الحلقه التاسعة عشر من رواية
للعشق كلمته الاخيرة
الجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمى:عبير سليم
💘💘💘💘💘💘💘💘💘
نائمه فى الفراش بينما تجلس أمها بجوارها. تمسك بيديها وتقبلها :حبيبة قلبي الف حمدالله على سلامتك يانور عينيه
ماسه: الله يسلمك يامامي هو انا لسه عايشه مموتش
اشرقت: الف بعد الشر عنك ياقلب مامي انتي بخير ياحبيبتي
ماسه:انا شفت الموت بعنيه يامامي
وقلت خلاص انا بموت وبعد كده مش فاكرة حاجه هو انا طلعت ازاي من الميه يامامي
اشرقت: حسن رمى نفسه وراكي فى الميه ياماسه وهو اللي انقذك
ماسه: حسن هو اللي انقذني معقوله دي مع ان حضرتك كنتي لسه بتقوليلي ان حسن لو شافني بغرق حيقف يتفرج علية وعمره ماحيمدلي ايه وينقذني ابدا
اشرقت: ماسه ممكن متتكلميش ياحبيبتي انتي لسه تعبانه لما تقوميلي بالسلامه حنتكلم كتير
ماسه:فين بابي
اشرقت: بيتكلم مع الدكتور برة
ماسه: وياسين اخويا فين انا عاوزاه
اشرقت: ياسين مع حسن من وقت مااطمنا انك بخير وهو مسابهوش لحظه
ماسه: عاوز يبقى اب غصب عنه غريزة الابوة عنده عاليه اوي ومش قادر يسيطر على نفسه فيها
قوليلي يامامي هى دايما الست هي اللي بتضحى بس والراجل دايما اناني مبيفكرش غير فسعادته
اشرقت: لا طبعا ياحبيبتي مش دايما فى ست انانيه وفى ست بتضحي والعكس صحيح
ماسه:مامي مش كاميليا بنت طنط فريده اطلقت من جوزها عشان مبيخلفش
اشرقت: ايوة اتطلقت منه برغم انهم اخدين بعض بس على فكرة المشكله مكنتش عند حد فيهم هما الاتنين كانوا طبيعيين جدا لكن مينفعش يجيبوا اولاد الا اذا كل واحد فيهم ارتبط بحد تاني
ماسه: ليه يامامي سابته مع انها كانت بتحبه اوي وكان المفروض انها تكمل معاه حياتها فى اى ظرف
اشرقت: عشان كاميليا كان نفسها اوي تكون ام وكان عندها استعداد تضحي باي شئ الا احساسها بالامومه
ماسه:وانفصلوا يامامي وكاميليا اتجوزت وجابت بنت وهو كمان اتجوز واللي اعرفه انه جاب ولد صح يامامي
اشرقت: ايوة صح ياماسه و كل واحد فيهم كمل حياته بشكل كبيعي جدا بعيد غن التاني وأسس لنفسه حياة جديده وعيله مبسوط معاها
ماسه:يبقى فين المشكله انا عاوزة اعرف منكرش يامامي اني اتضايقت من حسن وزعلت منه انه ساب ايمان واعتبرت ان دي انانيه منه
لكن لما فكرت لقيت ان ده حقه واحد نفسه يبقى اب ومراته مش حتقدر تحققله الامنيه دي
وعلى فكرة يامامي حسن مطلقش ايمان غير بعد اصرار منها حتى بابي كلمها وحاول يقنعها وهي كانت عند موقفها وانا لما نزلت اسكندريه
