أثناء جلوسي بحديقة منزل إذ بصوت طير يأتي من شجره عندما رأيته كان ينظر لي كأنه يخاطبني
كنت أعلم أن حان موعد الوداع يا طائري ارحل طر لأجلي حلق باعالي السماء
بين الغيوم
لكن لا تتركني عد لي
انتظرك أن تقص لي قصصك
و ان تكمل لي بقية القصص
اقتلع ريشه من أحد اجنحته ووضعها بين كفى و غادر
أخبرني انه لن يقف ابدا لا مكان يوقفه ولا زمان
سيلف العالم لاجلي في كل مكان يبلغه سيضع تلك الريشه التي خرجت من نفس منبت هذا الريشه إلى امتلك عند ذلك مكان
عند انتهائه سيعود ليأخذ هذه الريشه ليعيدها لجناحه و يهبني جميع الريشات التي لديه
ها انا ذا
اجلس بقرب شباك و الريشه بين أوراق كتابي و انتظر طائري أن يعودو يعود لي