الفصل الرابع
" شكراً لك "
كانت تنظر إلى أناملها في حضنها ، إنها عادتها عندما تتوتر وأضافت
" شكراً لك على إنقاذي البارحة .. وعلى التوصيلة " وفكت حزام الأمان
" على الرُحب .. آنسة واين "" اليثيا فقط ؛ من فضلك " قالت بإرتباك ، إنه يستمر بإستخدام اسم عائلتها !
ترجلت من سيارته ودخلت إلى مبنى الشركة وإتجهت إلى مكتبها ، فجأة ظهرت روز تضحك بإتساع وهي تمشي مع لورا
" إذاً ؟ لقد كانت لديكِ بالفعل خطط من خطيبكِ " قالت روز بمرح
ليتها تعلم فقط !" إنه يبدو ثرياً ، لقد رأيتُ سيارته إنها باهظة الثمن ، أليس هذا مثيراً ؟" صفقت بإعجاب وهي تلتفت لـ لورا بجانبها
فنظرت لورا لها بمعنى ( حقاً ؟)
" ما المثير في ذلك أيتها المبتذلة ؟" ثم تخطتهماكتمت اليثيا ضحكتها وعندما نظرت إليها روز
رفعت اليثيا حواجبها ويديها بإستسلام
" إنها إمرأة حكيمة " ثم هربت بخطوات متسارعة بإتجاه مكتبها" أنتما يا أعداء النجاح ، فقط لعلمكما .. إن الفاشلين لن يؤثروا علي ؛هل سمعتماني ؟ " صاحت وراءهما بغيظ
______________" إنه وغدٌ خائن لم يكن يستحقكِ جس " قالت بنبرة مواسية لصديقتها التي تنظر إلى شاشة الهاتف لصورة حبيبها السابق لغرض حذفها .
أغلقت الهاتف ووضعته في حقيبتها وقالت من دون أن تلتفت :" حقاً ؟ ألا تظنين أن الأوان قد فات لهذا الكلام ؟ "
" أنا آسفة .. لقد حاولت إخبارك ..." بررت
" ولكنكِ لم تفعلي ! لقد تركتني اُعامل كمغفلة ..."
تنهدت بعمق إنها تحاول تخطي الأمر لا فائدة من الجدال على أية حال إنه فقط سيزيد الأمر سوءاً .لطالما كانت قرارات جيسيكا صائبة في كثير من الأحيان ، لقد كانت واثقة جداً من جيمي ، كانت تظن بأنه الشيء الأكثر صواباً قد فعلته يوماً ، بعد سنتين من الحب إكتشفت خيانته لها بينما كانت في رحلة عمل وعادت قبل الموعد المقرر ، لقد رأتهما بعينها .
كانت صدمة كبيرة ، إنها لم تتحدث معه أبداً بعدها ولم تطلب تفسيراً حتى ، فقط كانت تشفق على نفسها بطريقة مريعة وهذا ما يجعلها لا تغفر لروز .
أنت تقرأ
الحافة
Lãng mạnوعت جزئياً على نفسها ونظرت حولها برعب ! يا إلهي إنها في سطح الشقة على مقربة من الحافة وأيضاً لقد كانت تبكي والهاتف بيدها ! لا يمكن ! هل ستضطر لمعايشة هذا إلى الأبد ؟ هل ستكون يوماً شخصاً طبيعياً ؟ جفلت عندما فُتح باب السطح بقوة وخرج منه شخصاً ما راك...