هو متيم بها منذ الصغر ،قاسي وبارد ولاكن أجبرته الظروف علي هذا ...
هي فتاه بريئه شابه بعقل طفله تمتلك قلب طاهر ونظيف ...
جميل ان تجد في هذه الحياة روح تستحق أن تقل عنها انها نصفك الآخر ❤️❤️
داخل مكان بعيد جدا عن هذا العالم الذي نعيش فيه ، يوجد شخص داخل ظلمه هذا المكان ، لا يعلم ايه هو أو كيف جاء الي ، ينظر حوله بضعف لا يعلم ماذا يفعل يشعر بانقطاع أنفاسه ، ولاكن مهلا هناك شعور اخر يحتل كيانه شعور غريب عنه لم يشعره قط ، هل هو فعلا شعور الخوف أو أنه يتخيل بسبب ظلمت المكان ، يحاول كثيرا الخروج من هذا المكان المظلم ولاكن في كل مره يرجع الي نقطه البدايه أصبح الياس يتسلل إليه ، و وجد الظلام تحول الي فم كبير قادم باتجاهه ليقضي عليه ، وقتها لم يشعر بنفسه الا وهو مغمض العين منتظر هذا المصير المجهول والنهايه الحاسمه ، ولاكن عندا طال الانتظار لمده لم يعرف إذا كانت ثانيه او دقيقه او ساعه ولم يقضي عليه وحش الظلام قام بفتح عينه رويدا رويدا ، ولاكن لم يجد الوحش وانما وجد شئ اخر ،. وجد نور بعيدا عنه بمسابقه ليست ببعيد ، وكلما اتجه نحو هذا النور كلما شعر ببعد المسافه . النور : مش هتعرف توصلي الا لما تشيل الظلام الي جواك . الشخص : بس انتي الطريق الوحيد الي هيخرجني من هنه . النور : حاول وهتعرف الطريق لوحدك محدش يعرف يسعدك غير نفسك و ها كون موجوده ديما علشان اسعدك سلام اشوفك عند النحاه .
علي صوت اذان الفجر استيقظت روح من هذا الحلم المزعج و الغريب ، استعادت وعيها وقامت باتجاه الحمام للاستعداد للصلاه ، أتمت روح صلاتها وقراءه وردها من القرآن وظلت جالسه تفكر في هذا الحلم الذي يزورها منذ فتره ليست قليله ولا تعلم إذا كان هذا الحلم صحيح ويوجد حقا شخص يحتاج الي المساعده أو أنه مجرد عقلها الباطل يصور لها هذا . روح : يارب لو فعلا في حد محتاج مساعده ساعده يارب ، لاكن لو عقلي الباطن 😠😠 يارب ينتقم منه خبطط روح جبهتها بتدعى علي نفسك يا هبله وظلت علي هذا الحال إلي أن ذهبت في النوم.
وفي الصباح حوالي الساعه الثامنه داخل منزل منمق يدل علي الحاله الاجتماعيه الجيده لاصحاب هذا المنزل ، نجد هناك امراه كبيره في السن تحاول إيقاظ ابنتها وداخل الغرفه وجدت ابنتها علي حاله غربيه ووضع اغرب في نومها حيث إنها كانت تنام علي كنبه الغرفه وكان رأسها في الاسفل و اقدمها علي الحائط الام : ياربي انا مخلفة اراجوز . صاحت الام بصوت عالي روح يالا يابت اصحي . روح بصوت ناعس : يا ماما ونبي سيبيني شويه. الام : يلا يا بت اصحي انا حضرت الفطار بسرعه يلا علشان تصحي اخوكي . روح وهي تقوم حاضر ولاكن خرجت منها اه متالمه بسبب رقبتها وظهرها . روح : اه ياعصعوصي ياني الا صحيح يا ممتي يعني ايه عصعوص دي . الام : يعني بتوجعك حاجه مش عارفاها. روح وهيا تحك خلف راسها باحراج عندك حق يا مامتي بس برده عصعوصي بيوجعني . الام : يلا يا بلوه حياتي ادخلي صحي اخوكي. روح بخبث : حاضر يا ممتي . داخل الغرفه شاب في ٣٠ من عمره يملك بشره سمراء رائعه وشعره اسود سواد الليل ويملك جسم رياضي رائع . روح بصراخ : احلق يا مالك البيت بيولع مالك بهستريه و نعاس : فين مين و ازاى الشبشب التليفون المسدس . فاق مالك علي كوب مياه بارد. روح بضحكه هستيرية : خلاص طفيت الحريق وطلعت تجري . مالك خلفها بصراخ : تعالي هنا يابت والله منا سيبك . روح وهي خلف والدتها الحقينى يا ممتي أبيه هايموتني . الام : ايه الي حصل عملتي ايه يا بلوه حياتي روح وهي تدعي البرائة : ابدا يا ممتي انا كنت دخله علشان اصحيه لقيته بيكلم بنت في التليفون و بيقول لها استني النهارده نتقابل جيت انا قولتله مينفعش يا ابيه تكلم بنات علشان حرام قالتها ببرائة شديده . روح وهي تنظر لمالك بفمه المفتوح وتتحدث بحيث اقفل بقق يا ابيه علشان الذباب . مالك وقد فاق من هذه الصدمه وقبل أن يجذبها من شعرها قفظت داخل أحضانه روح بوجه لطيف : اهون عليك تضربني يا ابيه . مالك بحنان خالص الي هذه الطفله الكبيره : لا يا قلب أبيه من جوه . ضحكت روح بدلال :كنت عارفه مالك بسعاده لضحكتها : طيب يلا علشان نفطر. و تم الفطور في جو أسري جميل لم يخلي من مزاح روح الذي يضف السعاده الي حياتهم فا روح ضحكت البيت وسعادته . روح : أبيه مالك انتي رايح الشغل . مالك : ايوة يا حبيبتي عايزه حاجه . روح بحرج : بصراحه كنت عيزاك توصلني علشان اروح للبنات وقالت سريعا لاكن لو هعطلك بلاش . مالك بابتسامه : لا يا ستي بس بسرعه قدامك عشر دقائق والا همشى روح بسعاده : وهي تجري باتجاه عرفتها انا اصلا لبست قامت روح بارتداء ملابسها وكانت عباره عن فستان صيفي بالون البمبى وعليه طرحه من نفس اللون تداري به خصلات شعرها الناريه . ده الفستان .👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
روح وهي تقفز بسعاده : انا جاهزه . مالك : يلا يا هبله . وأثناء خروجهم اصطضموا باخر شخص كانوا يتوقعونه . روح بصدمه 😱😱: انت .........
