Part 6

25 1 0
                                    

Jimin Pow

أفنيت سنوات عمري بقرب أصدقائي ، سوهو ، بيكهيون ، الذين تقربت منهم منذ الثانويه ، لم اخفي الاشياء الذي عشتها معهم حين كنّا مراهقين

سوهو من عائلة ثرية جداً ، قابلته صدفة حين كنت بعمر السادسة عشر عاماً بنادي الرياضي لكرة القدم ، شكلنا فريقاً مميزاً حينها بسبب المدرب الذي أراد فجًّاة إقامة مباراة بين المشتركين

بعد انتهاء المباراة اختفى كل منا بطريقه ولَم اراه حينها بالنادي مجدداً لاتفاجئ بعد شهراً بقدوم طالباً جديداً بالثانويه ، كان الطالب سوهو

بحق خالق السماء ! سوهو كان الوسيم الذي أخذ أنظار الفتيات حتى المعلمات وللأسف كنت احترق بالغيرة برفقة باقي الشبان بفصلي حين كنت معجب باحد الفتيات

حسناً بعيداً عن ماضيي المغبر وغيرتي التي استطعت حذفها من حياتي تجاهه كنت بأحد الايام أخطط لترتيب حفلة لصديقي

ذهبت الى المتجر لشراء أغراض الزينة وطلب كعكة ، حينها رايت بيكهيون لأول مرة هناك ، شدَّني كونه كان يعمل على حمل صناديق الاغراض الى الدّاخل

جبينه يتسبب عرقاً ، ثيابه كانت شبه ممزقة ، لكنّه كلما أوصل غرضاً عاد سريعاً ليكمل حمل البقيه من دون راحة ، ذلك الوقت كنت أريد سؤاله بدافع الفضول لكنني تراجعت بما خطر ببالي

ما شأني بكونه يعمل هكذا ؟

لكن الشيئ الذي فعلته انني اتي الى المتجر كلما اتت إليّ الفرصة ، احياناً اجده هناك بملامح متعبة وأحيان اخرى يتواجد شخصاً غيره

لا اتذكر سوى تفاجئي للمرة الثانية بقدوم طالباً جديد وكان ذلك بيكهيون ، سعدت كثيراً لكن اختفى شعور السعادة بسبب تصرفاته البارده

حاد الطباع ، وقح ، لا يهتم لاحد ويقضي اغلب وقته محدقاً ببرود عبر النافذة ، كرهه اغلب طلاب الفصل بما فيه سوهو، لكنني بقيت هادئاً لا اتعرض له باي آذى او حديث كد يجعله يفور غضباً ليضعني بقائمة الأشخاص السيئين لديه ، كوني اشعر ان لديه حياة قاسية جعلته يمنع الجميع من التقرب اليه

بالطّبع حدث الكثير بالمدرسة مع هؤلاء الاثنان ، استطعت جعل سوهو صديقي قبل انتهاء الفصل الدراسي بفضل الكرة القدم

بيكهيون بسبب برودته كان أصعب شيئا لتقرب إليه ، الى الان يصيبني الضحك كلما تذكرت ان محاولاتي لان اصبح صديقه نجحت بعد عاماً طويل من المعاناة

سوهو لم يعجبه الامر منذ البداية كونه تشاجر معه منذ اول يوماً دخل فيه بيكهيون الى الثانويه ، لكنّني ذكي جداً حتى استطعت جمعهم سوياً لنصبح نحن الثلاثة أصدقاء يتسكعون معاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يافا B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن