الفصل الثالث
فى منزل مريم وتحديداً فى غرفتها كانت تتملل فى فراشها بسبب اشعه الشمس المزعجه لتستيقظ وتذهب الى المرحاض لكى تغتسل وبعد قليل من الوقت خرجت من المرحاض وصففت خصلاتها و أدت فرضها وبدلت ملابسها واخذت حقيبتها لكى تذهب الى تمارا وتحاول ان تقنعها ان تذهب معها الي الجامعه فها هي الامتحانات علي الابواب وخرجت لتري فى وجهها اميرة او بمعنى اصح العقربه كما تلقبها مريم
نظرت لها من فوق الي تحت تتفحصها و تردف بضجر :
- نفسي مره تقومي تعملى معايا حاجه الا انتٍ تقومي تلبسي وتمشي ايه موركيش غير الصياعه
مريم وهى تحول الا تغضب فهى لا تريد ان تختلط بها :
- بصى يا ست انتٍ ابعدي عن وشي انا مش فضيالك وهو مش هنا عشان يحوش عنك هجيبك من الشعريتين اللي فرحنالى بيهم دول
اميره بغيظ وغضب فى آن واحد:
- وحيات امى لما يجيلك لهوريكى انا هعمل ايه
لتذهب مريم دون ان تبالى بما تقوله لتقابل على الدرج اياد وهو جارهم و يعمل بالخارج ويأتي زياره لأهله، منذ ان مكث في العماره وهو عاشق لمريم
حمحم اياد وأردف بأبتسامه عاشقه :
- ازيك يا مريم
امأت له بترحيب :
-الحمد لله يا بشمهندس وحضرتك عامل ايه وطنط وعمي
قطب جبينه بضيق انها تلقبه ولكنه حاول اخفاءه في نبره مارحه :
-كويسين الحمد لله، وبعدين بلاش بشمهندس ديه بتحسسني كأني جدك
امأت له بحرج واستدارت لكي ترحل ولكن اوقفها بتسأل :
- رايحه فين على الصبح كده
وقفت علي مضض فشقيقها اذا علم بوقفها كهذا لم يمرره مرور الكرام،
اجبته بضيق واستعجال لحظة في نبرتها:-رايحه الجامعه عند اذنك مستعجله
رحلت دون ان تسمع منه حرف آخر، تركت خلفها عاشق حزين تنهد بيأس واكمل طريقه
.............
في قصر ايهاب الهواري وعلي طوله الطعام كانت تجلس تمارا هى وهيام وكل منهم شارد ليقطع شرودهم صوت جرس الباب لتدلف مريم بعد ان فتحت لها الخادمه
مريم بأبتسامه كى تهون عليهم:-القمرين عاملين ايه وحشتونى
هيام بأبتسامه باهته :
-يا بكاشه الحمد لله وانتى عامله ايه يا مريومه، اقعدي افطري
مريم وهي تحرك راسها برفض :
-نحمده ونشكره يا طنط،لا مش فاضيه يا دوب نلحق نقدم ورق نقل تمارا يلا بقى عشان هنروح الجامعه
افاقت تمارا من شرودها وقالت وهي تنهض بتوتر :
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romanceتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟