الفصل الخامس
فى غرفه تمارا،،،
كانت تجلس وهي تذاكر بعض المحاضرات التي جلبتها لها مريم، لقد مر شهر علي وفاه والدها حاولت تتأقلم مع وحدتها، لم يحدثها توفيق منذ آخر مقابلة بينهم تري ماذا يخبألها هذا القدر؟
قطع شرودها صوت رنين هاتفها لتجذبه وهي ترد بتنهيده حاره :
-عامله ايه يا مريومة وحشتينى
مريم وهي تحاول أن تكون على طبيعتها:
-مفيش بس فى عريس متقدم وحضرتك متعرفيش وطفش كمان
ضحكت تمارا وهي تردف بعدم تصديق:
-بجد عريس هتبقى عروسه وهبقى صحبت العروسه
قالت أخر كلماتها وهى تقلد مريممريم وهى تضحك فرغم الحزن التى فيه ولكن تمارا تهون عليها :
- ايوه ايوه اشمتى بس فى حاجات كتير حصلت وانا بقالى كتير مشفتكيش عشان كده بكره الجمعه نخرج سوا تمام
أردفت تمارا بأستنكار ورفض :
-والله ما عرفه بس بلاش احسن عايز اقعد فى البيت
مريم وهي تحاول أن تخرج تمارا من العزله التى اتخذتها آخر فتره:
-معلش تعالى نخرج سوا اولا انتى بقالك اكتر من شهر محدش شافك وكفايه قعده ثانياً عمو لو كان عايش مكنش حب يشوف تمارا كده وكمان انا متأكده انك خلصتى مذاكره متبقيش تمارا لو مذكرتيش
ضحكت تمارا وأردفت بقله حيله:
-ماشي يا ستي ماشي، يلا سلام عشان الحق انام واصحي بدري
اغلقت تمارا معها، واخذت صوره والدها تنظر له بدموع معاتبه، مشتاقة ، حزينة، احتضنت الصوره بشوق وأخذت عبراتها تنزل دون توقف، انها تضحك من الخارج ولكنها ممزقة من الداخل
..............
فى منزل توفيق المنشاوي،،،،
تقف رشا علي الباب بالهفه لوصول فلذ كبدها، لمحته يخرج من السياره لم تتحمل وركضت اليه، احضتنه بشوق واخذت تقبل كل انش في وجهه
وأردفت بدموع وهي تشدد من احضانه:
-وحشتينى اووى يا غيث وحشتني يا ابنياحضتنها بشوق اكثر كان يريد هذا العناق بشده قبل يديها وتمتم بأسف:
-وانتٍ اكتر يا ست الكل وعد مش هتأخر عليكي بعد كده
ليخرج من حضن والدته ويتجاه الى حضن والده
توفيق وهو يربط اعلى ظهره بخفه:
-وحشتينى يا يالا يا واطي يا اللى مبتسألش فى ابوك
تذمر غيث وأردف بضيق مصطنع:-واطي مره واحده بقي ديه الاستقبال لابنك متشكرين يا حج، وبعدين مش هبعد عنكوا كتير كده هقعد علي قلبكوا
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
Romanceتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟