كرونيك جديدة من تأليفي راح تلقاوها في بروفيلي
macilia 2020♠️ •~ كبريائي يتحدى غرورك ~• ♠️
القصة تجمع بين امرأة مطلقة و محابسي
و معاناتهم لزوج ..عنادهم ...كبريائهم ...نظرة المجتمع ليهم و بزاف أحداث راح نكتاشفوهم مع بعض ...مزيج بين التشويق و الإثارة و الرومانسية 😍😍😍#إكسترا من الكرونيك
طاح الليل و خيم السكون على المكان ...قعدت ساهية تتفرج من زجاج السيارة على الطريق ...حاطة راسها على الكارو و ساهية عيونها مذبالين و وجهها شاحب ...حبست الطاكسي قدام مدخل حومتها ....كمشت حواجبها باستغراب و تلفتت عند مول الطاكسي تحكي
شمس: عمي علاه حبسنا هنا ماشي قتلك حبسني قدام باب الدار ؟؟
دار لعندها يحكي
الله غالب يا بنتي أما مانقدرش ندخل بالطاكسي لهاذ الحومة كثرو فيها السرارقة و المزطولين لي يقاطعو الطريق
بلعت ريقها ماشي مصدقة كلامو
ضرب قلبها بقوة وسط صدرها ...و توترت
عدات يدها على وجهها تمسح عليه تخمم مستحيل تمشي وحدها فهاذ الليل خصوصا و هي وحدها و مع الكلام لي قالو مول الطاكسي خافت كثر
هزت راسها ليه تحكي
شمس: أما ماتفاهمناش هك كنت تقولي من الاول أنو ما تقدرش توصلني حتى نشوف طاكسي ثاني يوصلني
هزلها كتافو بلا مبالاة يحكي
هيا يا بنتي انزلي ما باليد حيلة خليني نتوكل على ربي و نقصد طريقي
تنهدت بشوية و خذات نفس و نزلت بعدما عطاتو حقو ...شيعت السيارة و هي تبعد ...تلفتت للحومة تخزر فيها لثواني بلا ما ترمش عينها
شدت على صاكها و توكلت على ربي
تمشي و كل شوية تتلفت فهذاك الليل ...
ضمت يديها لبعض مكملة في طريقها قبالة
لمحت دار والديها من البعيد ...ترسمت بسمة على شفافها و زربت فخطواتها
غير قربت تلحق ..خرجولها مجموعة رجال من عيونهم يبانو شاربين
تفجعت و تراجعت خطوات للور خايفة
قرب منها واحد يتفحص في وجهها مليح بعدها صاح بقوة و دار عند صحابو لي كلاوها بعينيهم يحكي
رامي: هاذي ...و أشار بصبعو ليها ماشي شمس
شافو فيها يحكو بين بعض
ايه هي و الله هي ..خبرو فؤاد يجي وينو
تفتحو عيونها على وسعهم من الخوف كي سمعت اسمو
عضت شفتها الفوقانية بخوف و تلفتت تجري بلا ماتخزر وراها
رامي: يا هربت ..
فهذيك اللحظة جا فؤاد يجري ...حبس يلتقط أنفاسو ...
رامي: يا معلم الفارة هربت كي سمعت اسمك روح الحقها هاذي فرصة ما تتعوضش
خزر فيه و ضحكة شر على وجهو يحكي
فؤاد: من وين راحت ؟؟
أشارلو من الطريق لي هربت منها
و هو بلا ما يتردد راح لحقها يجري من الطريق لي سلكاتو ...حبس فبلاصتو و تلفت لعندهم و هو يصيح
فؤاد: اقعدو هنا راح نفريها وحدي ..غمزهم و عاود دار يجري لاحقها من طريق وحدوخرا
شمس قعدت تجري بلا ما تتلفت وراها
كي حست نفسها يمشي و يضياق ...وقفت ترد فالنفس صدرها طالع هابط ...شافت فكل الاتجاهات ..كي ما لمحت حتى واحد تنفست براحة ...سندت يدها على الحيط ...تتنفس بشوية حتى تستجمع أنفاسها الضايعة
هزت صاكها بين يديها و خرجت تلفونها منو ...كومبوزات نيمرو تاع باباها حتى يجي لعندها ...غير حطت التلفون في وذنها ...ما حست غير بواحد خطفهولها ما بين يديها و خبطو على الحيط بقوة ..حتى طاح و تفتت على الأرض ...خبطها على الحيط حتى حست بعظامها تفتتو ..شدها من ذراعها بقوة و كبس عليه يحكي و يلز على سنانو
صرعتها ريحة الشراب الخارجة منو و خوفتها نظرة عيونو ليها ...بلعت ريقها بخوف تخزر فيه
فؤاد: و اخيرا طحتي ما بين يدي يا فارة واش حسبتلك أنو راح تقعدي تتخباي مني فترة طويلة
و هو يحكي حاولت شمس ما تحسسو بشي
...رمات يدها لساكها تحوس على بخاخ الفلفل و هي تخزر فيه و هو يحكي فنفس الوقت محافظة على برودة أعصابها
كي شافها ساكتة بلا حرف و تخزر فيه بتحدي ...جن جنونو و استفزو تصرفها
جبدها من شعرها بقوة حتى صاحت و دمعو عيونها من الوجع
حكمت بخاخ الفلفل و رشاتو على عينيه
طلقها يصيح و يمروح على عيونو
فؤاد: ياااا ##### ###
هربت من قدامو تجري و تلهث ..قلبها يضرب من الخوف فرد وقت دورت وجهها لجهتو تخزر وراها إذا لحقها و هي تجري ..فجأة تخبطت فواحد خبطة قوية ...هزت راسها ليه تخزر فملامحو الجامدة ...و خزرتو الحادة
بلعت ريقها بخوف تدعي داخلها تمر هاذ الليلة على خير ..لفت انتباهها الضربة لي فحاجبو اليمين ...قعدو يتبادلو النظرات بين بعض فوسط عتمة الليل حتى قطع تواصلهم البصري صوتو
فؤاد: يا ### انت شدها و جيبها
ملامحو مكانتش باينة و ما قدرش يشوف وجهو مليح وسط عتمة الليل
جات شمس تهرب أما يدو منعتها ..شدها من معصمها بقوة ...حاولت تفلت منو ماقدرتش قعدت تصيح و تضرب فيه حتى يسيبها
أما شي حجرة و حالف لا تحرك
شمس: سيبني ..اطلقني خليني نرووح الله يخليك ...راح يلحق لعندي ...
وصل فؤاد لعندهم و هو يضحك بنصر و يخزر فيها بنظرات كلها خبث
فؤاد: ماشي قتلك تدوري تدوري و طيحي فيدي ...جاء يرجع يشدها من شعرها
أما بحركة خفيفة رجعها هذاك الراجل ورا ظهرو و حكم يدو و عوجهالو ورا ظهرو
...ضربو برجلو على ركبتو و طيحو على الأرض ...تلفت لعندها يحكي معاها بصوتو الخشين
حيدر: خليني نوصلك لدارك ..
هزتلو راسها بايه و طبست رفدت صاكها من الأرض تنفض فيه ...على تلفيتتها جات عينها على فؤاد لي جاي جيهتهم حاكم سكين فيدو
تشرعو عيونها و صاحت
شمس: .....يتبع
أنت تقرأ
حرب المشاعر {من تأليفي Macilia Ch}
Aléatoireهل يجتمع الحب و هوس الإنتقام في آن واحد ؟؟ عقل مريض يقوده مهووس للإنتقام أم سيتغلب الحب الذي تسلل إلى قلبه خفية لتثور داخله حرب مشاعر بين قلبه و عقله و يا ترى من سينتصر في النهاية؟ (باللهجة الجزائرية ) {من تأليفي Macilia Ch} بدأت في أفريل 2019 إن...