حنين بغيظ:ليش يعني هي لعبة جهال.
حماس بهدوء:لان احنا راجعين العاصمه غدوه.
حنين بفطنه:عاده احسن لاجل ما يقدرو يدرو بشي.
حماس بهدوء:من وقتها ونتصرف يا حنين لان هذا الموضوع مش مزحه تصبحي على خير.
حنين بتفكير:حماس انتو ترجعو العاصمه واحنا ايش نجلس نفعل هنا؟ ايش رأيك نجي نسافر معاكم.
حماس بابتسامة:طيب.
اغلقت المكالمة لان وليد دخل وهو ينظر لها باستنكار نظرت له حماس بهدوء.
حماس:تشته ترقد.
وليد باستنكار:ارقد!! اول شي قولي لي ليش تخطبي اماني لصلاح.
حماس بضحك:هاه فهمت مشكلتك انا كنت ابسر الحب في عيون صلاح لأماني وانت سمعتني حين حاكيته جنب المسبح وهو اعترف لي انه يحب اماني بس خايف يطلبها وترفض وهكذا حين طلبت مني عمتي ام صلاح اخطب له قلت ليش ما اجمع بين المحبين وافعل خير.
وليد بسخرية:تفعلي خير ليش احنا في منظمه لعمل الخير.
حماس بسخط:هيا قوم ارقد قوم.
ذهب وليد ليغير ثيابه وعندما انتهى استلقى الى جوار حماس بهدوء مرت ثواني واردف بتعجب.
وليد:حماسي انتي ايش دراك بلغة العيون.
لفت له حماس ونظرت له بنظره لم يستطيع فهمها فنظر لها بطريقة لعوبة.
وليد بغمز:مالك انا سألتك سؤال بسيط.
صفعته حماس بصدرة بخفة:ارقد يا وليد.
وليد بدراما:توجع هذه يد حديديه.
حماس بسخرية:لو بين اضربك ضربه سوى كنت عاد تتوجع من صدق.
وليد بحب:لو تقتليني حلالك.
حماس بخجل:بدأنا بنفس الدوامه خلاني ارقد.
وليد بطفولة:اول شي قولي لي ايش دراك بلغة العيون.
حماس باستفهام:ليش مش انا بشر.
وليد بعشق:واحلى مخلوق بين البشر.
نظرت له ثواني ثم غطت وجهها باللحاف واغمضت عيناها بخجل.
حماس بهمس:تصبح على خير.
سحبها وليد الى حضنه من تحت اللحاف ولف ذراعية حولها واردف بحب.
وليد:تصبحي معي على خير.
.............................................*
استيقظ من النوم على حركتها فتح عيناه وجدها تجلس امام المرآة تعدل شعرها وقد انتهت من جمع ثيابهم واشيائهم انتبهت هي له فاردفت بمرح وعفويه.
حماس:صباحو العسل.
وليد يدعي الصدمة:الله الله للمه هذا الغزل من الصبح.
حماس بضحك:الذي يدلعك تعتبره انت يغازلك.
وليد بمزاح:يعني بتقتلبي اليوم جرير.
حماس بضحك:يا عديم جرير كان يهجي مش يغازل الذي كان يكتب الغزل عنتر.
وليد بغباء:يعني انا عنتر وانتي عبله.
قهقهة حماس بصخب:ليش من الذي تغزل انا وإلا انت.
وليد بمزاح:يعني انتي عنتر وانا عبله.
ضحكت حماس عليه:قوم غير ملابسك امانه ان معك كلام يضحك.
جلس وليد على الفرش بمشاكسة:مش مهم من عنتر ومن عبله المهم ان احنا مع بعض.
حماس بابتسامة:قوم غير ملابسك بسرعه الساعه ثمانيه.
ذهب اليها وليد وقرص خدها بمشاكسة ثم اخذ المنشفه ودخل الى الحمام نظرت حماس الى هاتفها الذي يرن اخذته وهي تجيب بأمل.
حماس:حنين بشري.
حنين بثقة:بشرك الله بالجنه كل شي تنفذ على اكمل وجه خرجت ريان من السجن والخبر تقريباً انتشر في القنوات واخيراً الصفقه تمت.
حماس بسعادة:الحمدلله المهم قولي لي قد تجهزتي.
حنين بتوديع:نص ساعه واحنا عندكم مع السلامه.
حماس:مع السلامه.
انهت المكالمة وذهبت الى امام باب الحمام واردفت بصوت مرتفع وهي ترتدي حجابها.
حماس:وليد انا عاد انزل.
وليد من الحمام:تمام.
نزلت حماس الى الصالة وجدت جدها يجلس على الاريكة اخبرت احدى الخادمات ان تذهب لتنزل الشناط الخاصة بها هي ووليد ثم جلست الى جوار جدها.
حماس باستفسار:عمي احمد جاء او ماشي.
فيصل بابتسامة:انا قلت له يرجع لبيته في العاصمه ليش يجي لهنا ويتعذب.
هزت حماس رأسها ووقفت بسرعة وهي تركض بسرعة اقوى صعدت بالمصعد الى الغرفة وفتحت الباب وجدت وليد خرج بتلك اللحظة من الحمام والمنشفة تلتف حول خصرة ومنشفه اخرى بيده ينشف بها شعره ولا يرى شيء لانه يغمض عيناه نظرت الى الخادمة التي تقف بجمود وهي تنظر الى وليد بحب وحالمية وهيام يتفجر من عيناها.
حماس بصراخ:وليد.
ابعد وليد المنشفه ونظر الى حماس باستغراب ولم يلحظ وجود الخادمة.
وليد:حماس مالك.
حماس بغضب:انتي يا زفته مطروده من الشغل يلا اخرجي من هنا.
خرجت الخادمة لخوفها من غضب حماس ووجهها الذي اصبح لونه احمر من شدة الغضب نظرت الى وليد الذي يخاطبها باستغراب.
وليد:حماس ايش به وليش الخدامه كانت هنا وليش طردتيها.
وقفت حماس امامه بغضب:انت كيف تخرج من الحمام بهذا الشكل والخدامه هنا.
وليد بتبرير:انا ما كنت داري انها موجوده.
حماس باستخفاف:لا صدقتك ما كنت داري.
امسك وليد معصمها بغضب:ايش قصدك انتي لو انا داري كنت خرجت هكذا.
سحبت حماس يدها بقوة:وانت ما حسيت ان به احد معك في الغرفه.
وليد بهدوء:إلا حسيت بس توقعتها انتي.
حماس بصراخ غاضب:انا!! كيف يعني ما تعرفني؟ وعاد الاحسن تشبهني بخدامه.
وليد بهدوء:حماس اهدأي.
حماس بصراخ:ليش ابسرتني بين اضرب نفسي لاجل اهدأ.
وليد بغيظ:حماس وطي صوتك بيسمعونا خارج.
حماس بعناد:ولو سمعو ايش بها.
امسكها وليد باكتافها:حماس مالك.
دفعت حماس ذراعية من اكتافها وضربته بكلتا قبضتيها في صدرة العاري وهي تصرخ بتملك ووعيد.
حماس:انت لي وحدي حقي لي انت ملك حماس لو تفكر تسير لغيري عاد اقتلك يا وليد كيف تشته اسكت وانا بين ابسر الخدامه تبسر لك بحب وهيام كيف اسكت عاد اقتلها واقتلك بعدها لاجل ما احد بتجرأ ويبسر لك غيري.
امسك وليد ذراعيها ليوقفها عن ضربه فرفعت وجهها الاحمر من شدة الغضب ونظرت له بعينان غاضبه حمراء متملكه.
حماس بفحيح:عاد اقلع عيونها لاجل تكون عبره لغيرها وتكون عبره للناس الذي يحاولو يبسرو لك انت لي وحقي ملكي انت لي لوحدي والذي يحاول يبسر لك اويلمسك عاد اقتله واعذبه اسوأ عذاب.
انهت كلماتها بصراخ ودفعت ذراعيه التي تكبل ذراعيها وعادت مجدداً لتضرب على صدرة تحت نظرات وليد الجامدة الذي سيطرت عليه الصدمة.
حماس بصراخ:لو ابسر واحده غيري تبسر لك عاد اقلع عيونها و....
قاطعها وليد الذي وضع كفه على فوهها ليمنعها من الكلام لفها والصق ظهرها بالحائط وقرب وجهه الى امام وجهها بحيث ان عيناه امام عيناها واردف بعتاب غاضب.
وليد:حماس ما بتقولي! انا ما فعلت شي.
دفعته حماس بقوه فابتعد قليلاً ودفعته مجدداً بقوة اكبر فسقط الى الارض وجلست هي الى جواره وضربته بقبضتها مجدداً بصدرة فامسك معصمها وسحبها الى حضنه وحضنها بقوة لدرجة انا لم تستطيع ابعادة.
وليد بهمس:حماسي لا تتوقعي بيوم اخونك او افكر مجرد تفكير.
حماس بغضب:بعد يا كذاب والخدامه الذي كانت جالسه تتبسر لك ايش هاه؟ بعد فكني انتو كلكم سوى ومن نفس الطينه بس لا تتوقع اني ضعيفه مثلها لا انا عاد انهيك مع الذي جالس تخونني معاها.
وليد بعتاب:حماس لا تقولي لي كذاب وماهو هذا الحُكى انا والله ما كنت ابسرها.
دفعته حماس بقوة ووقفت بغضب ولكن وليد امسك بمعصمها وسحبها لتسقط على الارض ويعتليها وهو يحاصرها.
وليد بحب:حماس انا لا يمكن افكر بغيرك انتي بالنسبه لي كل شي وبعدين من هذا العديم الذي يفكر بوحده ثانيه وانتي معه وفي حياته.
حماس بغضب:بعد من فوقي خلاني اقوم يا كذاب.....
لم تنهي بسب وليد الذي قاطعها بقبلة شرسة اودع بها كل غضبه منها دامت لثواني وشعر هو بحاجتها للهواء لسكونها ابتعد وهو ينظر الى عيناها بثمول.
وليد:انا قلت لك ما تقولي كذاب ومره ثانيه لو تقولي لي كذاب عاد اعاقبك اكبر من تيه العقاب.
حماس بصراخ خجول:كيف تفعل هكذا.
وليد بمشاكسة:انتي زوجتي وكل مره تغلطي معي عاد اعاقبك اكبر من هذا العقاب.
حماس بغضب:بعد يا منحرف من فوقي بعد يا كلب يا وسخ انت وافكارك....
ابتلعت باقي كلماتها عندما رأته يقترب نحوها اكثر وهو ينظر نحوها بثمول ويردف بهمس متوعد.
وليد:رجعتي تغلطي انا منحرف وكلب ووسخ.
حماس بقوة ظاهرية:لا تتوقع تقدر تسكتني بهذه الحركات البايخة وعد مني عاد اخليك تندم.
اقترب نحوها اكثر وهمس في اذنها بينما هي ذابت كل حصونها.
وليد:وايش عاد تفعلي.
شعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه وهي تحاول التملص من بين يديه اقترب اكثر وقبلها على عنقها اغمض عيناها بقوة رفع رأسه وقبلها على وجنتيها الحمراء من شدة الخجل ثم توقف للحظات فتحت عيناها ونظرت له بضعف فبادلها بنظراته الدافئة اقترب نحوها وهو ينظر الى شفتيها بثمول ولكن قاطعهم طرقات على باب الغرفة وصوت يأتي من الخارج.
صلاح باستغراب:وليد اسرعو احنا بين ننتظركم تحت.
وليد بغضب مكتوم:انت دائماً تجي باوقات غلط انا اوريك يا حيوان.
دفعته حماس من فوقها وقفت وعدلت عبائتها وحجابها وخرجت من الغرفة وهي تبتسم.
حماس:صلاح خمس دقائق وننزل.
صلاح بهدوء:طيب.
ذهب صلاح بهدوء وعادت حماس الى الغرفة ونظرت نحو وليد الذي يرتدي قميصة نظر نحوها باستنكار.
وليد:طيب!.
حماس بتحدي:عاد اقتلك يا وليد وتبسر.
ضحك وليد بصخب:عاد انتي ما تبتي والله ما كان قصدي شي.
حماس بتجاهل:البس بسرعه بينتظرونا نازل لاجل نخطى.
وليد بحنق:قلدك الله يا حماس ذاحينه انتي ليش زعلانه مني.
حماس باستنكار وسخرية:ليش زعلانه!! انا ازعل ومنك انت!! اكيد لا لا هذا بيتهيأ لك انا ازعل منك مستحيل.. بعدين قولي ايش فعلت لاجل ازعل؟!.
وليد بتماسك:حماس اتحاكي معي سوى.
حماس باستخفاف:ليش يعني انا بين اتحاكى بالمقلوب.
قلبت عيناها وارتدت نقابها امام المرآة واخذت الشناط وجرتهن خلفها لتخرج ولكن اوقفها صوت وليد الآمر.
وليد:انتضري انا انزلهن.
حماس باستهزاء:تمام ايش رأيك اطلع لك الخدامه تنزلهن معك.
وليد بغضب:حماس.
حماس بصراخ غاضب:مالها حماس ايش بها مالها يا وليد مالها.
رمت الشناط الى الارض بغضب وخرجت من الغرفة واغلقت الباب بقوة لدرجة ان وليد ذهب ليتفقد الباب اذا لم يكتسر اطمأن على الباب بانه لم يكتسر ونظر الى الشناط الذي ضن بأنها تقطعت.
وليد بصدمة:الغيره عمتها.
اخذ الشناط من الارض وهو يتفقدها ثم جرهن خلفه ونزل الى الاسفل.
...........................................*
حماس تخاطب الفتيات:اسمعين انا وحنين نسوق السيارات انا عندي الثلاثي المرح وليلى وسمر وملاك وعند حنين احلام اماني اريام ورشا وساره ورحاب وعبير وهيام وسميه يسيرين مع صدام.
ذهبت عبير لتخبر البقية على ما قالته حماس فصرخ بها بغضب.
صدام:ايش ايش ايش يا روح امك اكيد ممنوع ان البنات يسوقين واحنا ايش نفعل هنا؟.
عبير بهدوء:ما احد يسوق غير حنين وحماس.
صدام بغيظ:وانتي وهيام وسميه تجين معي.
عبير بعبوس:ليش احنا الثلاث ما فتحنا بعينك.
صدام بعقلانية:انا قصدي لو تسوق حنين وحماس ويفعلين حادث...
قاطعته حنين بهدوء:فال الله ولا فالك احنا معنا رخص قيادة يعني ما تعلمنا من عبث واحسن حاجه انك ما تناقش حماس بالموضوع لانها معصبه مدري مالها.
صدام باعتراض:بس...
قاطعته حنين بحزم:لا بس ولا هم يحزنون هيا تاخرنا خلونا نخطى.
..........................................*
نزل من السيارة بخطوات غاضبة ودخل الى المنزل ولكن عبير امسكت ذراعة وجرته معها الى المجلس وجلست على الاريكة واجلسته الى جوارها.
عبير بتفحص:ادلي بدلوك.
وليد بضيق:ايش.
عبير بعبوس:مش انا عديمه لاجل ما افهمك قولي مالك ايش به بينك انت وحماس انا ركزت عليك طول الطريق معصب وجالس تتنهد ووجهك مقلوب وحماس معصبه وحين تعصب حماس ما عاد احد يقدر يمسكها.
وليد بهدوء:مابه شي انتي انسي.
عبير بابتسامة:انا داريه انك ما تشتي تقولي اي شي احترام للخصوصيه بينك انت وحماس بس اعيد واقولك حماس حين تعصب توقع مثل الاعصار اسم على مسمى.
وليد بحزن:انا ما فعلت لها شي والله ما غلطت بس هي فهمت غلط.
عبير بوعي:حماس ما تفهم حاجه غلط خلى هذا في بالك.
وليد بحزن:يا عبوره كيف ما تفهم غلط هذي قالت ان انا كذاب واني بين اخونها وعاد الاحسن مع من اخونها مع الخدامه.
عبير بضحك:لا قد في الموضوع خيانه وكذب! اقولك قولي القصه من بدايتها.
بدأ وليد بسرد كل ما حدث لعبير وهو يمسك برأسه بحزن وعدم فهم.
عبير بتفكير:دلاء عليها هي غارت عليك من نظرات الخدامه وانا قد قلت لك من قبل انها ما توثق باحد وتخاف.
وليد باستفهام:ما توثق بي! ليش؟ ومن ايش تخاف!!.
عبير بحزن:الصدق انا مش داري اذا هي توثق بك او لا بس هي تخاف انك تكون مثل علي حين كان يخون فرح.
وليد بتذكر:اها ذاحينه فهمت ليش كانت تقول انتو كلكم سوى ومن نفس الطينه بس لا تتوقع اني ضعيفه مثلها!!.
زفرت عبير وهي تقف:الله يهديكم وان شاء الله تقدر تقنعها يا وليد.
وليد باستفهام:وين سايره.
عبير بابتسامة:عاد اخطى عند امي وابي انا ورشا بنجلس هناك.
...........................................*
لم يستطيع النوم فتح باب غرفتها وجدها تتوسط سريرها وهي نائمة بارهاق اغلق الباب بهدوء وعاد الى غرفته وهو يزفر بغضب.
وليد بحنق:اول شي زاعله مني وانا ما اقدر اخليها تجلس زاعله ثاني شي انا تعودت عليها ما عاد قدرت ارقد من غيرها.
اتجه نحو خزانته واخرج المنديل من علبة خشبية فتح المنديل وهو يتذكر ذلك اليوم عندما قبلها ابتسم وهو يتذكر خجلها منه اخذ المنديل وهو ينظر له ولا تزآل الابتسامة على ثغرة نام وهو يتأمل المنديل الذي به علامات احمر الشفاه الخاصة بها والحزن يغمرة لأنها ولأول مره لم تتفهمه هو عرفها بعقلها بطفولتها ببرائتها بكلماتها التي تنتقيها برزانة بتفهمها والتغاضي عن اخطائة ولم يعرفها هكذا غيورة ولا تتفهمه... ولكن هل ياترى حماس لم تتفهمه حقاً ام شيئاً اخر..؟؟؟!!!
............................................*
دخل الغرفة بعجلة وجدها منهمكه بين اوراقها واصابعها تتحرك بخفة واتقان على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها تحدثت وهي لا تزآل تنظر نحو الأوراق التي بيديها.
حماس بهدوء:الناس يدقو الباب.
وليد بعجلة:حماس تعالي بسرعة ابي يداعي لنا.
تركت حماس ما بين يديها وذهبت مع وليد الى الاسفل جلست على الاريكة بهدوء وهي تعلم مالذي سيقوله.
والد وليد بتوتر:حماس انتي قد دريتي.
حماس بهدوء:ايوه امس الليل.
وليد باستفهام:ايش؟.
والد وليد بحزن:شركة حماس تدمرت وخسرت كل الاسهم وحتى كل اموالها تجمدت.
وليد بصدمة:حماس انتي داريه من امس الليل وما قلتي لي.
حماس بتجاهل:استأذنكم انا تاعبه.
صعدت الى غرفتها بسرعة جمعت الاوراق ووضعتهم في الخزانة واغلقت الكمبيوتر المحمول الخاص بها ووضعته ايضاً في الخزانة اقتلعت بلوزة البيجامة ولم يتبقى سوى حمالات الصدر اخرجت من الخزانة ثياب واغلقت الباب التفتت لترتدي الثياب ولكنها صرخت بصدمة.
حماس:وليد!!.
وليد بغضب:لا مشبهه.
نظرت الى جسدها وغطته بالثياب التي تحملها بين يديها وهي تطأطأ رأسها بخجل اردفت بتوبيخ وعتاب.
حماس:كيف تدخل عندي من غير استأذان.
وليد بغيظ:ما احد قالك تخلي الباب مفتوح.
حماس بغضب:اخرج البس ملابسي.
خرج وليد وهو يزفر ليهدأ من غضبه اغلقت الباب خلفه بسرعة ارتدت ثيابها عبارة عن
-فستان باللون السماوي الفاتح يصل الى منتصف ساقها بربع أكمام تنزل الى ذراعها وربطة تضغط وسط معدتها برفقتها حذاء رياضي ابيض-
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Actionانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...