" المُحارِب جِين هُنا ! "
" نَعم نَعم نَحنُ نَسمعُك ... هَل يُمكنِك بَعثُ شِحنةٍ من الإِسعافات ؟ أَنا أَنزِف "
" تاي أَنت تَنزِف و أَنا تُحيط بي وُحوشٌ من كُلّ حدبٍ و صَوب !! أَسرع "
" جُونغكُوك إِلی جِيمين أَنا قادِمٌ مِن أَجلك "
" ذِراعي تُؤلِمني بشدّة .... أُوه حَسناً عُدت بصحّةٍ جَيدة "
" كَم شَوطاً لَعِبنا حَتی الآن ؟ "
" لا أَعلم مَتی آخِرُ مَرّةٍ عمل فيها النّظام اللّيلي ... رُبما مُنذ يَومين ؟ لماذا تَسأَلُ بأيّ حَال ؟ "
" لا غَرض مُحدداً ، سأَسجّل خُروجي مِنها يا شَباب الآن "
" لَقد صِرتَ مُملاً مُؤخراً هِيونغ ! "
" أَجل عُمري تِسعٌ و عِشرُون عاماً كما تَرون سأَكون مُملاً لمَجموعة فِتيانٍ يافِعةٍ مثلكم !! "
" لا تَحزن هِيونغ ، سنلتقي في لُعبةٍ أُخری "
خَرجتُ و تَركتُ لهم السّاحة بأَكملها ...
تَستهويني مَواقِعُ أُخری ...الحَياةُ علی الأَرض .
لا شيءَ مَكتوبٌ عنها ، كُلّها مَعلوماتٌ بسيطة ..
صُور حُقولٍ و زُهور فقط ..أَبالفِعلِ الحَياةُ مُملّة بهذا القَدر ؟
بينَما أَتصفّح ظَهر بوجهي رُوبوت الرّقابة في إِطارٍ أَحمر ... " هذا الموقِع مَحظُورٌ علی هذهِ المِنصّة " .
تَذمّرت بِشدّة و خَرجتُ أَتمشّی في لاس فِيغاس ، شَعرت بالملل لذا قفزتُ لآثار البتراءِ بالأُردن .
أَلفُ الكُرة الأَرضيّة بحثاً عن الإِثارة لكن كلّ سيء سهل و إِعتياديٌ جداً .
أَشعُر بتنميلً حَول عيني و لكنّ لاشيءَ موجود هُناك ، أَتمشّی و في أَثناء ذلكَ رأَيتُ كَلباً يركُض وراءَ فتاةٍ جَميلة
هَممتُ و أمسكتُه فركلتُه فَعاد أَدراجه .
كَانت تَلهث و يبدُو أَنّها وَقعت كذا مَرّة و هِي تُحاولُ الهَرب ." سلامَتُك "
" هَل تَشمت ؟ "
" لَكُنت مُنهاراً من الضّحك أُشاهدكِ و أَنت تَركضين كَفرخ دَجاجة "
" أُوه ... شُكراً إِذاً "
" لا داعِي لذلِك ، ما إِسمك ؟ "
" تشوي ييري ، أَنا عالِمة تاريخ فَماذا عَنك ؟"
" أَنا كِيم سُوكجِين "
" صََاحِب أَعلی النّقاطِ في بُبجي العَوالِم للبُعد التّاسع علی مُستوی العالم ؟ "
" هُو بشحمِه و لَحمه أَمامك "
" أَنت فَخرُ كَندا و قُدوةُ العَديد من اللّاعبين ! "
" حَسناً أَنت تُبالغين أَههه "
" لا أَبداً ، عَليك أَن تَزور مَوقعِي الآن لإِحتساء شراب "
رَفضتُ و رفضتُ كَثيراً ، لكنّها كانت مُصرّةً علی اصطحابي مَعها .
لِذا وافقت أَخيراً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماش اليوم كان عندي امتحان لغة انقليزية
لو فللت بقول لكم ;)
أنت تقرأ
النّاجُون مِن كُورونا II كِيم سُوكجِين
Ciencia Ficciónهَل جَرّبت مِن قبلُ أَن تَبتكر عَالمك الخَاص ؟ ماذَا سيحدُث لو تَركت القَطيع ؟ ـ كِيم سُوكجين ـ تشُوي ييرِي