LOVE FRIENDS /MS

٣؛الإحتفالُ؛

كومنتز بينَ الفقرات لُطفاً
قراءةٌ ممتعة ~~

.تواجد الخدمُ أخيرًا داخل قاعة الإحتفالِ الضخمة و التي كانت مزينًة بطريقةٍ عصرية تجذبُ الأنظارَ ، السيد و السيدةُ بارك و كذلك روز كانُوا واقفينَ قُرب بعضِهم البعضْ يستقبلونَ الضيوفَ و و ما إلى ذلك بينما مينهوُ يقف بقربهُم هو الٱخر ، يحيّيِ الضيوف كونَهُ سيصيرُ فردًا من عائلة بارك المرموقةَ.

دقت الساعةُ الثامنةُ ليبدأَ الضيوفُ بالتوافد و الدخُول إلى القاعةِ ، عمومًا جميعهُم كانوا ذا شأنٍ و ذويِ مناصب عاليةً ، مينهوُ كان لهُ النصيب الأوفرُ في مصافحةَ المدعوينَ ، في الٱخير هوَ سيتزوجُ من وحيدة أكبر رجال الأعمال في كوريَّا ، سيستلمُ العمل عنهُ ، هو كان يبتسم لهمُ و يصافحهم بودٍ .

وَصل كل من سونقمين و جيسونغ و ما لبِثا حتى ولَجا إلى داخلِ القاعةِ و بالطبع قد دُهشا بشدى لمنظرهَا الجذاب و التي تبدو ك "شيء باهضٍ بالنسبة لهمَا ، همَا كانَّا ٱخر الحضور ، لذا لمْ يتم إستقبلاهمَا .

كانَت روز تتحدُث برفقة أحدِ المدعوين و لكنَها لم تلبثْ حتى لاحظتْ سونقمين برفقة شخصٍ ما ، هيَ ببساطة لوحتُ له و هُو سرعان ما لمحها .

" كيف حالك سونقمين ؟!" تسائلت روزْ بينما تبتسم بتكلف نحو جيسونغ الذي كان ينظُر إلى كل شيء بتوترٍ ، هو خائٍفٌ من رؤيةَ مينهوُ..... أما عن روزْ فهِي لطالما كرِهت هان جيسونغ و التي تدعوهُ بالفتى المتطفل و تبحثُ عن الفرصِ الدائمة لإهانتهٍ و جعلهِ أضحوكةً ، و السبب دوما ......؟

."عذرًا جيسونغ ، سأعودُ " أردفَ سونقمين بإبتسامة لطيفة نحو صديقِهِ الذي أومئَ ثم جذبَ روز معهُ إلى الزاوية و تحدثَ بهمس و ترجيِ " روز ، أرجُوك ليسَ الليلةَ ، دعيهِ فقط هو لن يزعجكِ أعدك بهذا ..." .

حركتْ روز رأسها نافيةً ثم أردفت ببغض تزامنا معَ نظراتها الحادة التي توجهتْ نحو جيسونغ " مجرُد رؤيته أماميِ تجعلني أكرهه أكثر ممَّا كنتُ أفعل ، لما أحضرتهُ برفقتك ؟".

"روز أرجوكِ هذه المرة تصرفِي بعقلانيةٍ ،.....لأجلي !" تحدث بترجٍ و إبتسامة لطيفةٌ إعتلت معالِم وجههُ ، هو يعلمُ أن روز تكرهُ الأصغر و لكن السبب لا يزالُ مجهولا من جهتهِ هو الٱخر .

تنهدَت روزْ بملل "حسنا....فقط لأجلَك سونقميني~~" أردفَت هيّ فَقام سونقمين بطبعِ قبلةٍ على وجنتِها بينما يتمتمُ ب "شكرا جميلتي ..".

.مينهوُ كانّ يسيرُ داخل القاعةِ يبحَثُ عن خطيبتِهِ و لكنَهُ تجمدَ مكانهُ لرؤيتهِ جيسونغ ، و جيسونغ أيضًا تجمدَ مكانَهُ حين شاهدهُ و بدت تلكَ اللحظةُ و كأن الوقت توقف حينهاَ.

مينهوُ سرعان َ ما تدارك الموقِف ليُسرعَ بخطواته متجِها نحوَ الأصغر الذي بدورهِ إقترب يحاولُ تقليص المسافة بينهما و لكن مينهوُ توقف حين سمع صوتًا ينادي بإسمهِ.....إنها روز.