Jea pov
دخلت الى المنزل بتعب وانا أحمل ماركوس
دخلت الصاله لأجد مارتن مع اخوه يجلسون على الاريكخ وامامهم الكثير من الاوراق والملفات وحاسوبين نقالين على الطاوله
كانا يعملان بجد لذا اعطيت ماركوس لمربيتهاتجهت للمطبخ فتحت الثلاجه باحثه عن ادوات الباستا
فهذا الطبق المفضل لهما لقد اعتادت ان تعده امهما لهما في الصغر
انهيت طهوه لأنذ صحنين واضعهما على الطاوله"استرحا قليلاً"
اخذ مارتن صحن واعطاه لآدم ثم اخذ صحنه"مارتن..لقد اتصل ابي وقد قال انه سيذهب لرحله عمل الى المالديف وامي واختي ستذهبان معه لذا هل نستطيع الذهاب ايضاً إن كنت متفرغ؟"
ابتسم لي ليقول بلطف"وهل لي ان ارفض...آدم هل ستأتي؟"
ابعد الشوكه عن فمه ليقول ببرود"لا لديّ عمل مهم وايضاً قد تأتي اوليڤيا"
"اوليڤيا؟"
سألت بفضول لينظر لي آدم ببرود ثم اعاد النظر لأخيه"دعنا نكمل عملنا...شكراً على الطعام"
رغم فضولي الذي يقتلني ذهبت لأرى ماركوس
فتحت باب غرفته لأجده هو و المربيه نائمين
امسكت بالغطاء لأضعه عليهما.
انا اموت من الممل دخلت الى غرفتنا انا ومارتن
استلقيت على السرير واخذت هاتفي.
اتصلت على اختي«كنت سأتصل بكي..هل ستأتين معنا؟»
«مرحباً انا بخير وانتي؟...اجل سوف آتي»
«تعالي لوحدكي بدون مارتن و ماركوس لأنهم سيسرقوكي مني»
«لا.لا لن افعل يكفي ان اخاه المنحرف الكبير سوف يكون هنا مع وانا لن اخاطر بِترك زوجي معه»
قلت بإندفاع«يا لكي من مزعجه...حسناً»
تأفأفت بممل حتى خطر على بالي سؤالها«آنا..هل آدم لديه حبيبه؟»
«لماذا هذا السؤال؟»
«من دافع الفضول»
«ربما...اريد ان اسألكي هل هو قادم الى مالديڤ؟»
«لا لديه عمل..لماذا؟ هل انتي معجبه به؟»
«لا..لا تتفوهي ب هذا الهراء...انا فقط لا ارتاح عندما يكون متواجد»
«حسناً سأمثل اني صَدَقْتُكي»
«لن اجادلكي في هذا....بالمناسبع امي اشترت لنا ملابس تناسب الجو هناك»
أنت تقرأ
قـبل أن اقـابلك || Before I Met You
Romantizmعاجزه تماماً لا معنى لحياتها لا تعرف حتى لما تتنفس الانتحار يراود افكارها...لا يتركها لكنها تقنع نفسها انها تعيش لأجل امها وابيها يائسه تماماً بدون هدف..كيف سيكون لها واحد وهي جالسه على كرسي ذو عجلات واحلامها تلاشت مع الرياح؟