال تمتلئ
حازم: يوجد ضغط داخل الصدر
الدكتور: لا ده صدره بيرتفع وينخفض يعنى بيتنفس
حازم: لا برده صدره يتحرك بشكل متناقض لازم نحدد وضع تنفس الطفل
سكت حازم دقيقة واحدة وشرد فى الطفل كأنه يفحصه وقد لاحظ عامر وحنين ذلك
حازم: استرواح الصدر الضاغط فى خطر على حياته وجه كلامه للدكتور  ابدا بالتنفس الصناعى هيترك التنفس بعد دقائق
الام: وانت رايح فين ابنى بيموت
الاب : ارجوك انقذ ابنى
حازم: حنين بصى عايز منك الحاجات دى بسرعة جدا سكين يكون حاد مدبب زى بتاع العمليات وانبوب وزجاجه فيها سائل بسرعة يا حنين
توجه حازم الى مسعد قائلا عايز زجاجة كحول
مسعد: نعم!!
حازم: لازم عشان المريض اكيد فيه هنا مش ده مطعم برده
مسعد: لا طبعا مفيش الحاجات دى هنا
حازم: أدى اخرة اللى يشتغل فى مطعم محترم وجه كلامه للناس اللى فى المطعم حد معاه زجاجة كحول عشان المريض
توجه احد الزبائن له وقال انا معايا اتفضل
حنين: اتفضل انا جبت كل الحاجات بس انا فهمت انت عايز تعمل ايه عشان كده خرمت الزجاجة بتاعت السائل وحطيت فيها الانبوب وربطته بشريط
حازم: مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه يلا نبدأ اول عمليه لينا
حنين: يلا بسم الله
حازم: حنين هاتى زجاجة الكحول دى وافتحيها وصبيها كلها على الطفل وهاتى السكين
الام بعياط : انت هتعمل فى ابنى ايه
حازم: ارجوكى أهدى انا لو سبت ابنك هيموت لأنه دلوقتى مش بيتنفس وعد منى ابنك هيقوم بخير بس سبينى اقوم بشغلى
بدأ حازم فى شق الجانب السفلى لما بين الاضلاع ووضع الانبوب فى الشق اللى فتحه وقال: كده الأوعية الدموية او الاعصاب مش هتضرر دلوقتى الهوا هيضغط على الرئتين لحد ما الضرر يتصلح
حنين وقد لمحت نظرة الدهشة والتساؤل فى عين الطبيب بخصوص هذا الانبوب وهذه الزجاجة فقالت: الانبوب يحقق خروج الهواء الى الداخل والسائل الذى بداخل الزجاجة يحقق عدم دخوله مجددا
حازم: دلوقتى اقدر اقولكوا انى انقذته وانه قدر يتنفس بس ممكن يكون عنده نزيف داخلى لازم يروح المستشفى
عامر: الاسعاف وصلت اصلا انا اتصلت بيهم اول ما بدأت
حازم: تمام اوى لحد كده ان لم تحصل مضاعفات
الام : اركب معانا عربية الاسعاف عشان لو حصل حاجة
حازم: طبعا هركب عامر خد منار وحنين بالعربية للمستشفى
فى عربية عامر
حنين: اتفضل قولنا ايه اللى حصل ده
عامر : اللى حصل يستى انه فى نجفة وقعت فوق راس العيل وهو دلوقتى بين الحياة والموت
حنين: عامر متهزرش ازاى حازم قدر يشوف الأوردة المنتفخة من غير أشعة ازاى قدر يعمل كل ده بالادوات البسيطة دى
عامر: انا هحكى جزء بسيط وهو يبقى يحكى الباقى حازم عنده حاجة اسمها متلازمة الموهوب
منار: مش فاهمة
عامر: لازم تذاكرى مش هينفع كده بصى يستى انا هشرحلك لانى متأكد من نظرة حنين المصدومة دى انها فهمت كل حاجة فا اتبقى انتى
" الناس المصابة بمتلازمة الموهوب بيقدموا موهبة فى درجة العبقرية فى مجال معين يعنى من الاخر المجال اللى هما بيبقوا فيه بيقدموا فيه مجهود متفوق عن اى حد بيقدمه وذاكرة قوية جدا  لو شاف حاجة مرة فكدا خلاص هيفضل فاكراها طول عمره يعنى قابلية ذكاء متعددة الابعاد والاهم من ده كله واللى حنين مستغرباه انه يرى ما لا نستطيع رؤيته هو بينظر من زوايا مختلفة وكمان بيصور الأشعة السينية للانسان بنظرة واحدة
فى سيارة الإسعاف
حازم بفزع الطفل قلبه هيقف
الدكتور: ازاى مهو شغال اهو
حازم: لاحظ طريقة تنفسه هتلاقى حاجة غلط قلبه هيقف صدقنى
الدكتور: يعنى هنكدب الجها........لم يكمل كلمته بسبب سماع صوت جهاز ضربات القلب لتعلن عن توقف ضرباته
وصلت السيارة بسرعة إلى المستشفى ونزل حازم ليقف امام مستشفى الزمرد اكبر مستشفى فى العالم العربى وحلم كل طبيب بأن يشتغل فيها ولكنه لم يقف لهذا السبب بل لتذكر ماضيه
فلاش باك
صوت عربيات اسعاف كتير وصوت عياط وزعيق راجل كبير نقط دم فى كل حتة مسكة ايد حنينة وهو....هو كان
قاطعه صوت تلك الام الخائفة على ابنها لتخبره بأن يأتى معهما الى الداخل
مرت دقائق ووصلت حنين ومنار وعامر ودخلوا ماعدا حنين التى نظرت إلى المستشفى بعمق وعيونها تدمع لتخبر امها انها ستحقق احلامها وستصبح اكبر واشهر طبيبة فى هذه المستشفى
افاقت من شرودها ودخلت للمستشفى
عند حازم الوضع متوتر قليلا فكان هناك حادثة كبيرة وكانت المستشفى زحمة جدا
الام : انتى واخدة ابنى فين
الممرضة: هانعمل تخطيط لضربات القلب
حازم: مفيش داعى هو عنده انصباب تامورى هننقله العمليه فورا
فجأة صوت شخص زعق جامد و ليه هيبة  وقف المستشفى كلها زعيق واتفزعت
حسام : مش عايز اسمع صوت بنى ادم يا اما قسما بربى هدب المقص ده فى دماغ اى حد
كاد حازم يتكلم ولكن حنين قامت بالواجب
حنين: انت مين انشالله عشان تزعق بالطريقة دى وكمان فى المستشفى اللى فيها ناس مريضة وكبيرة واطفال انت اتجننت
حسام: عايزة تعرفى انا مين انا هعرفك.......

وكده البارت خلص عايزة اعرف رأيكوا لانى تعبت فيه 🖤
يترى مين حسام ده ويترى هيبقى ليه تأثير فى حياتهم ولا ايه اللى هيحصل
يترى ايه اللى مخبيه حازم عن ماضيه
يترى ايه اللى هيحصل فى الطفل ده ويترى هيضيف فى حياتهم حاجة تغيرها ولا هيفضلوا زى ما هما هنشوف🖤🖤