الفصل السابع عشر..
تركض سلمى بسرعه داخل المستشفى وهى تشعر بالانهيار الحقيقى ولاتدرى كيف وصلت إلى المستشفى عندما علمت بالحادث أصيبت الصدمه غير مستوعبه بشئ كأنها فقدت جميع حواسها..وأثناء دخولها إلى المستشفى بدأت تستوعب أن حبيبها أصيب بحادث اليم بسبب غبأئها...
وتحول شعورها بالصدمه إلى انهيار حاد فى البكاء غير مستوعبه أنها على وشك فقدانه إلى الأبد...وأنها هى من تسببت بهذا...
لتصل بأعجوبة وتركض عندما رأت حازم يقف أمام غرفه العمليات منهار هو الآخر على صديقه ورفيق عمره.. ...لتذهب إليه بخوف ولهفه قائله::: حااازم فين سليم.لينظر لها حازم بحده مخيفه قائلا:::
..انتى جايه ليه...عايزه منه ايه تانى....على الله تكونى ارتاحتى وانتى شايفه بين الحياه والموت دلوقتى..سلمى بانهيار دموعها قائله:: والنبى ياحازم طمنى عليه..
هو عامل ايه طيب..حازم بشده:: امشى من هنا احسنلك...عشان لو حصله حاجه...مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه...
أصبحت سلمى غير قادره على التحمل أكثر من ذلك..
كادت أن تسقط على الأرض مغشيا عليها .... ليأتى أحدا من خلفها ليمسكها قبل سقوطها قائلا بخوف:::
..سلمى انت كويسه...لتنظر سلمى له بضعف قائله:::
..مازن الحقنى ....سلييممم.لتسقط بعدها بين يديه ليرفعها بين ذراعيه ويدخل بها إحدى الغرف الفارغه وينادى طبيب ليفحصها وهو يشعر بخوف حقيقى عليها......
كان يركض بسرعه غير مستوعبه أن ابنه الوحيد قد اصيبه مكروه وقلبه الضعيف بالتأكيد لا يتحمل خسارته ... قد يفراق الحياه أيضا اذا اصيب سليم بمكروه...أنه ليس ابنه فقط بل صديقه وحياتها كلها..
ليرى حازم ويذهب إليه بسرعه قائلا:: حاازم ابنى جراله ايه...طمنى ياحازم..
حازم بحزن ::: اهدا ياباشا ..إن شاء الله هيبقى كويس ..هو فى العمليات دلوقتى..
الكيلانى:: ايه اللى حصل بس عشان يعمل حادثه كده...
حازم:: البركه فيها بقى...طول عمرها قالبه حاله...
الكيلانى::: قصدك أن سلمى هى السبب...طب ازاى..
حازم:: انجى حكتلى أنه اتخانق معاها. وكسر مكتبها كله وبعدين خرج وركب عربيته وحصل اللى حصل...
الكيلانى بحده:: واللهى لو ابنى حصله حاجه ...مش هسيبها...
حازم:: اهدا ياباشا عشان صحتك...إن شاء الله هيخرج ويكون بخير...
الكيلانى:: وهى فين..مجتش تشوفه..
حازم:: لا جت بس مستحملتش الخبر واغمى عليها ..ودخولها فى غرفه عشان الدكتور يكشف عليها...
الكيلانى:: هى لوحدها ...
حازم بسخريه:: لا معاها أستاذ مازن طبعا...
أنت تقرأ
اوتار العشق
Bí ẩn / Giật gânعشقته وعشقها بجنون ولكن يوجد من له رأى اخر .. فهل سينتصر العشق على هؤلاء الحاقدون..