الحلقه الحاديه والعشرون قلب لايلين

11K 313 47
                                    

الحلقه الواحده وعشرون قلب لايلين
******************************

تعلّم كيف تعشقني..
اقرأني على مهل..تأكد أن الأمر سهل..
لستَ صبيا وأيضآ لست كهل..
والحب لا يعرف عمرآ فالقلوب لا تهرم..
والشجر يحتاج شمسآ ليكبر ويصنع الظل..
أعرف أنك حائر..
فلا تستُر عشقي ولا تُجاهر
ولا تكن وَسَطِّــــيْ المشاعر..
أجمل الجنون..جنون رجل عاقل
كُن مستعمِرآ..كن محتل
وعلى سواحل عينايا.. استقر
أيها المهاجر..عاشقتك شرقية
فارسها لا يأتيها راكع..
بل يغزوها على ظهر خيل
ويخطفها نهارآ وليس بليل
وظمآن الهوى لن ترويه قطرة..
ولن يغرقه سيل..
فتعلّم كيف تعشقني..
#وسام توفيق.
****************
ما ان شاهدها كريم تتجه نحوه حامله صنيه العصير هب واقفا ،اتجه ناحيتها ،وهو ينظر اليه قائلا بدهشه:-
انت بتعملى ايه هنا؟!!
نظر زين ومراد لبعضهم البعض بأندهاش
هتف زين الى مراد بخفوت قائلا:-
شكل الولاد يعرفوا بعض ، واحنا مش عرفين.!!
مراد بتساؤل :-
معقول بس مريم مقالتش حاجه عن الموضوع ده

كان كريم يقف ينظر اليها بصدمه منتظرا اجابتها

ارتعشت يدها التى تحمل صنيه المشروبات
،وغزا اللون الاحمر خديها ليزداد توهجهم بشده
,وهيا تستمع الى حديثه المتلهف الذى انطلق من فمه دون توقف
اصابتها الصدمه بقوه لرؤيته امامها فلم تستطيع نطق كلمه واحده.
تخطته ،وجسدها كله يسيطر عليه رجفه شديده،
وقدمت العصير لوالدها ثم يزن يليه زين ثم والدتها ،ونغم بينما هو مازال واقفا تسيطر عليه صدمه رؤيتها .
انتبه من حاله الشرود التى تسيطر عليه على صوت زين الحاد قائلا بغضب :'
كريم فى ايه مالك واقف عندك كده؟!! تعالا اقعد مكانك يلا بسرعه.
جلس كريم الى جوار يزن ،وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه
همس له يزن بخفوت قائلا وهو يقاوم نوبه شديده من الضحك انتابته من مظهر اخيه :'_
مالك يا كوكو انت تعرف البنت قبل كده اه يا أولعبان انت اكيد دى مزة من مززك الكثير.
لكزه كريم بحده قائلا بغضب شديد وفد احتدت ملامحه:-
متقولش عليها كده يايزين علشان متخسرنيش للأبد.
يزن بضحكه خافته رامقا اخيه بمكر:-
ياعينى على الحلو لما تبهدله الايام.
حدثت كريمان مريم بود قائله :-
قومى يامريم قدمى العصير لكريم ،واقعدى على الكرسى الى جمبه
نهضت مربم على مضض، ومازل خديها يشتعلان بحمره الخجل
امسكت بالصنيه ،وقدمت له كوب العصير
مد يده، واخذالعصير ،وعيناه تتأملها بأعجاب, وسعاده كبيره تشع من عينيه
نهض يزن متوجها الى الخارج بعد ان غمز شقيقه بمشاكسه
جلست مريم بالمقعد المجاور لكريم على أستحياء ،وهيا تخفض وجهها بالأرض من شده الخجل
تنحنح كريم قائلا بصوت يغمره اللهفه ،وعيناه تلمع بشده:-
انت بقى مريم مش معقول ؟!!
مريم ،وقد ظنت انه يسخر منها هتفت به بحزن:-
ايه مالها مريم مش عجباك ولا ايه؟!
كريم متأملا اياها بهيام شديد ،وهو يشعر انه اصبح هالك لا محاله لقد سقط صريعا دون ادنى مقاومه:-
ابدا انا اقدر اقول كده كل الحكايه انى متوقعتش انك تكونى انت نفسها البنت الى قابلتها بالنادى اردف قائلا بتوتر :-
اصلك متعرفيش انا من يوم ماشفتك جرالى ايه ؟!!

قلب لا يلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن