-قِرَائَة مُمتِعة-
〰️🦋〰️-وجهة نظر يونجون-
كنت بغرفتها ، أستمر بمراقبتها
كما أفعل دائماً ، وجهها المنتفخ
و شفتيها النحيلة ، خصلات شعرها
الفوضوية على وجهها ، هي لا تفعل
شيء سوى النوم بغرفتها..منذ ذاك
اليوم و هي هكذا.
أقف بذات الركن المعتاد ، مسحت تلك
الدموع التي فرت من عيناي آثر النعاس ،
أنام لما يقارب الخمس ساعات فقط باليوم
و قد إستيقظت قبل ساعة ، إنها السادسة
صباحاً الأن.أتساءل عن ماهية مشاعري تجاه هذه
الفتاة ، هل أكرهها؟ أم أحبها! و لكني
متأكد أني أحب قلبها.كنت غارقاً بتفكيري و لم ألحظ أنها
إستيقظت إلا عندما نهضت من فراشها ،
الساعة تشير للثامنة و النصف ، لم تنظر
إلي حتى فقط أخذت بعض الملابس
و دلفت حمام غرفتها.إستغليت ذلك و ذهبت لغرفتي التي
لا أستخدهما سوى للحمام ، أخذت
حماماً سريعاً و غيرت ملابسي و عدت ،
بقيت لعدة دقائق حتى خرجت من الحمام.لم أبعد عيناي عنها لربما تلتقي
مقلتاها بخاصتي و لو بالصدفة..
سأنتظر حدوث ذلك.
-الإفطار جاهز ، هيا.
-هل أخبرتك أني جائعة! إبتعد
و إتركني فقط.-آسف آنسة ليلي ولكنها أوامر والدتك ،
الإلتصاق بك ليس بشيء يعجبني و
لكنها وظيفتي كما ترين.إبتسمت بسخرية قبل أن تقابلني
و تتحدث بحدة.-وهل ترى أن ذلك يعجبني! يمكنك أن
تستقيل و اللعنة ولكن لا أعلم ما تريده
مني و لما تعمل هنا حتى!لم أجبها ، لما أجيبها على سؤال أحارب
ذاتي لإيجاد جوابه! أعمل هنا منذ عامان
و مازلت غير قادر على إتخاذ هذا القرار..
الإستقالة..ولكن عائلتها يريدون ذلك و
أتخذه عذراً لإرضاء ضميري.
إنحنيت لها معتذراً و غادرت غرفتها ،
عدت بعد دقائق و بين يداي صينية
بها بعض الطعام لكلانا ، لا بأس معي
بإجباراها على تناوله ، مهمتي إبقائها
بآمان و أعتقد أن إضرابها عن الطعام
سيؤدي لقتلها.قلّبت عينيها عندما رأتي فأنا أستمر بفعل
ذلك منذ أن بدأت برفض الطعام و أظنها
إعتادت على ذلك و لكن لن تتوقف عن
التذمر.
أنت تقرأ
لـسـتُ مُـخـتَـلاً | CHY✔
Short Story-هل أنت مختل؟! -لستُ متخلاً. تشوي يونجون × ليلي Rewritten by : @sarande_ Cover by : @sarande_ [مكتمل ✔] [جاري التعديل ✘] [تم التعديل ✔] [مقتبس ✔] [The original work by LAGUNAH, translated and rewritten by SARANDE_ , all rights reserved.]