احببت شيطانة ملائكية (/ بقلمي اسيل الكيالي/)

على حافة الهاوية

بداية البارت
.

.
.
.
.
.
.

عبود :ما بهمني اذا كان يلي بصير هي مخططة الو أو لا يلي بعرفوا أنها بخطر ولازم تحميها

جين : عبود هدي ما راح يطلع حدا من هون و العقرب تحت عيني و بحميتي

كانت سندس تبكي بحرقه : انا بدي بنتي مو مستعدة تخسرها متل ما خسرت اخوها

ليقترب منها عبود : بوعدك انها راح ترجعلك و اذا مو اليوم بكرة انا ما راح اسمح انو يصيرلها شي

نور : طب بالعقل براين وين ممكن يودي سيلين

هودا : براين اساسا ما عندوا بيت هون و ما في أملاك النا هون

جين : شباب حكتلكم العقرب بحمايتي و هلا انو لازم ترتاحوا لانو ما راح تطلعوا من هون ولا راح تقدروا تعملوا اي شي اعتبروا البيت بيتكم

ذهب جين و تركهم مصدومين فلا يعلمون ما هو الصحيح و ما هو الخاطئ لكنهم مجبرين على التكيف مع هذا الوضع و اه من صعوبة تلك الكلمة و خاصة على عبود فهو الآن يجلس ب امان لكنه متأكد من أن حبيبته بالجحيم يلقبونها بالشيطانة بالعقرب لكنها كانت و مازلت طفلته الرقيقة بملامحها الملائكية

انا سندس فهي الان على حافة الانهيار بلحظة ممكن أن تخسر ابنتها و هي خير من يعلم ذاك الالم اللعين حتى محمد لا يعلم ماذا يفعل هل يواسي سندس و هو بحاجة إلى من يواسيه ام يحزن على صغيرته التي كانت تصارع شيطان هو من ادخله على حياتهم ام يحزن على أصدقائها ام يواسي هودا الذي يخسر أخاه و صديقته في نفس الوقت

التكيف كلمة مأساوية تجبرنا على لنعيش واقعنا الذي يكسرنا و يحولنا إلى أشلاء لا تجمع و لا تنسج إلى لتخلق مكانا أناس لا نعرفهم لم ولن يكونوا نحن بيوم من الايام

و بعد ستة أيام

كان يجلس هودا شارد يفكر بكل الأحداث لتضع يدها على كتفه

مارلين : كل شي راح يصير منيح صدقني

هودا : ياريت لو يتصلح كل شي اااااااه ياريت لو اعرف ليه براين عمل هيك ياريت لو ترجع انجل ل لحظة

لتمسح مارلين دمعة خانتها : الكلام ما راح يرجع ولا شي من يلي راح راح يتغير لهيك خلينا نفكر بالمستقبل و انشالله راح يكون احلى

لتطرق الخادمة الباب : السيد جين بدوا اياكم يا ريت تشرفوا ع الصالون
أما تيا فكانت تتحدث مع نور و ليث بجانب المسبح

حاسة انو احنا غلطنا لما كنا نتركها ع راحتها كان لازم نحاسبها ع تصرفاتها و ما نسمحلها تعمل هيك ع الاقل كانت راح تكون معنا

نور : حتى لو انا كنت بعرف ب موضوع الأدوية و حاولت كتير افهم مالها و ما قدرت اعرف

ليث : الظاهر انو سيلين كانت ماخدة كل احتيطاتها و مأمنة حالها من كل الجهات