استيقظت آنا بعد نون هنيئ بالنسبه لها٫ نظرت للمكان بإستغراب لتتذكر بأنها كانت برفقه آدم بقيت مستلقيه هكذا إلا ان سأمت لتناديه بالرغم انها تكره او لنقل ترتعب من فكره بقائها معه فكيف فكره انه يلمسها؟
"ماذا؟"
قالها ببرود على الرغم من إنزعاجه"اريد العوده الى منزل اختي"
"سنعود غداً"
لا تود البقاء معه فهذا يرعبها لتقول بصوت مرتبك فيه الإصرار"لا اريد..اريد العوده الان"
ادار ظهره لها فهو لا يريد تعكير مزاجه بسبب تضمرها كالأطفال وعندما علمت بأنه لا جدوى من نقاشه لذا صمتت مع انها كانت تود ان تجلس لكنها لم تقل لأنها لا تريد اقترابه منها.
دست يدها بجيبها ناويه الاتصال بأختها لكن كان هاتفها فارغ من الشحن حاولت الجلوس لكن اصابها الدوار فجأه ويصطحبه ألم بالرأس لذا اكتفت بالنظر للسقف مخاوله اشغال بالهاجلس آدم على كرسي مكتبه الذي يقع في منزله ليأتيه اتصال من اخيه
"آدم مرحباً انا جِيا..كيف حال آنا؟ هل هي بخير انا تصل بها لكنها لا تجيبني"
"انها بخير"
"هل يمكنني التحدث إليها"
نزل للأسفل ليعطيها الهاتف"سأكون بالأعلى"
وقبل ان يغادر انحنى ليُجلسها وهو مازال امام وجهها حتى انها شعرت بأنفاسه الدافئه تلفح وجهها ليقول بنبره فيها بحه مثيره"إن كنتي تريدين شيئاً لا تخجلي...أطلبي"
ابتعد عنها ليغادر حتى وعت على نفسها لترفع الهاتف نحو اذنها ليبدأ حديثها مع اختها
مرت نصف ساعه اخرى لتغلق الخطوها هو الملل يقتلها حتى لفت نظرها صوره كبيره موضوعه فوق التلفاز يوجد بها ورجل يحمل طفل ومرأه حامل تبدو في الشهر السابع تمسك بيد طفل اخر كانوا يبدون سعداء جداً
هل يعقل بأنها عائلته؟
تسألت بداخلها
قاطعها دخوله مجدداً نظرت له لوهله ثم ابعدت نظرها عنه كانت تنظر لكل شيئ عداه حتى تلبكت عندما رأت وجهه تقابل خصتها"م.ماذا..تريد؟"
ابتسم بسخريه ليحملها"الى اين تأخذني يا هذا؟ توقف..انزلني"
بقيت تضربه وتتضمر حتى انفجر صارخاً بغضب"اخرسي"
"اريد الذهاب الى اختى"
"صدقيني انا أيضا اريد التخلص منكي لكني مجبر"
دخل الى غرفه كانت تقابل غرفته ليضعها السرير ويغطيها"نامي...ناديني ان ارتدي شيئاً سأبقي باب الغرفه مفتوح"
"كلا اغلقه وانر ضوء خافت من فضلك"
فعل ما طلبته ليذهب ويستلقي على سريره
وكلام ابيه يتردد بداخله لتأخذه للماضيFlashback
"آدم يا ايها المشاغب لماذا ضربت تلك الفتاه؟"
نظر آدم لوالدته ليقول بإندفاع طفولي"تلك الفتاه شتمتك انت وامي وضربتني لهذا لا ضربتها"
انحنت الام لتصبح مقابل ابنها الصغير"لقد شتمتي انا ووالدك؟..."
اومأ له آدم بسرعه لتبتسم الام لتكوب وجه ابنها ذو العشره اعوام"وهل حدث لي شيئ؟....لا..لذا لا تهتم ياصغيري لكن لم يك....."
قاطع حديثهم دخول الاب وحوله هالته المرعبه ومعه ابنه الانر ليقول ببرود"آدم اتبعني...مارتن اذهب الى امك"
"لا تقسو عليه انه مجرد طفل"
نظر لها ببرود ليخرج للحديقه ويتبعه الطفل الذي كان على وشك البكاء جلس جوزيف الاب على المقعد ليُجلس طفله في حظنه"لقد سمعت كل ما حدث من المدير"
"لقد إستفزتني بشتمكما وقد ضربتني"
"وانت ضربتها بعنف أليس كذلك؟"
رفع الطفل رأسه ليجيب بفخر"اجل"
"هذا شيئ لا يُفتخر به..فقط الضعفاء والجبناء يضربون النساء"
"لكن الجميع كان يضحك عليّ"
"منذ متى تهتم لما يقوله الناس؟"
"اسف يا ابي"
قرص حوزيف انف آدم بلطف وهو يبتسم ليقول"عدني يا آدم انك لن تُسِيئ لمرأه حتى لو ادت بك الطُرق بأن تصبح سيئ عدني انك ستحمي اي مرأه تلتجئ لك ولا ترفع يدك على اي مرأه خصوصاً التي ستخطف قلبك..هل تعدني؟"
"اعدك بذلك يا ابي وايضاً انا لن اصبح سيئاً بالسأكون رجل اعمال نزيه مثلك"
اردف آدم وهو غير عالم بحقيقه والده"هذا هو بطلي الصغير... اذهب الى امك الان"
اردف الاب بسعاده ثم ترك ابنه يذهبالى حظن امه وهو يضحك نظر له الاب ليبتسم بحزن"ستكون...لكن ليس مثلي"
End of flashback
_________________
بارت خفيف لطيف❤️🤗
رأيكم بلحمه عن ماضي آدم؟
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romanceعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟