(سُبحَان ﷲ و بِحمدِه ، سُبحَان ﷲ العَظِيم)
🕊️
اضغط عَلي زِر النِجمة ⭐ و أترُك أثراً لأنامِلكَ اللَطيفَة فِي التَعلِيقَات ✍🏼
--
في يُوم عَاصف تَحت سمَآء مُلبدة بالغيُوم أجلِس وَحيداََ أُفكر ، الضبَاب جعل مِن رؤيتِي مُشَوشَة تماماََ كَ تفكِيري المُتزَاحم بالأصوَات ، بعد تِلك الحَادثه تغيرَت رؤيتِي بطريقَه مُريبَه لتجعَل منِي خَائفاََ و سَعيداََ بالوقتِ ذَاته..
انَا الآن أرَي الأحمَر بُوضُوح لتغَار منهُ سَآئر الألوَان مُظهرَه إياهَا إلَي عِينَاي المَحرُومَه ، و رغم بُهتان بَاقي الدرجَات مِن الظلمُ إن أنكرتُ تشكيل فارقاََ فِي رؤيتِي معدُومه الألوَان سابقاََ !
و برغمِ التَغيِير الضَئيِل نسبياََ بحيَاتِي ف أنا سَعِيد ، يَكفِي وجُودهَا ذُو الأثر النَاعم عَلي أورَاق حيَاتِي جاعلاََ مِنها مُلونَه بمشَاعر الحُب ، و عَلي ذكرهَا ف أنا اشتَاق إليهَا ك اشتيَاق الغَرِيب لوطنُه
اكرَه كَونِي عَاشقاََ لهَا بينمَا هيَ ترَانِي كَ 'زمِيل فَصل' ، و لَا ألومهَا ف الخطأ يَكمن بضَعفِي مُستسلماََ لرِباط الخَجل اللعِين هَذا !..
أثنَآء انتقال أنظَاري بَين اللا شِئ توسعَت عِينَاي بغُير تَصديق لِما رأيتُه ، لمحتُ جسَدهَا يعبُر بوابَه المَدرسه بيَنمَا أنظارهَا و خُطوَاتهَا متوجه نحوِي ! أعنِي هَذا غريباََ ف بعد تِلك الحَادثَه و هيَ فِي أجَازه رسميه مِن الدِرَاسة.
مَا لبثَت تَمسح خُطواتِها إلَا و أنتصب جَسدها أمامِي نظراََ لسُرعه خُطواتهَا و التِي أجهَل سبَبها ، عِندما تقَابلت أجسَادنا هيَ كَانت مشغُوله بالنظَر إلي قدميهَا خجلاََ و توتراََ ، بينمَا أنا كنتُ مشغُولاََ بممارسَة هوَايتِي المفضله و إذا هيَ تأمُلهَا.
سمعتُهَا تأخُذ شهيقاََ كَ علَامه لابتدَآء حَدِيثهَا المَرغُوب لأبتسِم لهَا ك إشَاره خضرآء
"أنظُر ! أردتُ شُكرَك عَلي إنقاذِي بذلكَ اليُوم ، تعلَم.. عِندمَا وقعتُ هنَاك."
قابلتُ نبرتُها المُشتتَه بابتسَامه هَادئه كَانت سَبب فِي إنعقَاد حَاجبيهَا استغراباََ مِن صَمتِي
"صبَاح الخِير لكِ أيضاََ."
راقبتُ تعَابير وجههَا المُنصدمه من ردِي بأستمتَاع ، سمعتُها تتأفف بإنحرَاج كَون بدَايه حَديثها كَانت غَريبه دُون القَاء تَحيه لتُؤنِب نَفسهَا بصُوت غِير مَسمُوع و لكنِّي فَعلت.
"اللَعنَه ، إنهُ يَجعل الأمُور أكثَر توتراََ !.."
قهقهَه هَربت مِن بين شفتَاي عِندما وقعَت جُملتهَا الهَامسه عَلي أُذنَاي لتنظُر لِي بابتسَامه غَريبه ، مُتأمله رُبما ؟ أتشُاركنِي جَرِيمه استرَاق النظرَات مِن ملَامح بعضنَا ؟ التَفكيِر بالأمرَ جَعلنِي خجِلاََ..
بَعد لَحظَات مِن الصَمت أردفَت هيَ بهدُوء مُناقض لتوترهَا مُسبقاََ بيَنما تزينَت ملاَمحهَا الفَاتنه بابتسَامه
"أنَا حقاََ أُعنِيهَا ، أشكُرك."
شكرتُ الهدُوء الذِي اقتحَم المكَان جاعلاََ مِن تأملِي لملامحهَا الهَادئه أكثَر استكناناََ ، نظرتُ لنقطه عَميِقه بعِينَاها لأردِف بنبرة تُوازيها الهدُوء
"لَا شكرُ بَين الأصدقَاء ، أولسنَا كذلِك ؟"
توقعتُ منهَا التوتُر أو الخجَل ، و لكنهَا فَاجئتنِي بملامح أكثَر ابتساماََ لتردِف بنبرة عَفوية كسَرت بِه الهدُوء الذِي دَام لثوانٍ
" بَلي ! نحنُ كذلِك. "
عدوَي أبتسَامتُها العَذِبه أنتقلَت لِي ليتعَانق جِفنَاي مِن النشوَه المُنتشرة بعرُوقي و ما السبب إلا عِينَاها السَاحرتَان ، و علَي ذِكر عِيناها و التِي لَم تنفَك عنها خَاصتي و لَو لوهلة ، لمحتُ شيئاََ بِها لَم أُلاحظه إلا الآن ! و فقَط الآن !
ارتَخَت ملَامح وجهِي كَ رد فِعل غِير تَصديقِي لِما أراهُ ، ف التغيراتُ التِي تَحصُل بحياتِي لَيست بالأمر السَهل أبداََ
عندما لاحظَت هيَ تحديقِي بِها بغرَابه أنكمشَت ملَامحهَا إستغرَاباََ ، لترفَع إحدي حَاجبيها لأعلي ك سؤال 'ماذا؟' ، بنبرة وُضح بِها الأنبهَار أردفتُ جُملتِي بأسلُوب تَعجُب أكثَر مِن كَونِه استفهَاماََ
"رُومَاس ، هَل عِينَاكِ خَضرَاوتَان ؟!!"
_________________
شخصياََ حبيت نهايَة البارت 🤚🏽
الرواية شارفت علي الأنتهاء :(
رأيكم عن الأحدَاث بشكل عام ؟
هوسوك ؟
روماس ؟
أنت تقرأ
𝘔𝘰𝘯𝘰𝘤𝘩𝘳𝘰𝘮𝘢𝘤𝘺 ¦¦ 𝘑.𝘏 ✔️
Nouvellesوَسطُ الرُمَاديُ و الأسوَد لَقَيتُهَا ، ليمسَي تَعِيس النَفس فَتي مُحب.. -جُونغ هُوسُوك -رُومَاس ✫؛ [ قصَة قَصِيرَة ] [ حقُوق الكتَابَة و النشَر تَعُود لِي © مُكتمله ✔️ ]