#الفصل_السادس
#روايه _غيث
#دنيا_صابرتتعمد إيذائي كل مرة، ولم ترأف بحال قلبي ولو لمره واحدة وكأنه صنع من الحجر , ارجوك ارحم فؤادى فقد بات يسكنه الخذلان حتي غلبت القسوة لطفه فلا عاد كأوله، فالان بات في قلبي الكثير من الندبات والجروح المؤلمة ولكن أنا لا أبالي بما يحدث معي، سيظل قلبي ينبض بالأمل مهما حدث.
..........................................
تقف في غرفتها تنظر لهم بزهول وصدمه مما تسمعه فها هم يقررون عنها وكانها مجرد شبح لا يراه احد كورقه ليس لها فيمه حتي تختار كريقها بنفسها كطفله يجب عليها سماع كلام أكبرها حتي لا تعاقب او تتجازا تشعر انها دُميه يحركها صاحبها هنا وهناك وهي ليس بيدها الاعتراض او الاختيار.
مامتها بهدوء : يا بنتي اهدي و متعمليش فى نفسك كدا الموضوع مش مستاهل
جوهره وهي تنظر لوالدتها بصدمه : نعم !!! هو اي اللي مش مستاهل ماما انتي مستوعبه اللي بتقوليه ازاي البيه يتجرأ ويشدني وراه من بيت صاحبتي لهنا غصب عني ولا كأني عيله صغيره، انتي مستوعبه انتي وهو بتقولوا اي دا انتوا كدا بتدمروا حيااتي
داده فطيمه : يا بنتي البيه الصغير والله طيب، وقلبه ابيض ومتواضع جدا انا مش عارفه انتي ليه واخده موقف منه
جوهره بغيظ وسخريه : هه متواضع جدااا، بس متقوليش الكلام دا لحد يصدقك وهو عكس كدا اساسا
داده فطيمه : يا بنتي دا راجل مفيش منه اتنين
جوهره بصوت عالي : لنفسه يا ماما انتوا عايزين تدمروا حياتي بتقرروا بالنيابه عني ليه !!!
غيث يفتح الباب بهدوء ويدخل راسه
غيث باستفزاز : مراتي صوتها عالي ليه ؟
جوهره بصدمه فتحت عيونها : متقولش مراتي، وبعدين انت ازاي تدخل بدون ما تخبط هاا هي اوضتك !
غيث دخل الغرفه بهدوء وهو يمشي بخطوات واثقه واضع يديه داخل جيوبه ويوجهه حديثه الي داده فطيمه : : اتفضلي انتي يا داده وانا هتكلم معاها وافهمها
داده فطيمه وهي تخرج : حاضر يا ابني ربنا يهدي الحال
جوهره مقاطعه : هو اي دا اللي سبينا واي اللي هتفهمني ونتكلم، انا مفيش بيني وبينك كلام
أنت تقرأ
غيث
Romanceهو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي انزعاجها و غضبها من غيرته الزائده و عصبيته و سيطرته و تحكمه المزعج بها لا يري كل ذلك كل ما يراه انها...