الفصل الرابع

4.6K 144 12
                                    

الفصل الرابع

فى منزل توفيق،،،

وعلى طوله الطعام كان الصمت يعم ارجاء المكان الا ان قطعه توفيق وهو يحمحم ويردف بجديه:

-كنت عايز ابنك يرجع من السفر فى اسرع وقت

رشا وهي لا تصدق:

-بحد يا توفيق هيسمع كلامك انا متأكده

توفيق وهو ينهض ويتجاه الي العمل:

_طب كويس عشان كده كده كنت هتصل بيه عايزه فى موضوع مهم

نهضت هي الاخري تسأله بأستغراب وفضول:

_عايزه فى موضوع مهم وايه هو الموضوع المهم ده

توفيق وهو يتجاه الي الخارج :٠
_لما ابنك يجي هبقى اقولكم

ليرحل وتصعد رشا الى الغرفه وهي تتصل علي شقيقتها وتوصيها ان تأتي هي وابنتها في القريب العاجل

..........

فى مكتب توفيق كان يجلس وهو ينتظر تمارا بعد ان اخبرته السكرتيره بأن تمارا قد وصلت لتطرق تمارا الباب
ليأذن توفيق لها بدخول:
_ازي حضرتك يا اونكل

-الحمد لله يا بنتى اتفضلي تشربي حاجه

هذا ما اردف به توفيق فى توتر وقلق

جلست هي بتوتر يصحبها بعد التفائل انه وجد حل :

-لا شكرا، بس حضرتك قولتلي فيه حل اتمني يبقي حل من غير جواز

هز توفيق رأسه بالنفي وأردف بقله حيله:

-للاسف مفيش غير الجواز وهيحصل

لتردف تمارا بحيره:
-طب وده هجيبه منين هشتريه وبعدين انا لسه في سنه رابعه طب وسنه واخلص ومتشتته اوي

ليردف توفيق وهو يوضح لها:

-ما هو انتٍ هتخلصي السنه الجايه عشان انتٍ طب اسنان علي ما اعتقد صح
امأت له بريبة ليستكمل حديثه :
-لما تخلصي جامعه هتقدري تسترجي كل الاملاك يعني هي السنه جواز، اما مين ده اللي ثقه فهو

توقف دقيقه يراقب علامات وجهها الفضوليه ليكمل بتنهيد :

-هيبقي ابني غيث

سقط فكها من الصدمه لم تتوقع حديث توفيق هذا نهضت بصرمه ورفض قاطع:
-لا طبعاً مستحيل انا كده هخرب حيات ابن حضرتك وهو مسافر ليه حياته مش هاجي انا وابوظها مستحيل

اقترب منها بهدوء وأردف بيأس:

-والله ده اللي في ايدي اعملهولك وانا مقدرش مسعدكيش وانا في ايدي الحل، وبعدين ده جواز سوري يعني عشان عمك يسكت وكل واحد هيرجع لحياته متحوزين اه بس اسم وابني متقلقيش هيوافق ها قلت ايه

نظرت له بصمت وامأت له بشرود وخوف من القادم فهي ستقود معركه قويه لم تتحمل نتائجها

...................

ميراث جلب العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن