استمتعوا 🖤..مخدرة وجالسة بأرهاق على كرسي خشبي ، مربوطة اليدين والقدمين ولكن اداتها النشطة مفتوحة لم تتوقف عن الكلام واللعن ،
بعد ان قاتلت عدد هائل من الرجال استطاع احد المخنثين ان يحقن عنقها بمادة اغماء لتسقط على
الارضمغشية لتستيقظ بعد ربع ساعة وتنظر لنفسها فاذا هي مقيدة لا تستطيع الحراك ، اردفت بصوت صراخ ارعد
المكان" اين انت ايها العاهر ؟ أ تختبأ من امرأة في الظلام ايها الجبان ، اخرج وارني وجهك القذر "
لم تكف اثناء القاء جملتها عن التحرك بعشوائية وضرب الارض بقدميها المقيدتان كل على حدة ،
اجابها ذلك الذي يستوطن الظلام نواياه ، بصوته العميق والهادئ عكس ما كانت خلاياه المستفزة تود فعله
: امرأة الزعيم اذا ، يا له من شرف رخيص في التقائك ايتها اللعينة "
دنى منها اكثر بخطواته الى ان استقرت عينيه داخل عسليتيها الجذابتين واللتان تتوعدانه بتمزيق اشلائه الى قطع صغيرة جدا ،
وضع يده على وجهها لتقرف ملامحها وتحاول ابعاده بشتى الطرق فلن تسمح لأحد غير مالك قلبها وسجانها بلمسها بأريحية
تامة كونها وبالرغم من قوتها ومشاغبتها الا انها مخلصة له ، اردف بابتسامة جانبية
" انك جميلة جدا ، لهذا فضلك على ابنتي ؟ ام انك اغويته ايتها الساقطة؟"
قهقهت جاكس بنبرة هستيرية ومرعبة حتى ان ابتسامته تلاشت فور ملاحظة ردة فعلها الغريبة ،
فبطبيعة الحال عندما تذكر تلك الامور امام
امرأة تعشق مسخها الدامي بكل ما فيها من عقل وجسد ، تصبح كالحيوان المفترس ،تفتك بلسان المتكلم وتحطم رأسه اما تلك الفاتنة المتسلطة ، أبت اعطاء كلامه اهمية وبقيت تقهقه بصوت انغام مظلمة ،
احست وكأنه موجود ، احست بأنفاسه المتسارعة وافكاره البشعة في تعذيب ذلك الوغد الذي لمس وجنتها ،
استشعرت بروز عروقه التي تروي فاهها عند تقبيلها لها، تلاشت ضحكتها لتتحول الى ابتسامة خبيثة وتبدأ بالطرق على اسنانها ،
حركة واحد منها كانت كفيلة على جعل انفه يتصل برائحتها ويسمع الحان صوتها ،
جفل الذي امامها ثم سألها بغرابة
" ما الذي تفعلينه ايتها المخبولة ؟"
توقفت عن طرق اسنانها ببعضهم البعض بعد ان القى جملته الخائفة لتستقر عسليتيها الحمراء على رأسه
وتردف بابتسامة جانبية بنبرة ماكرة" الى اللقاء ، اعدك اني سأهتم بأبنتك "
لم يفهم لما ودعته ولكنه احس بوجود وخز على رقبته بفعل انامل خشنة امسكت به لتكسر رقبته في ثواني معدودة ثم ترميه بكل اهمال على الارض
أنت تقرأ
Masters war
Mystery / Thrillerالكره ، الحقد ، لذة الشعور بالانتقام في محطة من محطات الحياة ، هو جزء من الراحة ، لكنه جزء غير مكتمل بسبب ما يشعره القلب .